التغيرات المناخية تهدد شواطئ المغرب ومئات الآلاف يفقدون أعمالهم
آخر تحديث GMT06:45:08
 العرب اليوم -

التغيرات المناخية تهدد شواطئ المغرب ومئات الآلاف يفقدون أعمالهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التغيرات المناخية تهدد شواطئ المغرب ومئات الآلاف يفقدون أعمالهم

المناطق الساحلية في المغرب
الرباط_العرب اليوم

تواجه العديد من شواطئ المغرب مخاطر التآكل في ظل التغيرات المناخية والممارسات البشرية الخاطئة.

وقال خبراء تنمية مستدامة، اليوم الاثنين، إن الشواطئ في منطقة المغرب العربي تتعرض للتآكل بوتيرة أعلى من المعدلات العالمية بمقدار الضعف، الأمر الذي يشكل العديد من المخاطر خلال السنوات المقبلة.

وبحسب دراسة أعدها البنك الدولي بلغ معدل تآكل المناطق الساحلية في المغرب نحو 12 سنتمترا سنويا، على الجانب المواجه للمحيط الأطلسي، وبمعدل 14 سنتمترا على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وخلصت الدراسة إلى أن الشواطئ في منطقة المغرب العربي قد تعرضت للتآكل بمعدل 15 سنتيمترا في المتوسط سنويا من عام 1982 إلى عام 2016، وهو المعدل الذي يفوق ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 7 سنتيمترات سنويا، وفق وكالة "سبوتنيك".

من ناحيته، قال خبير التنمية المستدامة المغربي، محمد بن عبو، إن "منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تعد من بين أهم 25 منطقة تنوع بيولوجي معرضة للخطر في العالم".

وأضاف: "دور المنظومات البيئية الساحلية الهشة في المغرب، لا يجب أن يقتصر دورها على الحفاظ على التنوع البيولوجي فقط، وأنها يجب أن تكون معنية بتطوير الاقتصاد الأزرق بغية تحقيق الثروة، وإحداث فرص الشغل".

وبحسب الخبير، فقد "ساهم قطاع السياحة والصناعات المرتبطة به بنسبة 18.6% من إجمالي الناتج المحلي، و16.4% من فرص الشغل في المغرب عام 2017".

ويشكل تآكل المناطق الساحلية خطرا كبيرا على سبل كسب العيش للأشخاص الذين يعتمدون على المناطق الساحلية، خاصة في ظل تعرض الشواطئ المغربية للتآكل بمقدار 12 سنتيمترا سنويا على الجانب المواجه للمحيط الأطلسي، وبمعدل 14 سنتيمترا على ساحل البحر المتوسط، أي ضعف المتوسط العالمي.

ولفت إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة تواتر الظواهر المناخية بالغة الشدة تفاقم ضغوط تآكل المناطق الساحلية في المستقبل، دون اتخاذ تدابير للتكيف مع المخاطر.

وأوضح أن مخاطر تعرض الأراضي للغمر، وتلوث المناطق الساحلية تمثل جميعها مخاطر كبيرة للمجتمعات المحلية الساحلية، وسبل كسب العيش في تلك المناطق حيث من الممكن أن تفوق حسب سيناريوهات 2030 معدلات تونس وليبيا.

وارتفع معدل التآكل للسواحل بمنطقة المغرب العربي بمعدل 15 سم في المتوسط سنويا من عام 1984 إلى عام 2016، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 7 سم؛ وهو ما لا يفوقه أي معدل آخر سوى سواحل جنوب آسيا، وداخل المغرب العربي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يدعّو إلى تجنب مزيد من التصعيد في غزة

 

إلغاء مهرجان البيرة في المغرب بعد جدل وانتقادات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيرات المناخية تهدد شواطئ المغرب ومئات الآلاف يفقدون أعمالهم التغيرات المناخية تهدد شواطئ المغرب ومئات الآلاف يفقدون أعمالهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab