الإمارات تستضيف الحوار الإقليمي للتغير المناخي بمشاركة الولايات المتحدة ودول الخليج
آخر تحديث GMT22:54:10
 العرب اليوم -

الإمارات تستضيف الحوار الإقليمي للتغير المناخي بمشاركة الولايات المتحدة ودول الخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات تستضيف الحوار الإقليمي للتغير المناخي بمشاركة الولايات المتحدة ودول الخليج

الحوار الإقليمي حول العمل المناخي
أبوظبي - العرب اليوم

أعلنت الإمارات عن استضافة الحوار الإقليمي حول العمل المناخي، الأحد المقبل، والذي يُعقد قُبيل قمة القادة للمناخ في العاصمة الأميركية واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر، تمهيداً لانعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن الحوار الإقليمي سيشهد مشاركة جون كيري، المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون تغير المناخ، وألوك شارما، رئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ، وعدد من الوزراء وكبار المعنيين بشؤون المناخ من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ودعت الإمارات أيضاً فرانشيسكو لاكاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) لحضور الحوار الإقليمي للتغير المناخي، والذي يركز على الاستعدادات الوطنية والإقليمية للدورة الـ26 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي سيُعقد خلال الفترة ما بين 1 و12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مدينة غلاسغو باسكوتلندا، والذي يجمع العديد من الدول لتسريع الجهود الرامية لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي: «تنظر الإمارات إلى العمل المناخي المتقدم باعتباره يتيح فرصاً كبيرة لتعزيز نمو الاقتصاد وتنويعه وتبادل المعرفة وصقل المهارات، وكذلك المساهمة في إيجاد حلول عملية لمواجهة تحدٍ عالمي يؤثر على المجتمعات كافة حول العالم».

وأضاف: «تسرنا استضافة هذا الحوار الإقليمي للتغير المناخي في الإمارات، ونرحب بكافة المشاركين والممثلين، ونتطلع بأهمية كبيرة إلى انعقاد الحوار الإقليمي للتغير المناخي في أبوظبي بمشاركة جون كيري، مبعوث الرئيس الأميركي للتغير المناخي، وألوك شارما، رئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ، والعديد من ممثلي الاقتصادات الكبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، موضحاً أن «الإمارات أظهرت التزاماً راسخاً وبعيد المدى بالعمل المناخي التدريجي وعملت على تعزيز جهود التنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم، وكلنا ثقة بأننا سنتمكن من خلال هذا الحوار الإقليمي، من خلق زخم أكبر للمضي قدماً في تسريع وتيرة العمل من أجل المناخ».

وقال «بالتزامن مع المساعي العالمية لإيجاد مسارات جديدة للتعافي من تداعيات جائحة (كوفيد – 19)، تأتي زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي لتدعم مساعينا المشتركة لوضع نهج محدد يسهم في تكامل الأدوار وتضافر الجهود وإيجاد حلول ذكية ومستدامة للحد من تأثيرات تغير المناخ».وتابع «إننا نشهد بالفعل نماذج ريادية في العمل المناخي في جميع أنحاء منطقتنا، بما في ذلك (مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) التي أعلنت عنها مؤخراً السعودية. وسيوفر الحوار الإقليمي للتغير المناخي منصة لتوحيد جهود دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في سبيل التوصل إلى حلول متقدمة وعملية يمكنها مساعدة دول العالم على تحقيق أهدافها المناخية؛ تزامناً مع تحقيق النمو المستدام القائم على التكنولوجيا».

من جانبه، قال ألوك شارما، رئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف «من المهم للغاية أن تتعاون دول العالم للتصدي لتحديات تغير المناخ، بحيث تقدم تلك الدول أهدافاً (صِفرية) وأخرى متعلقة بخفض الانبعاثات على المدى القريب المساهمات المحددة وطنياً لعام 2030، وبما يتيح الإبقاء على ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عند 1.5 درجة مئوية».

وأضاف: «لا شك أن الانتقال إلى الاقتصاد النظيف يمكن أن يعود بفائدة كبيرة علينا جميعاً من خلال إيجاد فرص العمل، وتحفيز التنمية المستدامة، وتأمين الهواء النقي. ولقد بدأنا بالفعل نرى تقدماً حقيقياً في هذا الصدد، حيث تعد دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وضع جيد للاستفادة من الفرص الاقتصادية لهذا التحول. وإذ تعتبر تداعيات تغير المناخ واضحة بالفعل للجميع في المنطقة، ستعمل المملكة المتحدة على الاستفادة من رئاستها لمؤتمر الدول الأطراف /COP26/ لبناء المزيد من الزخم حول سبل التكيف مع التحديات المناخية بما يساعد في الحفاظ على البلدان والمجتمعات والأفراد من تداعيات تغير المناخ».

وسيتيح الحوار الإقليمي للتغير المناخي منصة متخصصة للدول المشاركة لتبادل الخبرات حول استجاباتها لتغير المناخ، وبناء الزخم اللازم للارتقاء بالطموحات العالمية؛ تمهيداً لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، وسيمكّن الحوار الولايات المتحدة الأميركية والدول المشاركة من مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من البحث في مجالات جديدة للتعاون في مجال الحد من تداعيات تغيّر المناخ، والتكيّف معها والتركيز على الفرص الاقتصادية التي يتيحها العمل المناخي.

وتشمل الموضوعات المطروحة للبحث والنقاش تسريع اعتماد حلول الطاقة المتجددة، واستكشاف إمكانات مصادر الطاقة الجديدة الخالية من الكربون، مثل الهيدروجين الأخضر والأزرق، وزيادة تأثير تقنيات التخفيف من آثار تغير المناخ، بما في ذلك التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقليل كثافة انبعاثات الكربون من الوقود الهيدروكربوني الذي سيستمر اعتماد العالم عليه خلال التحول في مصادر الطاقة. وسيغطي الحوار أيضاً سبل التكيّف مع آثار تغير المناخ المتسارعة التي تهمّ المنطقة على نحو خاص، مثل الأمن الغذائي والمائي، وتخفيف حدة التصحر والحفاظ على البيئة.وسيسعى المشاركون إلى تكوين فهم مشترك لأولويات العمل المناخي، ووضع خريطة طريق للتعاون تحضيراً لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مشروعات "الطاقة" سلاح لمواجهة تحديات المناخ وتعتبر تجربة إماراتية فريدة

أمريكا تشيد بدور العاهل المغربي في ملف "المناخ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تستضيف الحوار الإقليمي للتغير المناخي بمشاركة الولايات المتحدة ودول الخليج الإمارات تستضيف الحوار الإقليمي للتغير المناخي بمشاركة الولايات المتحدة ودول الخليج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 02:08 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا

GMT 06:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab