بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتتحوَّل إلى غذاء لمخلوقات البحر
آخر تحديث GMT01:35:00
 العرب اليوم -

عُثر عليها في واحدة مِن أعمق أجزاء المحيط الهادئ

بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتتحوَّل إلى غذاء لمخلوقات البحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتتحوَّل إلى غذاء لمخلوقات البحر

بكتيريا تمتص ثاني أكسيد الكربون
واشنطن - العرب اليوم

اكتشف العلماء الذين يدرسون المحيط الهادئ بكتيريا تمتص ثاني أكسيد الكربون (CO2) ويمكن أن تحوّل نفسها إلى مصدر للغذاء لمخلوقات بحرية أخرى.
وعُثر على البكتيريا في واحدة من أعمق أجزاء المحيط الهادئ، في منطقة صدع كلاريون-كليبرتون (CCFZ)، وهو خندق يمتد لمسافة 2.5 ميل تحت سطح المحيط، أي نحو 4 كيلومترات.

ويستكشف العلماء المنطقة بحثا عن إمكانيات التعدين فيها، ومن المقرر إجراء تجارب، وفي حال نجحت، يعني ذلك أنه سيتم تحويل 200 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون إلى كتلة حيوية

كل عام.
ويعتقد المقاولون من كوريا وألمانيا والمملكة المتحدة بأن الموقع هو مصدر واعد للمعادن التي تتضمن النيكل والنحاس والكوبالت.

وأجرى العلماء من جامعة "هيريوت وات" في إدنبره بالمملكة المتحدة، سلسلة من التجارب على الرواسب الموجودة في صدع كلاريون-كليبرتون، واكتشفوا هذه البكتيريا التي تستهلك كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.

وقال أندرو سويتمان، الذي كان جزءا من فريق البحث: "اكتشفنا أن البكتيريا القاعية تستهلك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وتمتصها في كتلتها الحيوية من خلال عملية غير معروفة".

وأضاف سويتمان: "من المحتمل أن تصبح هذه الكتلة الحيوية مصدرا غذائيا للحيوانات الأخرى في أعماق البحار، لذا فإن ما اكتشفه العلماء هو مصدر غذاء بديل محتمل في أعمق أجزاء المحيط، حيث كنا نظن أنه لم يكن هناك شيء".

واعتقد فريق البحث قبل بدء الدراسة، بأن أكبر مصدر للكتلة الحيوية في قاع المحيط كان مادة عضوية، مثل الأسماك الميتة والعوالق التي طفت على السطح، وأشار سويتمان إلى أن "هذا يعادل ما يقارب 10% من كمية ثاني أكسيد الكربون التي تزيلها المحيطات كل عام، ولذا، ربما يكون هذا جزءا مهما من دورة الكربون في أعماق البحار".

ويقود سويتمان الآن مشروعا لفهم تأثير هذا النظام البيئي على المناخ بشكل أوسع، عن طريق إجراء المزيد من العمليات الاستكشافية في المنطقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتتحوَّل إلى غذاء لمخلوقات البحر بكتيريا تمتصّ ثاني أكسيد الكربون وتتحوَّل إلى غذاء لمخلوقات البحر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab