تحركات حكومية في مصر لمواجهة أزمات الشتاء وتفويض للمحافظين لتعطيل الدراسة أو العمل إذا لزم الأمر
آخر تحديث GMT09:58:56
 العرب اليوم -

تحركات حكومية في مصر لمواجهة أزمات الشتاء وتفويض للمحافظين لتعطيل الدراسة أو العمل إذا لزم الأمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحركات حكومية في مصر لمواجهة أزمات الشتاء وتفويض للمحافظين لتعطيل الدراسة أو العمل إذا لزم الأمر

الأمطار الغزيرة
القاهرة_العرب اليوم

في مطلع الموسم «الرسمي» للشتاء، باغتت موجة من الأمطار الغزيرة العاصمة المصرية وعدداً كبيراً من المحافظات، مساء الأحد، ما تسبب في إرباك سيولة الطرق، وكذلك إعلان إيقاف الدراسة يوم الاثنين في عدد من المدارس المصرية.
وصرّح السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء في مصر، بوجود غرفة متابعة في مجلس الوزراء في مطلع كل فصل شتاء، لتلقي التقارير من المحافظات المختلفة. وأضاف أن «رئيس الوزراء أعطى تفويضاً لكل المحافظين في نطاق محافظاتهم لاتخاذ القرار بتعطيل الدراسة أو تعطيل العمل في بعض المصالح الحكومية، إذا استدعى الأمر، حسب تطور حال الأمطار».
ووصف المتحدث الرسمي نهج الحكومة في تعامل المحافظات مع تبعات سوء الطقس بأسلوب «اللامركزية». جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها السفير نادر سعد لبرنامج «من مصر» الذي تبثه قناة «سي بي سي» المصرية، معتبراً أن تلك القرارات هدفها إخلاء الشوارع، وتمكين الجهات المحلية العامة من مكافحة الأمطار وتفادي التكدس في الشوارع؛ خصوصاً من الأطفال، مؤكداً أن هذه الآلية تعمل بشكل جيد، حسب تعبيره.
وكانت الأمطار الغزيرة قد تسببت في إغلاق طرق رئيسية بالقاهرة والمحافظات؛ لا سيما الساحلية، كالبحيرة والإسكندرية، ما دفع بإدارة المرور وقوات الشرطة إلى الاستعانة بسيارات شفط المياه التابعة للإدارة العامة للحماية المدنية، لرفع المياه من الطرق، لارتفاع منسوبها وتعطيلها حركة السيارات.
كما أعلن كثير من المدارس الحكومية والخاصة، في عدد متفرق من المحافظات، تعطيل الدراسة في المدارس، الاثنين، بسبب سوء حالة الطرق؛ حرصاً على سلامة الطلاب.
ومن ناحية أخرى، طالب بيان عاجل موجَّه لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، بسرعة التدخل لحماية محافظة الإسكندرية من الغرق وحالة الشلل التام التي أصابتها، بسبب هطول السيول والأمطار على مدار الساعات الماضية؛ حيث تقدم النائب السكندري محمود قاسم بطلب إحاطة لمجلس النواب بهذا الشأن، ونشر النائب على صفحته الشخصية على «فيسبوك» مقاطع فيديو من بعض الشوارع الجانبية، تشير لتأثر أهالي أحياء متفرقة من محافظته بالطقس السيئ، في «أول تجربة للأمطار» كما يصفها.
وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط» قال النائب البرلماني محمود قاسم، إن «تصريحات محافظ الإسكندرية قبل موسم الشتاء حول استعداد المحافظة لاستقبال الأمطار دون تأثر، ثبت عدم توفيقها مع أول تجربة عملية في مطلع الشتاء؛ حيث غرقت الإسكندرية ودخلنا في حلقة مفرغة، وكأننا ننتظر النتائج نفسها مع كل اختبار جديد»، على حد تعبيره.
وأضاف قاسم: «قام المحافظ بعقد أكثر من اجتماع لمواجهة أزمة الأمطار، واختار مشروعات الصرف الصحي لفصل مياه الأمطار، بينما تعاني مناطق وأحياء وشوارع جانبية بشكل كبير، ما أثر على حركة وتنقل المواطنين بسبب تراكم الأمطار داخل الشوارع التي أصبحت وكأنها مصارف وترع».
وأعلنت النيابة العامة، الاثنين، مصرع سيدة عجوز إثر انهيار سقف عقار قديم بحي الجمرك بالإسكندرية. وكانت غرفة عمليات حي الجمرك قد تلقت بلاغاً من الأهالي يفيد بانهيار أجزاء من العقار، بشارع أغا بمنطقة رأس التين بحي الجمرك. وانتقل ضباط القسم ومسؤولو الحي وقوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ.
وتبين من المعاينة والفحص سقوط سقف حجرة بعقار قديم بالشارع المشار إليه، تقطنه سيدة مسنة تدعى عايدة (80 عاماً)، ما أدى إلى مصرعها والعثور على جثتها تحت الأنقاض.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، الاثنين، استمرار تقلب الطقس الغائم على جميع أنحاء الجمهورية، واستمرار تأثر البلاد بمنخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا، يساعد على تكون السحب المنخفضة والمتوسطة وسقوط الأمطار المتفاوتة الشدة على شمال البلاد، وحتى القاهرة الكبرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصرع 100 شخص جراء الأمطار الغزيرة في الكونغو الديمقراطية

 

مصرع 4 أشخاص بسبب الأمطار الغزيرة جنوب العراق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات حكومية في مصر لمواجهة أزمات الشتاء وتفويض للمحافظين لتعطيل الدراسة أو العمل إذا لزم الأمر تحركات حكومية في مصر لمواجهة أزمات الشتاء وتفويض للمحافظين لتعطيل الدراسة أو العمل إذا لزم الأمر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab