سيدني - العرب اليوم
عثر علماء الأحافير الأستراليون على جمجمة تمساح يبلغ من العمر 8 ملايين عام كان يصطاد "فريسة كبيرة" في أستراليا، ويعتقدون أنه جزء من نوع غير معروف من التماسيح واكتشف التمساح القاتل في عام 2009 على بعد 200 كيلومتر تقريبا، شمال شرق مدينة أليس سبرينغز، وفقا لشبكة "بي بي سي"، التي نشرت الخبر لأول مرة وكانت الأحفورة تقريبا بنفس حجم تمساح المياه المالحة في العصر الحديث، أو يبلغ طوله نحو 5 أمتار ويزن نحو 500 كغ والأنواع الجديدة، التي ليس لها اسم بعد وتنتمي إلى جنس "بارو" (Baru) المنقرض، تضاف إلى تراث المخلوقات التي جابت القارة الأسترالية منذ ملايين السنين وقال الدكتور آدم ييتس، كبير أمناء علوم الأرض في متحف ومعرض الفنون في الإقليم الشمالي، للوسائل الإخبارية: "إنها تخبرنا عن نوع جديد لم ندرك أنه سكن وسط أستراليا".
وقد يكون من المدهش الاعتقاد بأن الجزء الأوسط من البلاد به أنهار كبيرة بما يكفي لدعم التماسيح بهذا الحجم ومع ذلك، قال ييتس إنه يضيف "خيطا آخر في النسيج لفهم الطريقة التي تطورت بها الحيوانات الأسترالية بمرور الوقت" ومن المحتمل أن التمساح الضخم لم يزن "عدة مئات من الكيلوغرامات" فحسب، بل إنه استخدم قوته الغاشمة لملاحقة فريسة أكبر بكثير وأضاف ييتس: "إنه أقوى عضو في جنس بارو. وله أسنان كبيرة بشكل خاص ... لذا فهو يحتوي على عدد أقل من الأسنان".
وتابع: "كان هذا تمساحا يهاجم فريسة كبيرة. الحيوانات الضخمة الكبيرة" وأحد هذه المخلوقات التي تغذى عليها كان Dromornis stirtoni، وهو طائر ضخم لا يطير يبلغ ارتفاعه نحو 3 أمتار ويزن ما يقارب 650 كغ وقال ييتس لموقع abcnews.net.au: "نعلم من مواقع أخرى أن بارو كان يتعامل مع Dromornis لأننا وجدنا عظامه مع علامات ثقب أسنان التمساح في عظام الساق" ومن المتوقع أن يتم تسمية الأنواع الجديدة في وقت ما من العام المقبل.
المصدر: ديلي ميل
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حل لغز نوع غريب منقرض من التماسيح بعد 150 عاما من الجدل
اكتشاف رفات الديناصور "الذي يسبب الخوف" في وضع غير معتاد
أرسل تعليقك