شجون البيئة تتنقل في «كوب 27» من «الأخضر» إلى «الأزرق»
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

شجون البيئة تتنقل في «كوب 27» من «الأخضر» إلى «الأزرق»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شجون البيئة تتنقل في «كوب 27» من «الأخضر» إلى «الأزرق»

إنطلاق قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية «كوب 27»
القاهرة _ العرب اليوم

بينما تدور النقاشات بين القادة والسياسيين في المنطقة الزرقاء بقمة المناخ «كوب 27»، كانت المنطقة الخضراء التي تبعد عنها عدة كيلومترات على موعد مع وقفات احتجاجية رمزية، تهدف إلى توصيل صوت الناشطين في القضايا ذات البعد البيئي. ورغم أن بعض القضايا التي طرحها الناشطون لم تكن لها علاقة وثيقة بالتغيرات المناخية، فإن منظمي هذه الوقفات وجدوا في هذا الحدث الدولي فرصة لتوصيل صوتهم للعالم. ومن بين الوقفات الاحتجاجية التي استضافتها المنطقة الخضراء، نظم ناشطون وقفة للمطالبة بنزع الألغام من منطقة العلمين بمصر، ورفع هؤلاء الناشطون لافتات تحمل عبارات «حياة بلا ألغام» و«أين حق مصر بعد الإضرار بأراضيها؟»، و«حياة هادئة بلا حروب».

وقال الناشط الإسباني كيريو أباشكر إنه «على الرغم مما تشهده منطقة العلمين من تنمية ونهضة غير مسبوقتين، وهما من أدوات القضاء على المشكلة، فإننا نريد بوقفتنا هذه أن نُذكر العالم الذي يشهد حالياً صراعات في أماكن مختلفة بضحايا هذه الألغام». ومن جانبها، تقول الناشطة المصرية بمجال نزع الألغام منى محمود: «صحيح أن مصر قامت بتطهير مساحة كبيرة من أراضي العلمين، ونتج عن ذلك إنشاء مدينة العلمين الجديدة، لكن لا تزال هناك مساحات لم يتم تطهيرها بعد، ومن حقنا أن نطالب العالم بالوقوف إلى جانب مصر في هذه المهمة». و«بلغت المساحة التي تم تطهيرها 5100 كم تمثل 57 في المائة من المساحة المستهدفة، ولا تزال هناك مساحات كبيرة» كما تشير منى. ويتفق معها كريم محمد، المشارك في الوقفة الاحتجاجية، والذي قال: «نحن نريد أن نذكر العالم بحق مصر لدى الدول التي أضرت بأرضها؛ لأن نزع الألغام عملية مكلفة للغاية».

وقبل وقفة الناشطين المطالبين بنزع الألغام، نظم «النباتيون» وقفة احتجاجية ذات علاقة بتغير المناخ، طالبوا فيها بـ«وقف قتل الحيوانات، والتحول إلى النظام النباتي في الغذاء»، وطالبوا دول العالم بالتوقف عن استخدام الحيوانات كغذاء. ورفع الناشطون لافتات تحمل صور الحيوانات وعبارات «لا تقتلني»، بأكثر من لغة، وكذلك «أوقفوا قتل الحيوانات» و«النظام النباتي هو الحل»، و«تحول لشخص نباتي واصنع السلام»، و«زراعة عضوية ونظام نباتي يحافظان على الكوكب». واختار أحد الناشطين طريقة لجذب الانتباه، حيث قام بالغناء على الجيتار احتجاجاً على استخدام الحيوانات من أجل الغذاء.

وقالت سيرنا بريتو إحدى المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لـ«الشرق الأوسط»: «إننا نتعامل مع سلوكيات، كنمط غذائنا، على أنها بسيطة وغير مؤثرة وهذا ليس حقيقياً، فالاعتماد على الحيوانات في الغذاء يزيد من تربية الحيوانات، وهذا من شأنه أن يزيد من انبعاثات أحد الغازات الدفيئة، وهو غاز الميثان». وغاز الميثان من أبرز الغازات الدفيئة التي تحرك التغير المناخي العالمي، رغم تحلله السريع مقارنة بثاني أكسيد الكربون. وتقول بريتو: «رغم تحلله لسريع، فإنه فعال بدرجة أكبر من ثاني أكسيد الكربون (تصل إلى 25 مرة) في حبس الحرارة، وهو ما يساعد على الاحترار العالمي». وكانت تقارير ودراسات علمية حديثة قد أشارت إلى أن مستويات الميثان في الغلاف الجوي أصبحت تفوق ما كانت عليه في أي وقت مضى خلال 800 ألف عام مضت».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قمة المناخ "كوب 27" تنطلق اليوم وسط طموحات وتحديات كبيرة

رئيس الاتحاد الافريقي يطالب أوكرانيا بنزع الألغام من مياه ميناء أوديسا لتسهيل تصدير الحبوب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجون البيئة تتنقل في «كوب 27» من «الأخضر» إلى «الأزرق» شجون البيئة تتنقل في «كوب 27» من «الأخضر» إلى «الأزرق»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab