مدريد - العرب اليوم
لازم حوالي 33 ألف من سكان عدة بلدات في جزيرة لا بالما الإسبانية في أرخبيل الكناري، منازلهم لبضع ساعات الإثنين، بسبب الغازات السامة المنبعثة من بركان كومبري فيخا الذي ثار قبل نحو 3 أشهر وبعد الظهر قبل الساعة 14.00 (بتوقيت جزيرة الكناري المحلي) رفعت السلطات المحلية أمر ملازمة المنازل "نظراً لتحسن نوعية الهواء" وكانت الحكومة الإقليمية للأرخبيل أمرت صباحاً في بيان "السكان في بلدات لوس يانوس دي أريدان وإل باسو وتازاكورتي بملازمة المنازل بسبب نوعية الهواء غير المواتية إطلاقا بسبب ثاني أكسيد الكبريت المنبعث من البركان ويعيش حوالي 33 ألف شخص في هذه البلدات الثلاث أو 38% من إجمالي سكان جزيرة لا بالما، وفقاً للأرقام الصادرة عن معهد الإحصاء الوطني الإسباني.
وجاء في البيان: "اغلقوا الأبواب والنوافذ وامنعوا دخول الهواء من الخارج، ابقوا إن أمكن في الغرف الواقعة في الحيز الداخلي من المنزل"، ودعت الحكومة الإقليمية "لمزيد من السلامة وضع شريط لاصق على مفاصل الأبواب والنوافذ" وأضافت السلطات: "إذا وجدتم أنفسكم في الخارج، احذروا من أن السيارة ليست مكاناً آمناً والجأوا إلى أول مبنى تجدونه" ثار بركان كومبري فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية في أرخبيل الكناري الذي يسجل منذ أيام نشاطاً زلزالياً كثيفاً، للمرة الأولى منذ 50 عاماً في 19 سبتمبر/أيلول ولم يتسبب في وقوع إصابات ولكنه أحدث أضراراً جسيمة وأدى إلى إجلاء أكثر من 7000 شخص، فقد بعضهم كل ممتلكاتهم تحت تدفق الحمم البركانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الحكومة المصرية تكشف حقيقة تأثر البلاد بغازات وانبعاثات بركان "لا بالما" السامة
ارتفاع حصيلة قتلى بركان "سيميرو" في إندونيسيا إلى 39
أرسل تعليقك