شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا تكتشف حلًّا لمشكلة البلاستيك
آخر تحديث GMT19:14:55
 العرب اليوم -

تُخطِّط "نستله" لبيع المياه في زجاجات قابلة للتدوير

شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا تكتشف حلًّا لمشكلة البلاستيك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا تكتشف حلًّا لمشكلة البلاستيك

مصانع الأخشاب
واشنطن - العرب اليوم

تقول إحدى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا إن لديها حلا لمشكلة التلوث البلاستيكي في العالم، ألا وهو نشارة الخشب.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن شركة أوريجين ماتيريلز (Origin Materials) على استعداد أن تدفع لمصانع الأخشاب في المنطقة التي تقع فيها 20 دولاراً لكل طن من النشارة المتبقية من عملية تحويل جذوع الأشجار إلى خشب.

وتستخدم الشركة النشارة لصنع زجاجات قابلة لإعادة التدوير، تقلل من خطر انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، لأنها مصنوعة من نفايات خشبية مستدامة.

وتخطط شركات نستله ودانون وبيبسي لبيع المياه في زجاجات أوريجين القابلة لإعادة التدوير في أوائل عام 2022.

وتعدّ هذه الطريقة إحدى الطرق غير التقليدية التي يتحدث عنها العلماء لتقليل اعتماد العالم على البلاستيك المصنوع من مواد عضوية، وبالتالي ينبعث منه الكثير من الملوثات الضارة بالمناخ والتي تعادل محروقات 189 مصنعاً للفحم كل عام، بينما تسمى طريقة أخرى بـ"البلاستيك الحيوي" ويجري تطويرها من السكر والذرة والطحالب والأعشاب البحرية ومياه المجاري وحتى الخنافس الميتة.

 وذكرت بلومبرغ أن جون بيسيل (34 عاماً) أسس شركة Origin Materials في عام 2008، بعدما أمضى 10 أعوام يعمل كمهندس في تطوير البلاستيك البديل الذي لا يسهم في تغيُّر المناخ.

 وقال جون بيسيل: "لا يهتم المستهلكون بالبلاستيك، رغم أنه يمكن أن تصبح الأشياء التي نستخدمها يومياً مثل الزجاجات والملابس مقاومة للكربون، وتظل على نفس هيئتها".

 وتعلق بلومبرغ على حديث بيسيل، قائلة: "قد يكون ذلك صحيحاً من الناحية النظرية، لكن التخلص التدريجي من البلاستيك المعتمد على المواد العضوية سيكون معركة شاقة".

 وأضافت "أصبح استخدام هذه المواد متأصلاً في المجتمعات حول العالم، حيث أن حوالي نصف إجمالي الطلب الجديد على النفط حتى عام 2040 سيأتي من البتروكيماويات، وهي صناعة تعتمد على البلاستيك في معظم أعمالها".

وتشير بيانات أصدقاء الأرض، وهي شبكة عالمية لمنظمات بيئية، إلى أن سوق البلاستيك العالمي الذي تبلغ قيمته 500 بليون دولار مسؤول عن 5 في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. بينما ستتضاعف هذه النسبة ثلاث مرات في الـ30 عاماً المقبلة، بحسب توقعات.

وتوجد الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وتتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تفقدها الأرض، فتقلل انطلاق الحرارة إلى الفضاء، مما يساعد على زيادة حرارة الكوكب، وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري والاحترار العالمي.

قد يهمك أيضًا

وزارة البيئة المصرية تعيد أول سلحفاة بعد ترقيمها إلى ساحل محمية أشتوم الجميل

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا تكتشف حلًّا لمشكلة البلاستيك شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا تكتشف حلًّا لمشكلة البلاستيك



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab