مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة  تعمل على  وضع استراتيجيتها للسعوديَّة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

توقيع اتفاقيَّة استضافة محطات رصد وقياس الطاقة الشمسية مع مؤسسة التدريب المهني

مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة تعمل على وضع استراتيجيتها للسعوديَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة  تعمل على  وضع استراتيجيتها للسعوديَّة

مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة
الرياض - رياض أحمد

تعمل "مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة" في السعودية خلال الفترة الحالية على الانتهاء من وضع استراتيجية لهذه في البلاد، التي بلغت مراحلها الاخيرة ، وهي الاستراتيجية التي ستقود في حال إقرارها إلى توليد الكهرباء من خلال الطاقة الذرية والمتجددة، لتتجنب المملكة  بذلك الاعتماد على النفط  والغاز فقط في توليد الطاقة. وفي هذا الجانب، أكد الدكتور خالد السليمان، نائب رئيس "مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة" خلال مؤتمر صحافي عقده الاربعاء بمناسبة توقيع اتفاقية استضافة محطات رصد وقياس الطاقة الشمسية مع مؤسسة التدريب المهني والتقني في الرياض، أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية تعمل خلال الفترة الحالية لإنهاء الاستراتيجية الخاصة بالطاقة الذرية والمتجددة، بالتعاون مع الجهات المعنية. وأوضح الدكتور السليمان، أن من أهم ملامح الاستراتيجية التي تعمل عليها مدينة الملك عبد الله، خلال الفترة الحالية، أنها تتعلق بتوليد الكهرباء من الطاقة الذرية والمتجددة، وكذلك توطين قطاع اقتصادي جديد من المتوقع أن يخلق مزيدا من الفرص الوظيفية، مشيراً الى انها تهدف الاستراتيجية إلى توليد الكهرباء من خلال الطاقة المتجددة، إضافة إلى توجيه قطاعي النفط والغاز إلى استثمارات أخرى، لا تتعلق بتوليد الكهرباء فقط.
وقال الدكتور السليمان: "إن اتفاقية اليوم هي واحدة من أهم الشراكات مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والفني"، مبينا أن لدى المدينة الذرية شراكات جديدة، منها شراكات مع وزارة التربية والتعليم، لنشر الطاقة في عدد من المدارس كمرحلة أولى، إضافة إلى إنشاء محطات توليد كهرباء جديدة في عدد من مواقع أخرى من البلاد.
يشار إلى أن الاتفاقية الموقع عليها أمس الاربعاء، تتضمن أن تقوم مؤسسة التدريب المهني والتقني السعودية باستضافة 16 محطة موزعة على كليات التقنية ومعاهد الثانوية الصناعية في مناطق المملكة جميعها، علما بأن هذه المحطات تعتبر جزءا من شبكة رصد وقياس مصادر الطاقة المتجددة التي أعلنت عنها المدينة خلال الشهر الماضي في حفل إطلاق "أطلس مصادر الطاقة المتجددة"، الذي يحتوي على أكثر من 70 محطة لقياس الطاقة الشمسية، و40 محطة لقياس طاقة الرياح، وذلك لتحديد الأماكن المناسبة لمختلف تقنيات الطاقة في المملكة، مما يسهم في خلق مستقبل مستدام لقطاع الطاقة في السعودية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه السعودية إلى تصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا خلال السنوات العشر المقبلة، دشنت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الشهر الماضي، باكورة مشروعاتها الاستدلالية، التي تستهدف دعم معدلات إنتاج الطاقة المتجددة في البلاد، ويأتي ذلك مع سعي المملكة بصفة جادة إلى دخول قائمة الدول العشر الأولى في مؤشر الطاقة الشمسية العالمي، وهي الرغبة التي من المتوقع تحقيقها في ظل إطلاق مشروع "أطلس" الجديد الذي يكشف مواقع الطاقة المتجددة في البلاد.
وتستهلك السعودية إحدى أكبر الدول المنتجة للنفط الخام حول العالم، بحسب معلومات خاصة، ما يتراوح بين 30 و35 في المائة من حجم إنتاجها اليومي من النفط الخام خلال الفترة الحالية في السوق المحلية، حيث يذهب معظم هذا الاستهلاك في المملكة إلى إنتاج كل من الكهرباء والمياه المحلاة.
وفي هذا السياق، لاحظت السعودية خلال الفترة الماضية أن حجم استهلاك الطاقة ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 1.8 في المائة عما كان عليه في العام الذي يسبقه، وهو معدل نمو مرتفع من الممكن أن يخلق تحديات كبرى في حال عدم تلافيه، ومقارنة بحجم استهلاك الطاقة في السوق السعودية، أظهرت دراسات دولية أن حجم نمو استهلاك الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الماضي استقر عند 0.02 في المائة فقط، في حين انخفض حجم استهلاك الطاقة في ألمانيا بنسبة 2 في المائة، مقارنة بانخفاض حجم الاستهلاك بنسبة 1 في المائة في بقية دول العالم.
ووضعت السعودية عام 2030 هدفا زمنيا للوصول إلى أهداف الاستراتيجية التي رسمتها من خلال برامج ترشيد استهلاك الطاقة، وسط تحديات كبرى يواجهها هذا البرنامج، حيث تتلخص هذه التحديات في ارتفاع استهلاك كل من الكهرباء والوقود في السوق المحلية، وهو الأمر الذي يجعل من مهمة المركز السعودي لكفاءة الطاقة في ترشيد الاستهلاك، أمرا في غاية الصعوبة، إلا أنه من المتوقع تحقيقه في ظل الدعم الكبير الذي يجده المركز من قبل حكومة البلاد.
وحول إطلاق مشروع "أطلس" للكشف عن الطاقة المتجددة في السعودية اليوم، أكد الدكتور سالم باعجاجة، الخبير الاقتصادي والمالي، أن المملكة من أهم دول العالم التي تتمتع بتوافر معظم مصادر الطاقة، وقال: إن العملية لم تعد مقتصرة على النفط الخام فقط، فلدينا قدرات هائلة لاستثمار مصادر الطاقة الأخرى، كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة  تعمل على  وضع استراتيجيتها للسعوديَّة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة  تعمل على  وضع استراتيجيتها للسعوديَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab