دراسة تكشف أنّ ارتفاع حموضة المحيطات تجعل الأسماك أكثر توترًا وقلقًا
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

باستخدام نظام تتبع البرامج القائمة على الكاميرا وقياسات السباحة

دراسة تكشف أنّ ارتفاع حموضة المحيطات تجعل الأسماك أكثر توترًا وقلقًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أنّ ارتفاع حموضة المحيطات تجعل الأسماك أكثر توترًا وقلقًا

امتصاص المحيطات لكميات هائلة من ثاني أوكسيد الكربون يؤدى إلى ارتفاع حموضة مياهه
نيويورك ـ العرب اليوم

 حذرت دراسة بيئية من أن امتصاص المحيطات لكميات هائلة من ثاني أوكسيد الكربون يؤدى إلى ارتفاع حموضة مياهه وزيادة توتر وقلق الأسماك والكائنات البحريةّ فيه. وأظهرت الأدلة والبيانات العلمية المتزايدة أن امتصاص ثاني أوكسيد الكربون الناتج عن النشاط الصناعي للإنسان يؤثر على المحيطات في العالم، ويساعد على ارتفاع حموضة مياه المحيطات بصورة كبيرة. وأظهر العلماء في معهد "سكريبس لعلوم المحيطات" في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، للمرة الأولى أنّ ارتفاع مستويات الحموضة زيادة القلق في سمكة الصخر، والأنواع التجاريّة المهمة في ولاية كاليفورنيا، باستخدام نظام تتبع البرامج القائمة على الكاميرا.
وقارن الباحثون مجموعة مراقبة من سمكة الصخر يوضع في مياه البحر العادية لمجموعة أخرى في المياه مع مستويات مرتفعة الحموضة مطابقة تلك المتوقعة في نهاية هذا القرن. وقاسوا تفضيل كل مجموعة إلى السباحة في المناطق المضيئة أو الظلام، وهو اختبار معروف للقلق في الأسماك. ووجد الباحثون أن سمكة الصخر تنقل الأحداث العاديّة باستمرار بين المناطق المضيئة والظلام من الخزان.
ووجد الباحثون أن سمكة الصخر تتعرض لظروف ارتفاع حموضة المحيط لمدة أسبوع واحد، فتسبح نحو المناطق المظلمة، مشيرًا إلى أنها كانت حريصة بشكل ملحوظ أكثر من نظرائهم في مياه البحر العاديّة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنّ ارتفاع حموضة المحيطات تجعل الأسماك أكثر توترًا وقلقًا دراسة تكشف أنّ ارتفاع حموضة المحيطات تجعل الأسماك أكثر توترًا وقلقًا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab