دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض
آخر تحديث GMT05:18:23
 العرب اليوم -

تندمج فيها أجسام وخلايا ودماء أسماك "أبو الشص" البحرية

دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض

عملية التزاوج لدى هذه الأسماك في أعماق البحار
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة عن إحدى أغرب حالات التزاوج والتكاثر بين الكائنات على وجه الأرض، والتي تندمج فيها أجسام وخلايا ودماء أسماك "أبو الشص" البحرية.وأشارت الدراسة إلى أن أسماك "Anglerfish" والمعروفة عربيا بأسماك "أبو الشص" أو أسماك "الصياد"، والتي تعيش في الأعماق، تتكاثر عن طرق "دمج" جسم الأنثى مع الذكر لتصبح كجسم واحد.وتصبح الذكور مرتبطة بشكل دائم بالإناث، العملاقة نسبيا (حجمها أكبر من الذكر)، ما يؤدي إلى اندماج أنسجتها مع بعضها، لتؤسس نظاما مشتركا جديدا للدورة الدموية.

وبحسب مجلة "science" العلمية المتخصصة، يعتمد الذكر، بعد عملية الاندماج، بشكل كامل على الأنثى في توفير الغذاء لجسمه، "كأنه جنين في رحم أم"، في عملية يطلق عليها علميا اسم "التطفل الجنسي".وفي عملية تبدل للمصالح يأخذ الذكر الغذاء من الأنثى، ويفدم لها الحيوانات الذكرية في المقابل.وبحسب العلماء، تساهم هذه الظاهرة بنجاح عملية التزاوج لدى هذه الأسماك في أعماق البحار، حيث نادرا ما تلتقي الإناث بالذكور.

وقال مؤلف الدراسة جيريمي سوان، الباحث في معهد "ماكس بلانك" لعلم المناعة وعلم الوراثة (MPI-IE) في فرايبورغ بألمانيا: "أشارت هذه النتائج إلى احتمال أن يكون الجهاز المناعي لهذه الأسماك غير طبيعي بعكس عشرات الآلاف من أنواع الفقاريات".ومن أجل دعم عملية الاندماج هذه طورت السمكة نوعا جديدا من الجهاز المناعي الذي يستطيع التعرف على أجسام الذكور ولا يعتبرها "نسيجا غريبا"، مما يسمح لها باستضافة ما يصل إلى ثمانية أجسام (ذكور) في وقت واحد.

وأطلق العلماء على هذا الاندماج بين الإناث والذكور اسم "الاندماج التشريحي" وهو اندماج غير معروف لدى البشر، باستثناء التوائم المتطابقة وراثيا، بحسب "ديلي ميل".وشكلت ظاهرة "التطفل الجنسي" لغزا كبيرا حير العلماء منذ اكتشافه قبل 100 عام، على يد عالم أحياء سمكية نيوزلندي عندما رصد لأول مرة زوجين من الأسماك مندمجين جسديا في عام 1920.

 ويعتبر سمك "أبو الشص" أو "الصياد" من أضخم أنواع الأسماك البحرية، ويتمتع برأس ضخم مسطح وفم عريض، وعلى رأسه شبه طعم يغري به صغار السمك لاصطيادها، والتي استمد اسمه منه، لأنه يشبه الطعم الذي يوضع فيشص الصنارة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة بطريقة غير مُتوقّعة

مشاهد غريبة لصيد الأسماك بواسطة "الحمير" في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab