خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

بسبب تكلفتها الاقتصادية الهائلة في الولايات المتحدة كل عام

خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى

دودة الذرة الجذرية من أكثر الآفات المدمرة
واشنطن - العرب اليوم

تعتبر دودة الذرة الجذرية من أكثر الآفات المدمرة، التي يواجهها المزارعون، والتي يطلق عليها "خنفساء المليار دولار"، بسبب تكلفتها الاقتصادية الهائلة للمزارعين في الولايات المتحدة كل عام.ويصف المزارعون هذه الحشرة بأنها غادرة للغاية، لأنها تتواجد في التربة وتقضي على الجذور وتقطع نهايات الجذور، شريان الحياة للذرة، وإذا كانت مدمرة بما فيه الكفاية، فإن نباتات الذرة تسقط بالفعل.وكانت المحاصيل المعدلة وراثيا أداة مهمة في المعركة ضد هذه الآفة، لمساعدة المزارعين على زيادة الغلة مع تقليل اعتمادهم على المبيدات الحشرية واسعة النطاق التي يمكن أن تكون ضارة بالناس والبيئة.وتم تصميم الذرة جينيا لإنتاج البروتينات من البكتيريا القاتلة للحشرات (العصوية التورنجية)، والتي تقتل يرقات دودة الذرة، لكنها ليست سامة للإنسان أو الحياة البرية.وتم تقديم هذه التقنية في عام 2003، لكن الآفة بدأت في تطوير المقاومة لها، وهو ما أدى إلى العودة لأسلوب زراعي قديم وجد الباحثون من جامعة أريزونا الأمريكية أنه فعال في المقاومة خلال دراسة نشرت في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم".

ويقول إيف كاريير، أستاذ علم الحشرات بحامعة أريزونا والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة:"أصبحت التكنولوجيا الجديدة مهددة الآن، وإذا خسر المزارعون الذرة الصفراء، فإن دودة الذرة الجذرية ستصبح آفة المليار دولار مرة أخرى".وخلال الدراسة اختبر كاريير ورفاقه أسلوب "تناوب المحاصيل" كوسيلة للتخفيف من مقاومة الآفات، وهذه الممارسة الزراعية استخدمت في أوروبا بالعصور الوسطى وأوائل العصر الحديث، وتعني زراعة الأرض بأكثر من محصول في نفس العام.واختبر كاريير وفريقه هذا النهج بصرامة من خلال تحليل 6 سنوات من البيانات الميدانية من 25 منطقة للإبلاغ عن المحاصيل في ولايات إلينوي وأيوا ومينيسوتا، والتي تواجه أشد ضرر نتيجة دودة الجذور بحقول الذرة.وأظهرت النتائج أن الدورة الزراعية من خلال تدوير أنواع مختلفة من الذرة مع المحاصيل الأخرى، قلل المزارعون بشكل كبير من التلف الناتج عن دودة الجذر.ووفقًا للدراسة، يوفر تناوب المحاصيل العديد من الفوائد الأخرى أيضًا ، بما في ذلك زيادة الغلة، وتخفيض استخدام الأسمدة ، ومكافحة الآفات بشكل أفضل في جميع المجالات.ويقول كاريير: "على المزارعين تنويع محاصيلهم البديلة والتناوب، وتنويع المناظر الطبيعية واستخدام طرق مكافحة الآفات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

   كورونا يحول رئتي مصابة إلى "صخر" والزراعة تنقذها   

المزارعون ينصحون باستهلاك البيض الأبيض وليس البني

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab