القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار المانجروف بالإنقراض
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

تُحافظ على التَّوازن البيئي ونمو الشُّعب المُرجانية في البحر الأحمر

القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار "المانجروف" بالإنقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار "المانجروف" بالإنقراض

أشجار "المانخروف" المهددة بالإنقراض
البحر الأحمرـ صلاح عبدالرحمن

شهدتْ شواطئ البحر الأحمر في الآونة الأخيرة، الكثير من التعديات بسبب المشاريع السياحية، ما أدى إلى تناقص شديد في الموارد الطبيعية، وأهمها؛ أشجار المانجروف، والتي تعتبر مملكة متميزة ومتواجدة بكثرة على طول ساحل الغردقة وسفاجا، ولكن الانقراض بدأ يُطاردها نظرًا إلى كثرة القرى السياحية وغيرها من الأنشطة البشرية، وحلَّت محلها الموارد البحرية الأخرى، مثل: أعشاش السلاحف، والطيور. وتُشكِّل مناطق المانجروف، عوائل للكثير من الكائنات المتوطنة، والنادرة، والمُعرَّضة لخطر الانقراض من النباتات والحيوانات المائية والبرية، بالإضافة إلى أنها توفر حماية طبيعية للشواطئ التي تتواجد عليها، حيث تقاوم عوامل النحر الناتجة من الأمواج. وتوجد المانجروف، على ساحل البحر الأحمر الغربي في مصر، في نطاق محافظة البحر الأحمر، في ما يقرب من 25 منطقة، حيث تعتبر من أهم النباتات التي تساعد على عملية التوازن البيئي؛ لأن أشجار المانجروف هي الملجأ للكثير من الطيور المهاجرة، التي تستريح فيها أثناء هجرتها، وتبني أعشاشها فوق أشجارها، وتبيض الطيور في تلك الأماكن الآمنة. وتُعد جذور أشجار المانجروف ملاذًا للكثير من القشريات، مثل: الإستكاوزا، والجمبري، والأسماك، مثل: السلمون، والبورس، والسطل، وأنواع أخرى كثيرة، إلى جانب عشرات من أنواع الطحالب ذات القيمة الغذائية العالية. وتقوم أشجار المانجروف كذلك بمنع نزول الطمي الذي يحمله السيل معه، ويهدد نمو الشعاب المرجانية، والحياة البحرية بالخطر، وأوراق وأغصان المانجروف الجافة تُمثل غذاء للأسماك والقشريات والكائنات الحية، وتعمل أشجار المانجروف على تثبيت الشريط الساحلي، لذلك فإن غابات المانجروف تؤدي خدمات بيئية كبيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار المانجروف بالإنقراض القُرى السِّياحية الجديدة والنَّشاط البشري يُهدد مملكة أشجار المانجروف بالإنقراض



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab