الكشف عن مخلوق غريب في أعماق البحار مليء بالأسنان  فريد تماما
آخر تحديث GMT08:43:43
 العرب اليوم -

الكشف عن مخلوق غريب في أعماق البحار مليء بالأسنان " فريد تماما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن مخلوق غريب في أعماق البحار مليء بالأسنان " فريد تماما

كائنات بحرية
القاهرة - العرب اليوم

كشف خبراء عن ماهية Ophiojura وهو حيوان غريب في أعماق البحار عثر عليه عام 2011 من قبل علماء من متحف التاريخ الطبيعي الفرنسي، أثناء تجريف قمة جبل بحري منعزل يسمى Banc Durand.ويعد Ophiojura نوعا من النجوم الهشة بأذرع تشبه الثعابين تشع من أجسادها والتي تعيش في قاع البحر حول العالم.وأدرك تيم أوهارا، كبير أمناء اللافقاريات البحرية متاحف فيكتوريا في لمحة أن هذا الحيوان كان مميزا عندما رصده لأول مرة في عام 2015. وبلغ طول الأذرع الثمانية 10 سم لكل منها، ومسلحة بصفوف من الخطافات والأشواك

وكشف الفحص المجهري عن صفوف خشنة من الأسنان الحادة التي تبطن كل فك، والتي يعتقد أنها تستخدمها في تمزيق فريستها.ومنذ ذلك الحين، استمر أسلاف Ophiojura في التطور، ما أدى في نهاية المطاف إلى الوضع اليوم، حيث كان الناجي الوحيد المعروف من سلالة تطورية تمتد إلى 180 مليون سنة.وبشكل مثير للدهشة، وجد الباحثون عظاما أحفورية صغيرة تشبه نوعنا الجديد في الصخور الجوراسية (التي يبلغ عمرها 180 مليون عام) من شمال فرنسا، وهو دليل إضافي على أصلها القديم.واعتاد العلماء على تسمية حيوانات مثل Ophiojura "بالحفريات الحية"، لكن هذا ليس صحيحا تماما. لا تبقى الكائنات الحية مجمدة بمرور الوقت لملايين السنين دون أن تتغير على الإطلاق. واستمر أسلاف Ophiojura في التطور، بطرق خفية للغاية، على مدى 180 مليون سنة الماضية.وبالنسبة للحياة في قاع البحر، يقع مركز التوطن القديم على الحواف القارية والجبال البحرية في المياه الاستوائية التي يتراوح عمقها بين 200 و1000 متر.

وهذا هو المكان الذي نجد فيه "بقايا" الحياة البحرية القديمة - الأنواع التي استمرت في شكل بدائي نسبيا لملايين السنين.وعادة ما تكون الجبال البحرية، مثل تلك التي عثر عليها Ophiojura، عبارة عن براكين مغمورة نشأت منذ ملايين السنين. وتتسرب الحمم البركانية من فتحات في قاع البحر، وتضيف باستمرار طبقات من صخور البازلت إلى قمة البركان. ويمكن أن يرتفع البركان في نهاية المطاف فوق سطح البحر، مكونا بركان جزيرة مثل تلك الموجودة في هاواي، وأحيانا مع الشعاب المرجانية التي تدور حول شواطئها.ولكن في نهاية المطاف يموت البركان، وتتسبب الصخور الباردة في قشعريرة، ويؤدي البازلت الثقيل إلى غرق الجبل البحري في القشرة المحيطية الناعمة نسبيا. ومع الوقت الكافي، سيهدأ الجبل البحري مئات أو حتى آلاف الأمتار تحت مستوى سطح البحر ويصبح مغطى مرة أخرى بالتدريج بحيوانات أعماق البحار

ويتم تذكر ماضيها المضاء بنور الشمس في الصخور كطبقة من حيوانات الشعاب المتحجرة حول القمة.وفي حين أن الأنواع الجديدة من جنوب غرب المحيط الهادئ، فإن الجبال البحرية تحدث في جميع أنحاء العالم، وبدأنا للتو في استكشاف تلك الموجودة في المحيطات الأخرى. وفي شهري يوليو وأغسطس، سيقود الباحثون رحلة استكشافية لمدة 45 يوما على متن سفينة الأبحاث المحيطية الأسترالية، RV Investigator، إلى الجبال البحرية حول جزر كوكوس (Keeling) في شرق المحيط الهندي.

قد يهمك أيضا

العثور على سمكة حية يعود تاريخها لـ420 مليون عام

الأمم المتحدة" تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مخلوق غريب في أعماق البحار مليء بالأسنان  فريد تماما الكشف عن مخلوق غريب في أعماق البحار مليء بالأسنان  فريد تماما



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab