خبراء الطب البيطري في مصريحذرون  من السمكة السامة
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

خبراء الطب البيطري في مصريحذرون من السمكة السامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء الطب البيطري في مصريحذرون  من السمكة السامة

سمكة الأرنب السامة
القاهرة - العرب اليوم

عد انتشارها في الأسواق خاصة في المدن الساحلية، حذر خبراء الطب البيطري في مصر من تناول سمكة الأرنب السامة، التي تباع بأشكال عدة أبزرها منزوعة العظام والشوك (مخلية)، مما تسبب في ظهور حالات تسمم.وتعيش سمكة الأرنب في البحرين الأحمر والمتوسط، وقد أطلق عليها هذا الاسم لأن أسنانها تشبه أسنان الأرنب، لكنها تملك غددا عالية السمية تشكل خطرا على حياة من يتناولها.

وتؤكد عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين في مصر وطبيب أول تفتيش شيرين علي زكي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذه السمكة تم رصدها منذ عام تقريبا في أسواق مدينة الإسكندرية، وهي سمكة مجرم بيعها أو عرضها أو تداولها، واعتاد الصيادون على رميها على الشاطئ بسبب أسنانها الحادة التي تقطع شباكهم، كما لوحظ أن الحيوانات البحرية الأخرى لا تتغذى عليها بسبب إحساسها الفطري بسميتها.

اعتقادات خاطئة

"يعتقد كثيرون أن سم سمكة الأرنب يوجد في كبدها، وأن التنظيف الجيد لها يحمي من سميتها لكن هذا الاعتقاد غير صحيح"، هكذا تؤكد شيرين علي زكي التي تترأس لجنة الشكاوى والمقترحات بنقابة الطب البيطري في مصر.وأضافت أن "هناك صيادا شهيرا في البحار والتعامل مع أشكال شتى من الأسماك، طهى هذه السمكة لمجموعة من أصدقائه فأصيبوا بالتسمم، مما يكشف أن عامل الخبرة ليس كافيا في التعامل مع هذه السمكة الخطيرة".

وأضافت الطبيبة البيطرية أن أعراض التسمم بعد تناول سمكة الأرنب تتمثل في الشعور بتنميل "خدر" في الجسد، حيث تفرز سم التيتروديكسين الذي يجعل الإنسان يشعر برغبة في النوم، ثم يتبع ذلك خفقان سريع في القلب ومغص وقيء وتأثر واضح على المراكز العصبية وهبوط في التنفس مع خلل في أجهزة الجسم وشلل في العضلات المرتبطة بالتنفس، وقد تؤدي في النهاية إلى الوفاة، مؤكدة أن السمكة لا يوجد لسمها مصل.

خطورة بيعها مخلية

وحذرت شيرين علي زكي من خطورة بقاء السمكة لوقت طويل خارج الماء، مثلما يحدث أثناء نقلها من المدن الساحلية إلى مناطق أخرى، لأن "السم يوجد في كبد السمكة وتحت جلدها وفي النخاع، وعندما يتم نقلها لمسافات طويلة يتحلل كبد السمكة في الطريق وينتقل السم إلى جميع أجزائها".وأضافت أن "العام الماضي شهد تقديم بعض النواب استجوابا بخصوص بيع هذه السمكة في الأسواق، وأكدت وزارة الزراعة تشكيل لجنة لتشديد الرقابة، لكن التجار يبيعونها منزوعة الشوك (مخلية) تحت مسميات أخرى، مما يُصعِّب التعرف عليها".

وأشارت الطبيبة البيطرية إلى أن إحدى الأسر تواصلت معها وأكدت شعورها بنفس أعراض التسمم الناتجة عند تناول سمكة الأرنب، وقالت إن أفرادها أكلوا سمكا مخليا من دون التحقق من نوعه، وقد تم نقلهم إلى المستشفى.وشددت على أن "المستشفيات لا تستطيع تقديم سوى إسعافات أولية بسيطة، لأن سم السمكة لا يوجد له مصل".وتكمل شيرين علي زكي: "سمكة الأرنب مشكلة عالمية تحتاج لوضع خطة للحد من تكاثرها، وفي بلاد مثل اليابان لا يمكن أكلها إلا بعد إعدادها على يد طاه تلقى تدريبات تستمر لسنين على كيفية تنظيفها، ويتم بعد ذلك منحه رخصة تفيد بقدرته على التعامل معها".

تشديد العقوبات

وترى أن "الحل يكمن في تشديد العقوبات على بيعها بأي شكل"، كما نصحت بشراء الأسماك سليمة لا منزوعة العظام، لافتة إلى ضرورة رفع الوعي لدى المواطنين بخطورة سمكة الأرنب.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نسرين عز الدين تحذر من تناول سمكة "الأرنب"

"سمكة الأرنب" تثير القلق بظهورها في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الطب البيطري في مصريحذرون  من السمكة السامة خبراء الطب البيطري في مصريحذرون  من السمكة السامة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab