خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى
آخر تحديث GMT04:55:49
 العرب اليوم -

بسبب تكلفتها الاقتصادية الهائلة في الولايات المتحدة كل عام

خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى

دودة الذرة الجذرية من أكثر الآفات المدمرة
واشنطن - العرب اليوم

تعتبر دودة الذرة الجذرية من أكثر الآفات المدمرة، التي يواجهها المزارعون، والتي يطلق عليها "خنفساء المليار دولار"، بسبب تكلفتها الاقتصادية الهائلة للمزارعين في الولايات المتحدة كل عام.ويصف المزارعون هذه الحشرة بأنها غادرة للغاية، لأنها تتواجد في التربة وتقضي على الجذور وتقطع نهايات الجذور، شريان الحياة للذرة، وإذا كانت مدمرة بما فيه الكفاية، فإن نباتات الذرة تسقط بالفعل.وكانت المحاصيل المعدلة وراثيا أداة مهمة في المعركة ضد هذه الآفة، لمساعدة المزارعين على زيادة الغلة مع تقليل اعتمادهم على المبيدات الحشرية واسعة النطاق التي يمكن أن تكون ضارة بالناس والبيئة.وتم تصميم الذرة جينيا لإنتاج البروتينات من البكتيريا القاتلة للحشرات (العصوية التورنجية)، والتي تقتل يرقات دودة الذرة، لكنها ليست سامة للإنسان أو الحياة البرية.وتم تقديم هذه التقنية في عام 2003، لكن الآفة بدأت في تطوير المقاومة لها، وهو ما أدى إلى العودة لأسلوب زراعي قديم وجد الباحثون من جامعة أريزونا الأمريكية أنه فعال في المقاومة خلال دراسة نشرت في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم".

ويقول إيف كاريير، أستاذ علم الحشرات بحامعة أريزونا والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة:"أصبحت التكنولوجيا الجديدة مهددة الآن، وإذا خسر المزارعون الذرة الصفراء، فإن دودة الذرة الجذرية ستصبح آفة المليار دولار مرة أخرى".وخلال الدراسة اختبر كاريير ورفاقه أسلوب "تناوب المحاصيل" كوسيلة للتخفيف من مقاومة الآفات، وهذه الممارسة الزراعية استخدمت في أوروبا بالعصور الوسطى وأوائل العصر الحديث، وتعني زراعة الأرض بأكثر من محصول في نفس العام.واختبر كاريير وفريقه هذا النهج بصرامة من خلال تحليل 6 سنوات من البيانات الميدانية من 25 منطقة للإبلاغ عن المحاصيل في ولايات إلينوي وأيوا ومينيسوتا، والتي تواجه أشد ضرر نتيجة دودة الجذور بحقول الذرة.وأظهرت النتائج أن الدورة الزراعية من خلال تدوير أنواع مختلفة من الذرة مع المحاصيل الأخرى، قلل المزارعون بشكل كبير من التلف الناتج عن دودة الجذر.ووفقًا للدراسة، يوفر تناوب المحاصيل العديد من الفوائد الأخرى أيضًا ، بما في ذلك زيادة الغلة، وتخفيض استخدام الأسمدة ، ومكافحة الآفات بشكل أفضل في جميع المجالات.ويقول كاريير: "على المزارعين تنويع محاصيلهم البديلة والتناوب، وتنويع المناظر الطبيعية واستخدام طرق مكافحة الآفات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

   كورونا يحول رئتي مصابة إلى "صخر" والزراعة تنقذها   

المزارعون ينصحون باستهلاك البيض الأبيض وليس البني

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab