خبراء الطب البيطري في مصريحذرون  من السمكة السامة
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

خبراء الطب البيطري في مصريحذرون من السمكة السامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء الطب البيطري في مصريحذرون  من السمكة السامة

سمكة الأرنب السامة
القاهرة - العرب اليوم

عد انتشارها في الأسواق خاصة في المدن الساحلية، حذر خبراء الطب البيطري في مصر من تناول سمكة الأرنب السامة، التي تباع بأشكال عدة أبزرها منزوعة العظام والشوك (مخلية)، مما تسبب في ظهور حالات تسمم.وتعيش سمكة الأرنب في البحرين الأحمر والمتوسط، وقد أطلق عليها هذا الاسم لأن أسنانها تشبه أسنان الأرنب، لكنها تملك غددا عالية السمية تشكل خطرا على حياة من يتناولها.

وتؤكد عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين في مصر وطبيب أول تفتيش شيرين علي زكي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذه السمكة تم رصدها منذ عام تقريبا في أسواق مدينة الإسكندرية، وهي سمكة مجرم بيعها أو عرضها أو تداولها، واعتاد الصيادون على رميها على الشاطئ بسبب أسنانها الحادة التي تقطع شباكهم، كما لوحظ أن الحيوانات البحرية الأخرى لا تتغذى عليها بسبب إحساسها الفطري بسميتها.

اعتقادات خاطئة

"يعتقد كثيرون أن سم سمكة الأرنب يوجد في كبدها، وأن التنظيف الجيد لها يحمي من سميتها لكن هذا الاعتقاد غير صحيح"، هكذا تؤكد شيرين علي زكي التي تترأس لجنة الشكاوى والمقترحات بنقابة الطب البيطري في مصر.وأضافت أن "هناك صيادا شهيرا في البحار والتعامل مع أشكال شتى من الأسماك، طهى هذه السمكة لمجموعة من أصدقائه فأصيبوا بالتسمم، مما يكشف أن عامل الخبرة ليس كافيا في التعامل مع هذه السمكة الخطيرة".

وأضافت الطبيبة البيطرية أن أعراض التسمم بعد تناول سمكة الأرنب تتمثل في الشعور بتنميل "خدر" في الجسد، حيث تفرز سم التيتروديكسين الذي يجعل الإنسان يشعر برغبة في النوم، ثم يتبع ذلك خفقان سريع في القلب ومغص وقيء وتأثر واضح على المراكز العصبية وهبوط في التنفس مع خلل في أجهزة الجسم وشلل في العضلات المرتبطة بالتنفس، وقد تؤدي في النهاية إلى الوفاة، مؤكدة أن السمكة لا يوجد لسمها مصل.

خطورة بيعها مخلية

وحذرت شيرين علي زكي من خطورة بقاء السمكة لوقت طويل خارج الماء، مثلما يحدث أثناء نقلها من المدن الساحلية إلى مناطق أخرى، لأن "السم يوجد في كبد السمكة وتحت جلدها وفي النخاع، وعندما يتم نقلها لمسافات طويلة يتحلل كبد السمكة في الطريق وينتقل السم إلى جميع أجزائها".وأضافت أن "العام الماضي شهد تقديم بعض النواب استجوابا بخصوص بيع هذه السمكة في الأسواق، وأكدت وزارة الزراعة تشكيل لجنة لتشديد الرقابة، لكن التجار يبيعونها منزوعة الشوك (مخلية) تحت مسميات أخرى، مما يُصعِّب التعرف عليها".

وأشارت الطبيبة البيطرية إلى أن إحدى الأسر تواصلت معها وأكدت شعورها بنفس أعراض التسمم الناتجة عند تناول سمكة الأرنب، وقالت إن أفرادها أكلوا سمكا مخليا من دون التحقق من نوعه، وقد تم نقلهم إلى المستشفى.وشددت على أن "المستشفيات لا تستطيع تقديم سوى إسعافات أولية بسيطة، لأن سم السمكة لا يوجد له مصل".وتكمل شيرين علي زكي: "سمكة الأرنب مشكلة عالمية تحتاج لوضع خطة للحد من تكاثرها، وفي بلاد مثل اليابان لا يمكن أكلها إلا بعد إعدادها على يد طاه تلقى تدريبات تستمر لسنين على كيفية تنظيفها، ويتم بعد ذلك منحه رخصة تفيد بقدرته على التعامل معها".

تشديد العقوبات

وترى أن "الحل يكمن في تشديد العقوبات على بيعها بأي شكل"، كما نصحت بشراء الأسماك سليمة لا منزوعة العظام، لافتة إلى ضرورة رفع الوعي لدى المواطنين بخطورة سمكة الأرنب.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نسرين عز الدين تحذر من تناول سمكة "الأرنب"

"سمكة الأرنب" تثير القلق بظهورها في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الطب البيطري في مصريحذرون  من السمكة السامة خبراء الطب البيطري في مصريحذرون  من السمكة السامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab