التغيرات المناخية تهدد شواطئ المغرب ومئات الآلاف يفقدون أعمالهم
آخر تحديث GMT22:07:40
 العرب اليوم -

التغيرات المناخية تهدد شواطئ المغرب ومئات الآلاف يفقدون أعمالهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التغيرات المناخية تهدد شواطئ المغرب ومئات الآلاف يفقدون أعمالهم

المناطق الساحلية في المغرب
الرباط_العرب اليوم

تواجه العديد من شواطئ المغرب مخاطر التآكل في ظل التغيرات المناخية والممارسات البشرية الخاطئة.

وقال خبراء تنمية مستدامة، اليوم الاثنين، إن الشواطئ في منطقة المغرب العربي تتعرض للتآكل بوتيرة أعلى من المعدلات العالمية بمقدار الضعف، الأمر الذي يشكل العديد من المخاطر خلال السنوات المقبلة.

وبحسب دراسة أعدها البنك الدولي بلغ معدل تآكل المناطق الساحلية في المغرب نحو 12 سنتمترا سنويا، على الجانب المواجه للمحيط الأطلسي، وبمعدل 14 سنتمترا على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وخلصت الدراسة إلى أن الشواطئ في منطقة المغرب العربي قد تعرضت للتآكل بمعدل 15 سنتيمترا في المتوسط سنويا من عام 1982 إلى عام 2016، وهو المعدل الذي يفوق ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 7 سنتيمترات سنويا، وفق وكالة "سبوتنيك".

من ناحيته، قال خبير التنمية المستدامة المغربي، محمد بن عبو، إن "منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تعد من بين أهم 25 منطقة تنوع بيولوجي معرضة للخطر في العالم".

وأضاف: "دور المنظومات البيئية الساحلية الهشة في المغرب، لا يجب أن يقتصر دورها على الحفاظ على التنوع البيولوجي فقط، وأنها يجب أن تكون معنية بتطوير الاقتصاد الأزرق بغية تحقيق الثروة، وإحداث فرص الشغل".

وبحسب الخبير، فقد "ساهم قطاع السياحة والصناعات المرتبطة به بنسبة 18.6% من إجمالي الناتج المحلي، و16.4% من فرص الشغل في المغرب عام 2017".

ويشكل تآكل المناطق الساحلية خطرا كبيرا على سبل كسب العيش للأشخاص الذين يعتمدون على المناطق الساحلية، خاصة في ظل تعرض الشواطئ المغربية للتآكل بمقدار 12 سنتيمترا سنويا على الجانب المواجه للمحيط الأطلسي، وبمعدل 14 سنتيمترا على ساحل البحر المتوسط، أي ضعف المتوسط العالمي.

ولفت إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة تواتر الظواهر المناخية بالغة الشدة تفاقم ضغوط تآكل المناطق الساحلية في المستقبل، دون اتخاذ تدابير للتكيف مع المخاطر.

وأوضح أن مخاطر تعرض الأراضي للغمر، وتلوث المناطق الساحلية تمثل جميعها مخاطر كبيرة للمجتمعات المحلية الساحلية، وسبل كسب العيش في تلك المناطق حيث من الممكن أن تفوق حسب سيناريوهات 2030 معدلات تونس وليبيا.

وارتفع معدل التآكل للسواحل بمنطقة المغرب العربي بمعدل 15 سم في المتوسط سنويا من عام 1984 إلى عام 2016، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 7 سم؛ وهو ما لا يفوقه أي معدل آخر سوى سواحل جنوب آسيا، وداخل المغرب العربي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يدعّو إلى تجنب مزيد من التصعيد في غزة

 

إلغاء مهرجان البيرة في المغرب بعد جدل وانتقادات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيرات المناخية تهدد شواطئ المغرب ومئات الآلاف يفقدون أعمالهم التغيرات المناخية تهدد شواطئ المغرب ومئات الآلاف يفقدون أعمالهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام
 العرب اليوم - هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab