دراسة تحذر من خطر بشري يهدد المحصول الزراعي للعالم
آخر تحديث GMT04:51:48
 العرب اليوم -

دراسة تحذر من خطر بشري يهدد المحصول الزراعي للعالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر من خطر بشري يهدد المحصول الزراعي للعالم

الأراضي الزراعية
لندن - العرب اليوم

يزيد الاعتماد المتنامي على مزيج من الكيماويات الزراعية، معدل وفيات النحل بشكل كبير، وفقا لبحث نشر، اليوم الأربعاء، وقال إن الجهات التنظيمية تقلل من مخاطر المبيدات الحشرية مجتمعة.يعتبر النحل والملقحات الأخرى عاملا بالغ الأهمية للمحاصيل والموائل البرية، وأدت أدلة على انخفاض حاد في أعداده حول العالم، إلى إثارة مخاوف من حدوث عواقب وخيمة على الأمن الغذائي والنظم البيئية الطبيعية.

البحث الجديد شمل عشرات الدراسات المنشورة على مدار العشرين عاما الماضية في التفاعل بين الكيماويات الزراعية والطفيليات وسوء التغذية على سلوكيات النحل - مثل البحث عن الطعام والذاكرة وتكاثر الطوائف - والصحة.

ووجد الباحثون أن هذه الضغوطات المختلفة كان لها تأثير سلبي على النحل، مما يزيد بشكل كبير من احتمال الوفاة، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".كما وجدت الدراسة المنشورة في مجلة "ناتشر" أن تفاعل مبيدات الآفات من المحتمل أن يكون "تآزريا"، مما يعني أن تأثيرها المشترك كان أكبر من مجموع آثارها الفردية.

وقال المؤلف المشارك هاري سيفيتر، من جامعة تكساس في أوستن، إن هذه "التفاعلات بين العديد من الكيماويات الزراعية تزيد بشكل كبير من معدل وفيات النحل".وخلصت الدراسة إلى أن تقييمات المخاطر التي لا تسمح بهذه النتيجة "قد تقلل من تقدير التأثير التفاعلي للضغوط البشرية على وفيات النحل".

وقال الباحثون إن نتائجهم "تثبت أن العملية التنظيمية في شكلها الحالي لا تحمي النحل من العواقب غير المرغوب فيها للتعرض الكيميائي الزراعي المعقد".وخلصت الدراسة إلى أن الفشل في معالجة هذا والاستمرار في تعريض النحل لضغوط بشرية متعددة داخل الزراعة، سيؤدي إلى استمرار انخفاض النحل وخدمات التلقيح الخاصة به، على حساب صحة الإنسان والنظام البيئي.

نحو 75 في المئة من محاصيل العالم التي تنتج الفاكهة والبذور للاستهلاك البشري تعتمد على الملقحات، بما في ذلك الكاكاو والبن واللوز والكرز، وفقا للأمم المتحدة.في عام 2019، خلص العلماء إلى أن ما يقرب من نصف جميع أنواع الحشرات في جميع أنحاء العالم في حالة تدهور وأن ثلثها قد يختفي تماما بحلول نهاية القرن. انقرض واحد من كل ستة أنواع من النحل محليا في مكان ما في العالم.

قد يهمك ايضاً

السعودية تنهض في تطوير قطاع تربية النحل وإنتاج العسل ومهنة النحالة

طرق التخلص من "خلايا النحل المزمنة" التى تظهر على الجلد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من خطر بشري يهدد المحصول الزراعي للعالم دراسة تحذر من خطر بشري يهدد المحصول الزراعي للعالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab