أبحاث تُنذر بصعوبة الوصول إلى المياه مع تقدم أزمة المناخ
آخر تحديث GMT21:43:00
 العرب اليوم -

أبحاث تُنذر بصعوبة الوصول إلى المياه مع تقدم أزمة المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث تُنذر بصعوبة الوصول إلى المياه مع تقدم أزمة المناخ

التغيرات المناخية
واشنطن - العرب اليوم

 أشارت دراسات المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، إلى أنه سيصبح من الصعب الوصول إلى الموارد المائية في المناطق الثلجية عبر نصف الكرة الشمالي، بحلول أواخر هذا القرن.

وبحسب الدراسة ستصبح المناطق التي تتلقى نفس القدر من هطول الأمطار وتدفق المياه أكثر صعوبة للتنبؤ بها، حيث تؤدي أزمة المناخ إلى تقليل الغطاء الثلجي وتؤدي إلى جريان غير موثوق به، وستصبح الموارد المائية معتمدة بشكل متزايد على نوبات المطر الدورية، والتي يمكن أن تصبح مشكلة في فترات الصيف عندما تحدث موجات الحر والجفاف.

قال مؤلف الدراسة، وهو عالم من المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، ويل فيدر: "سيكون مديرو المياه في نزوة أحداث هطول الأمطار الفردية بدلا من أن يكون لديهم مهلة من أربعة إلى ستة أشهر لتوقع ذوبان الجليد والجريان السطحي، تعتمد أنظمة إدارة المياه في المناطق التي يسيطر عليها الجليد على إمكانية التنبؤ بالتجمعات الجليدية والجريان السطح ، ويمكن أن تختفي الكثير من هذه القدرة على التنبؤ مع تغير المناخ".

تذوب الثلوج بالفعل في وقت مبكر، بل وتتناقص في عدة مناطق، حيث يتوقع العلماء أن هذا قد يؤدي إلى انخفاض كمية المياه التي يحتوي عليها الجليد في نهاية فصل الشتاء المتوسط ​​في أجزاء من جبال روكي الأمريكية بنحو 80٪.

يمكن أن تؤدي هذه التغييرات أيضا إلى تأثيرات متتالية على النظم البيئية الموثوقة على المياه من الثلج ويمكن أن تضع ضغطا على موارد المياه وتجفف التربة وتزيد من مخاطر الحرائق.

وتفترض الدراسة استمرار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمعدل مرتفع ويمكن تجنب هذه الآثار الشديدة إذا تم تقليل الانبعاثات بنجاح.

استخدم الفريق نماذج مناخية قائمة على الكمبيوتر لمحاكاة كيف سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تغيير موارد المياه بحلول عام 2100.

وجد أنه سيكون هناك 45 يوما أكثر خالية من الثلوج في المتوسط ​​في نصف الكرة الشمالي، حيث تشهد مناطق بما في ذلك جبال روكي والقطب الشمالي الكندي وأمريكا الشمالية الشرقية وأوروبا الشرقية أكبر انخفاض في الجريان السطحي الموثوق به.

قال عالم الهيدرولوجيا في جامعة كولورادو بولدر والمؤلف المشارك للدراسة كيث موسلمان : "تعتبر المقاييس المتعلقة بالثلوج مهمة لإعلام إدارة المجتمع لموارد المياه الثمينة، نظرا لأن المرافق ووكالات الأعمال المدنية تخطط لخزانات جديدة وبنية تحتية أخرى للتكيف مع المناخ المتغير، يجب علينا معالجة الأسئلة البحثية الأساسية حول الخصائص المتغيرة للتكتل الثلجي الشتوي وتدفق مجرى المياه الناتج الذي اعتمدنا عليه منذ فترة طويلة".

وبحسب الدراسة من المتوقع أيضا أن تكون ظروف التربة أكثر جفافا في معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي ، بسبب فصول الصيف الأكثر جفافا، لكن بعض المناطق في شرق آسيا وجبال الهيمالايا وشمال غرب أمريكا الشمالية ستحافظ على رطوبة التربة بسبب زيادة هطول الأمطار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تغير المناخ يُنذر بزيادة كبيرة في أعداد البعوض

إيطاليا تحذر من تعرض ثلث الإنتاج الزراعي للخطر بسبب الجفاف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تُنذر بصعوبة الوصول إلى المياه مع تقدم أزمة المناخ أبحاث تُنذر بصعوبة الوصول إلى المياه مع تقدم أزمة المناخ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab