نفوق حوالي 200 حوت طيار جنحت في مجموعة من 230 حوتًا على شاطئ أسترالي
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

نفوق حوالي 200 حوت طيار جنحت في مجموعة من 230 حوتًا على شاطئ أسترالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نفوق حوالي 200 حوت طيار جنحت في مجموعة من 230 حوتًا على شاطئ أسترالي

الحيتان
سيدني ـ العرب اليوم

نفق نحو 200 حوت طيار بعدما جنحت إلى شاطئ مكشوف على الساحل الغربي لتاسمانيا، على ما أفاد رجال إنقاذ أستراليون الخميس.  وما زال 35 حوتا من أصل حوالى 230 من هذه الثدييات على قيد الحياة، كما أفادت الهيئة الحكومية المسؤولة عن الحياة البرية التي أشارت إلى أن إنقاذ الأسماك الناجية ستكون معركة صعبة. وأظهرت لقطات جوية مشهداً مروعاً لعشرات من هذه الثدييات السوداء اللامعة منتشرة على طول شاطئ أوشن بيتش عالقة على الخط المائي حيث يلتقي المحيط الجنوبي بالرمال. وغطى سكان محليون بعضاً من هذه الحيتان بأغطية، وصبوا عليها دلاءً من مياه البحر لإبقائها حية حتى وصول المنقذين.

وقال مدير عمليات الحياة البرية في الولاية بريندن كلارك "لدينا حوالى 35 حوتا حيا على الشاطئ، وسيكون التركيز الأساسي على إنقاذ هذه الحيوانات وإعادة إطلاقها" في المياه.

وأضاف "للأسف، لدينا معدل نفوق مرتفع في هذا الجنوح تحديدا". وتابع "الظروف البيئية وممارسة ركوب الأمواج هناك على الساحل الغربي المكشوف، أوشن بيتش، تؤثران سلبا بالتأكيد على الحيوانات". وعادة ما يخوض المنقذون في المياه ويستخدمون أحزمة لتعويم الثدييات في المياه العميقة، لكنّ مسؤولين قالوا إن تقنية جديدة ستختبر أيضا تقوم على استخدام مساعدة ميكانيكية لشركة استزراع مائي. ومن هناك يأخذها مركب إلى مياه أكثر نقاء لتجنب حدوث حالات جنوح جديدة.

وقبل عامين، كان مرفأ ماكواري القريب مسرحاً لأكبر جنوح جماعي في البلاد على الإطلاق، إذ جنح فيه 500 حوت طيار. ونفق وقتها أكثر من 300 حوت، رغم جهود عشرات المتطوعين الذين عملوا لأيام في المياه القارسة في تاسمانيا لتحريرها. وقال كلارك إن الظروف التي تسببت في الجنوح الأخير كانت أكثر صعوبة للحيتان عما كانت عليه قبل عامين، عندما كانت الثدييات في "مياه محمية أكثر بكثير".

كذلك، سيتجه الاهتمام إلى إزالة الجيف التي غالبا ما تجذب أسماك القرش، والتخلص منها. - إشارات استغاثة - ستجرى عمليات تشريح بحثا عن أدلة على سبب جنوح الحيتان إلى الشاطئ، لكن العلماء ما زالوا لا يفهمون تماما سبب حدوث حالات الجنوح الجماعية. واقترح العلماء أن الحيتان قد تنحرف بعد اقترابها كثيرا من الشواطئ بحثا عن الطعام. كما أن الحيتان الطيارة التي قد يصل طولها إلى أكثر من ستة أمتار، اجتماعية جدا لذلك تتبع الحيتان الأخرى التي تقع في مناطق الخطر. ويحدث ذلك في بعض الأحيان عندما تسبح حيوانات مسنة أو مريضة أو مصابة إلى الشاطئ ويتبعها أفراد مجموعتها في محاولة للاستجابة لإشارات استغاثة الحوت المحاصر. ويعتقد آخرون أن الشواطئ المنحدرة مثل تلك الموجودة في تاسمانيا تربك أجهزة سونار الحيتان ما يجعلها تعتقد أنها في مياه مفتوحة. وجاء ذلك الحادث بعد أيام من الإبلاغ عن نفوق عشرات حيتان العنبر في جنوح جماعي منفصل في كينغ أيلاند بين تاسمانيا والبر الرئيسي الأسترالي. كما تنتشر عمليات الجنوح في نيوزيلندا المجاورة. فهناك، يجنح 300 حوت إلى الشاطئ كل عام وفقا للأرقام الرسمية، وليس من غير المعتاد أن تجنح مجموعات مؤلفة من 20 إلى 50 حوتا طيارا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد الحيتان يمكنها السفر لمسافات هائلة بحثاً عن شريك حياتها

ظهور حيتان من نوعية نادرة في مياه البحر الأحمر يتعدى طولها 5 أمتار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفوق حوالي 200 حوت طيار جنحت في مجموعة من 230 حوتًا على شاطئ أسترالي نفوق حوالي 200 حوت طيار جنحت في مجموعة من 230 حوتًا على شاطئ أسترالي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab