بَدء موسم هجرة الطيور التي بدأت تصل تباعًا منذ نهاية آب إلى الأردن
آخر تحديث GMT07:18:13
 العرب اليوم -

تستقرّ للتزوّد بالطعام أو التكاثُر على جنبات المسطحات المائية

بَدء موسم هجرة الطيور التي بدأت تصل تباعًا منذ نهاية آب إلى الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بَدء موسم هجرة الطيور التي بدأت تصل تباعًا منذ نهاية آب إلى الأردن

موسم هجرة الطيور
عمان- العرب اليوم

أعلنت أسراب الطيور المهاجرة، التي بدأت تصل تباعا منذ نهاية أغسطس/ آب الماضي إلى الأردن، عن بدء موسم هجرة الطيور. 

ويعتبر وادي الأردن من الأجزاء الرئيسية من حفرة الانهدام حيث تتميز أهميته في كونه جسرا بيئيا ما بين قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا حيث يقوم بدعم أعداد متنوعة من الموائل المهمة المميزة بالإضافة إلى كونه ممرا رئيسيا للطيور المهاجرة التي تعبره بالملايين سنويا، ويعتبر من أهم مسارات الهجرة وطنيا والتي تسمى بمناطق "عنق الزجاجة" كونها مقصدا للطيور من مختلف المسارات، وموئلا للطيور المهاجرة والصقور والعقبان.

قال مدير وحدة إدارة مشاريع الطيور في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس طارق قنعير، إن الأردن يقع على أحد أهم ممرات هجرة الطيور في العالم وعلى طول هذا الممر الرئيسي لهجرة الطيور تمر الطيور المهاجرة من أوروبا عبر الأردن في مواسم الهجرة، الربيع والخريف.

وبين قنعير أنه تم تسجيل 435 نوعا من الطيور في الأردن، أكثر من 300 من هذه الأنواع من الأنواع المهاجرة التي تمر عبر البلاد على هجرتها بين أوروبا وأفريقيا والعكس بالعكس. هناك هجرة ربيعية مذهلة من الطيور الجارحة عبر الأردن، متجهة إلى مناطق التكاثر في أوروبا، ويمكن أن تشمل أكثر من مليون طائر، بما في ذلك نسب كبيرة من مجتمعات الطيور في العالم مثل الصقر الحوام، وصقر العسل، وعقاب البادية والباشق الشرقي. في الخريف، تتلاقى الآلاف من عقاب البادية على رأس خليج العقبة في هجرتهم جنوبًا من أوروبا إلى أفريقيا، ومئات من مرزة مونتاجو والمرزة الباهته ينجذبون إلى المسطحات المائية القليلة المعزولة أثناء عبور الهضبة الصحراوية الشرقية. 

ويشكل موسم الهجرة فرصة لمحبي الطيور، حيث توفر الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في مجموعة من المحميات أماكن خاصة لمراقبة الطيور المهاجرة التي تستقر للراحة أو التزود بالطعام أو التكاثر على جنبات المسطحات المائية، في حين توفر الجمعية أماكن مبيت خاصة للإقامة في هذه المحميات.

محمية الأزرق  
وتعتبر محمية الأزرق المائية من أهم الأماكن للطيور المهاجرة ويقول مدير المحمية حازم الحريشة إن المحمية، التي صنفت بحسب اتفاقية رامسار منطقة ذات أهمية خاصة للطيور المهاجرة، تقع ضمن مسار هجرة الطيور وتم تسجيل قرابة 350 نوعا مختلفا من الطيور المهاجرة.

وأسست محمية الأزرق في عام 1978 لحماية الواحة القيّمة والفريدة الموجودة والواقعة بين الصحراء الكلسية في الغرب وصحراء البازلت في الشرق، وتتميز المحمية بالمستنقعات الخضراء وتجمعات المياه الطبيعية التي تشكل البرك المتلألئة والجداول، الذي أعطى الواحة اسمها وهو الأزرق، وهي الترجمة العربية لكلمة "اللون الأزرق"

قد يهمك أيضًا

تطور العلامات الحمراء على أنثى العنكبوت السوداء لردع الطيور الجارحة

جدل حول إنهاء الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بَدء موسم هجرة الطيور التي بدأت تصل تباعًا منذ نهاية آب إلى الأردن بَدء موسم هجرة الطيور التي بدأت تصل تباعًا منذ نهاية آب إلى الأردن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab