الأردن في خطر من حيث الأمن المائي و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا
آخر تحديث GMT14:59:39
 العرب اليوم -

في ختام ورشة أهداف التنمية المستدامة التي نظَّمتها " جي اي زد"

الأردن في خطر من حيث الأمن المائي و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردن في خطر من حيث الأمن المائي و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا

الأردن في خطر من حيث الأمن المائي و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا
البحر الميت- نورما نعمات

أجمع مختصون في ختام ورشة أهداف التنمية المستدامة التي نظمتها الوكالة الألمانية للتنمية GIZ على مدى يوميين، أن الأردن من أكثر الدول التزاما في تنفيذ تعهدات التنمية المستدامة، وأشار هؤلاء إلى أن الأردن دمج كل محاور الأهداف الإنمائية للألفية مع خططه واستراتيجياته والذي انعكس على تحقيق نمو اقتصادي وتحقيق التنمية.
 
وخلال الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة" والتي أدارها الصحافي خالد الزبيدي، أكد المشاركون فيها أن التنمية المستدامة لها محركات رئيسية تزيد من قيمتها المضافة.

وقال العين الدكتور محمد النجار إن المياه واحدة من أهم ركائز التنمية في أي بلد، مشيرا إلى أن معدل الهطول المطري السنوي في الأردن يبلغ ٨.٥ مليار مكعب، وأوضح أن الهطول المطري في الأردن تنحصر بـ٣٦ يوما فقط، في حين أن مياه الأمطار يتبخر ٩٠ في المئة منها، موضحا أن الهطول المطري انخفض في كميات المياه خلال ١٥ عاما ماضيا بسبب تغير المناخ.

وأكد أن ندرة المياه معيق رئيسي أمام التطور الاقتصادي والتنموي في الأردن، منوها إلى أن حصة الفرد من المياه لكل الاحتياجات لا تتجاوز ١٠ في المائة من حد الفقر المائي، وأشار إلى أن الأردن في المرتبة ٣١ على مؤشر الفقر المالي، حيث كان للتقدم الصحي والتعليم ونسبة السكان المخدومين بالمياه والصرف الصحي أثر كبير في وضع الأردن.

وأكد أن الأردن في خطر من حيث الأمن المائي نتيجة نقص المياه العذبة الداخلية في الأردن، مبينا أن الأردن يستهلك ١٠٠ في المائة من المياه المتوفرة لديه نحو إيصال حصة الفرد من المياه، وبين أن الفاقد من المياه في الأردن سنويا يصل إلى ٢٠٠ مليون متر مكعب.

وقال مدير برنامج الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والممول من الاتحاد الأوروبي أميل العاصي، إن الأردن بدا تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة منذ نحو ١٠ سنوات، معتبرا أن الأردن قطع شوطا جيدا من حيث السير في إيجاد التشريعات والأطر التنظيمية لنشر مشاريع الطاقة المتجددة.

وقال الخبير الوطني في الحياة تحت الماء والحياة على الأرض إيهاب عيد، إن ٨٠ طن أسماك تنتجها العقبة، مشيرا إلى أن خليج العقبة هو نهاية امتداد الشعب المرجانية، ونوه إلى المرجان الموجود في العقبة هو الوحيد بالعالم الذي لا يتأثر بالتغير المناخي، مشيرا إلى أن العقبة يعيش فيها ٣٥٠ نوع من المرجان، وبين أن خليج العقبة يعيش فيه أكثر من ٥٠٠ نوع من الأسماك.

وقال إن الأردن يعيش فيه ٤٣٦ نوعا من الطيور ثلثيها من الطيور المهاجرة، جنبا إلى جنب من ٣ أنواع الغزلان، وسط وجود ١٠٦ من أنواع الزواحف و٣٧ نوعا من الأفاعي و١٤ نوع نمط نباتي.
وقال مدير مشروع المساهمات المحددة وطنيا في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي باتر وردم، إن دول العالم اتفقت على ضرورة ربط المقاصد والغايات مع المخرجات التوافقية لمفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة، وبين أنه تم الانتهاء من مسودة الخطة الوطنية للتكيف والتي من المتوقع إقرارها من قبل الحكومة قبل نهاية العام.

وتحدثت الريادية في التغير المناخي ملاك العقيلي عن تجربتها في زيارة القطب الشمالي وتأثير التغير المناخي على ذوبان الجليد والخلل البيئي هناك، أما الجلسة الثانية التي أدارها الصحافي سلامة الدرعاوي بعنوان: "البيئة الاقتصادية" فقد تناولت مواضيع الشراكة مع القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة ودور القطاع الصناعي.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة المدن الصناعية الدكتور لؤي سحويل، إن ثلث الشركة مملوك للقطاع الخاص نحو جذب الاستثمار الصناعي، معلنا عن حوافز استثمارية جديدة للمدن الأقل حظا.
وبين الدكتور سحويل إن المدن الصناعية تتمتع بضريبة دخل بنسبة ٥ في المائة، معتبرا أن هذه النسبة تعتبر ميزة تنافسية جيدة.

وأكد أن الأردن يتمتع بميزات استثمارية جيدة خصوصا في الاستثمار الصناعي، كاشفا عن حملة إعلانية في دولتين للترويج للاستثمار الصناعي في الأردن، وتوقع عن توفير ٥ آلاف وظيفة العام المقبل نتيجة توقعات بدخول ٥٠ استثمارا جديدا.
وقال المدير التنفيذي لغرفة صناعة الأردن الدكتور ماهر المحروق، إن القطاع الصناعي تبلغ مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بـ٢٥ في المائة، في حين أن ٩٠ في المائة من الصادرات هي صادرات صناعية، وأشار الدكتور المحروق إلى أن الشراكة بين القطاعين ما زالت ضمن إطارها البسيط، إلا أن الشراكة تعاني من غياب المنهجية والمؤسسية.

وسرد عبيدات أهداف التنمية المستدامة من حيث الفقر والقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي وضمان تمتع بأنماط عيش صحية والتعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات وضمان توفر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام والعمالة الكاملة والمنتجة.

وقالت نور المغربي من الوكالة الألمانية للتعاون الفني إن ألمانيا ملتزمة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن البيئة أهم المحاور التي تم تشبيكها مع كل أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت المغربي إلى ألمانيا أخذت ٣ أبعاد لمتابعة تطبيقات التنمية المستدامة وأثرها على المجتمع في ألمانيا، ونوهت إلى أن الوكالة الألمانية منذ بدء عملها في المملكة دعمت الأردن حتى نهاية شباط بـ٣٤٨ مليون يورو، منوهة إلى أن مبالغ الدعم توزعت على مشاريع في أغلب القطاعات أهمها المياه.

قالت نائبة رئيس اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة والتمويل والتجارة في الاتحاد البرلماني الدولي النائب وفاء بني مصطفى، إن للبرلمانيين دورا مهما في جعل أهداف التنمية المستدامة ذات ملكية وطنية، وأشارت النائب بني مصطفى إلى المشاركة البرلمانية في إعداد خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ من خلال تجمعات إقليمية من خلال عدة منظمات برلمانية.

وقالت إن البرلمانيين يعملون على جعل أهداف التنمية المستدامة ذات ملكية وطنية وربطها مع المواطنين بشكل متصل، منوهة إلى أن البرلمان الأردني تنبه لأهمية أجندة المستدامة.

قد يهمك أيضا:

ياسمين فؤاد تؤكّد دخول 3 قوانين للبيئة لمجلس النوابت

صميم منزل صديق للبيئة سُيحدث ثورة في الطريقة التي نفكر بها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن في خطر من حيث الأمن المائي و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا الأردن في خطر من حيث الأمن المائي و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab