أبوظبي - العرب اليوم
شهد الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الافتتاح الرسمي لأعمال الدورة السابعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن " أسبوع أبوظبي للاستدامة " .
يشارك في القمة ـ التي بدأت أعمالها تحت شعار " تمكين
مستقبل الإبداع والاستثمار في قطاع الطاقة " عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية والشركات العالمية والخبراء.
كان ولي عهد أبوظبي قد التقى قبيل افتتاح القمة رؤساء الدول والوزراء ضيوف الدولة المشاركين في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل .. مثمنا الفريق اول تواجدهم ومشاركتهم ومساهماتهم القيمة في هذه القمة من خلال تبادل الأفكار والنقاش حول اهم الخطوات الواجبة اتخاذها من اجل توفير واستدامة الطاقة للأجيال الحالية والقادمة.
حضر الافتتاح .. ماكي سال رئيس جمهورية السنغال وماهيندا راجابكشا رئيس جمهورية سريلانكا وجيمس أليكس مايكل رئيس جمهورية سيشل وراجكيشوور بورياغ رئيس جمهورية موريشيوس و ارنست باي كوروما رئيس جمهورية سيراليون و جون دراماني ماهاما رئيس جمهورية غانا و اولافور راعنار غريمسون رئيس جمهورية ايسلندا وهيل ماريام ديسالين رئيس وزراء أثيوبيا وسيال اتونجو رئيس وزراء مملكة تونغا و الامير فريدريك اندريه كريستيان ولي عهد مملكة الدنمارك والدكتورة أجاساتوناجي سعيدي نائبة رئيس جامبيا وهنري بونا رئيس وزراء كوك أيلاند.
وأكد الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة انعقاد القمة العالمية لطاقة المستقبل أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تولي أهمية كبيرة لتعزيز الوصول إلى طاقة آمنة ونظيفة ومستدامة باعتبارها الركيزةَ الأساسية لدعم الاستقرار والنمو في مختلف مناطق العالم.
وأعرب ولي عهد أبوظبي عن ترحيب دولة الإمارات العربية المتحدة بالقادة ورؤساء الدول والخبراء خاصة ضيوف الدولة من أفريقيا الذين جاءوا إلى أبوظبي لمناقشة سبل ضمان وأمن الطاقة والمياه وبحث الطرق المثلى لتمكين أجيال المستقبل من العيش في ظروف مستدامة .. مشيرا سموه إلى أن إفريقيا التي تزخر بإمكانات كبيرة تحتاج إلى تطبيق التنمية المستدامة كي تحافظ على مواردها الحيوية ليس فقط للأفارقة وإنما لكل العالم.
وقال الفريق اول إن الطاقة تشكل العمود الفقري لجميع أنشطة التنمية وتزداد أهميتها في المناطق الجافة لضرورتها في أنشطة تحلية المياه ولا يمكننا الحديث عن تحقيق التنمية المستدامة بمعزل عن ضمان أمن الموارد الأساسية كالمياه والطاقة.
وأوضح ولي عهد ابوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بجهود كبيرة في التخطيط للمستقبل ورسم السياسات الهادفة إلى تأمين هذه الموارد الحيوية .. مشيرا إلى أن الإمارات سوف تستمر في مواصلة هذا النهج الحضاري لتوحيد جهود العالم من أجل التصدي لهذه التحديات.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمشاريع ومبادرات "مصدر" التي نجحت في ترسيخ مكانة دولة الإمارات على خريطة الطاقة المتجددة العالمية وجهودها في مجالي الطاقة والتنمية المستدامة .. مؤكدا استمرار العمل لضمان أمن الطاقة من خلال تنويع مصادرها ودعم نمو التكنولوجيا الخاصة بالطاقة المتجددة والتي توفر آفاقا واعدة.
كما حضر الافتتاح .. الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية والشيخ سيف بن محمد آل نهيان والشيخ سرور بن محمد آل نهيان والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وعدد من الوزراء وأعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وكبار المسؤولين وحشد من المهتمين والشركات وممثلي الوفود المشاركة في القمة.
وركز حفل الافتتاح على تحديات الطاقة في قارة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وكيف أن الافتقار للطاقة يعوق جهود التنمية الاقتصادية وعلى الرغم من الاستقرار المتزايد الذي تشهده القارة وإحصاءات الاقتصاد الكلي المشجعة وتزايد أعداد أفراد الطبقة المتوسطة إلا أن أكثر من 600 مليون أفريقي لا يزالون يفتقرون إلى الطاقة الكهربائية الآمنة والموثوقة.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ثم عرض مادة فيلمية توضح آثار الاستمرار في استنزاف الموارد الطبيعية وإمكانية تلافي ذلك من خلال استخدام الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة إدارة الموارد.
وألقى الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لمصدر كلمة رحب فيها بالفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وضيوف القمة وقال " أرحب بكم في الدورة الثانية من "أسبوع أبوظبي للاستدامة" هذا الحدث المهم الذي نناقش خلاله أبرز التحديات التي تواجه مستقبلنا المشترك والفرص المتاحة التي يمكننا الاستفادة منها لتحقيق التنمية المستدامة وبناء عالمٍ أفضل للأجيال القادمة".
وأوضح " أن المستقبل يقف أمامنا زاخرا بالإمكانات والآفاق الواعدة لتحقيق التنمية المستدامة وتعتمد الاستفادة من هذه الإمكانات على مدى قدرتنا على تغيير أسلوب تفكيرنا وتطوير اقتصاداتنا الحالية وبناء اقتصادات جديدة أكثر تقدما .. ويجب أن تكون أنظمتنا الاقتصادية المستقبلية أكثر مرونة وأعلى إنتاجية وكفاءة لكي نتمكن من الحفاظ على مواردنا الطبيعية فهذه ضرورة ملحة للحفاظ على متانة اقتصاداتنا وفرصة مهمة لدفع عجلة نموها ".
وأشار إلى أنه في ظل التوقعات التي تشير إلى أن تعداد سكان العالم سينمو إلى 8 مليارات نسمة بحلول عام 2030 فإننا سنحتاج إلى زيادة إنتاجنا من الطاقة بنسبة 50 في المائة ومن الغذاء بنسبة 50 في المائة ومن المياه العذبة بنسبة 30 في المائة وذلك خلال أقل من عقدين من الزمن وفي الوقت نفسه الحد من الآثار الضارة لأنشطتنا على البيئة.
ولفت إلى أنه لكي نتمكن من تلبية هذا الطلب المتنامي بصورة مستدامة يجب علينا الاعتماد على عنصرين أساسيين هما : تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتطبيق التقنيات النظيفة حيث ستسهم تلك العناصر في تحسين كفاءة قطاعاتنا الصناعية وتسريع وتيرة نمو اقتصاداتنا الناشئة.
ونوه الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر إلى أن ذلك يتطلب جهودا جماعية وتعاونا أكبر بين القطاعين العام والخاص وسيتوجب علينا وضع القوانين والسياسات المطلوبة لتشجيع الاستثمارات في تطوير التقنيات النظيفة من أجل المساهمة في تقدمها وتوسيع نطاق تطبيقها .. لافتا إلى ان تطوير هذه التقنيات والخدمات سيسهم في ظهور قطاعات جديدة ستساعد على ضمان نمو متوازن لاقتصاداتنا وتحقيق أمن مواردنا ".
وأكد أنه سيكون لهذه القطاعات الجديدة تأثير كبير في العالم النامي وستسهم في خلق فرص حقيقية للنمو حيث ان تحسين الوصول إلى التقنيات الحديثة سيساعد هذه الاقتصادات على تحقيق قفزة نوعية والاستغناء عن التقنيات القديمة التي تفتقر إلى الكفاءة والبدء مباشرة باستخدام التقنيات الحديثة المتطورة.
وأوضح معاليه أنه ما من مكان في العالم بحاجة إلى مثل هذه الفرصة أكثر من أفريقيا حيث تتمتع هذه القارة بإمكانات كبيرة للنمو ولكن هناك معوقات رئيسية تقيدها ومن أبرزها قطاع طاقةٍ غير موثوق يتسم بارتفاع تكاليف الحصول على موارد الطاقة وصعوبة الوصول إليها .. مبينا أنه ينبغي اعتماد التقنيات النظيفة المتاحة في عصرنا الحالي كي تتمكن قارة أفريقيا من الاستفادة من مواردها الطبيعية وتحقيق وصول مستدام ومعقول التكلفة وغير محدود إلى مصادر الطاقة وسيتطلب تحقيق ذلك تغيير أسلوب تفكيرنا بحيث تكون الشراكات المحور الرئيسي لنهجنا الجديد إضافة الى تعاون الشركات والحكومات معا في مجال الابتكار وتعزيز اعتماد التقنيات الحديثة ومشاركة المخاطر وفي الوقت نفسه تقاسم المنافع التي ستمكّن قارة أفريقيا من التحول إلى قوة اقتصادية كبرى وستساعد في تعزيز التنمية المستدامة للاقتصاد العالمي.
وقال إن أقطاب الاقتصاد العالمي تواصل توسعها ويزداد ترابطها أكثر من أي وقت مضى وتقع على عاتقنا جميعا مسؤولية مشتركة تتمثل في تعزيز نمو اقتصاداتنا المحلية مع المساهمة في الوقت نفسه بدفع عجلة نمو اقتصادات الدول الأخرى وهذا هو السبب الرئيسي الذي نجتمع من أجله في هذا المكان اليوم .. وأضاف " إن توحيد جهودنا وتعزيز تعاوننا هو السبيل الوحيد لتلبية المتطلبات المعقدة للمستقبل وبالتالي لا بد لنا من الالتزام بالعمل الحقيقي وتجاوز المعوقات التي تقف في طريقنا والتفكير بأسلوب مُبتكر بكيفية بناء مستقبل مستدام وآمنٍ للأجيال القادمة ".
ثم عقدت جلسة نقاش أدارها عدنان أمين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " وشارك فيها كل من رئيس السنغال ورئيس سيراليون ورئيس وزراء اثيوبيا.
وقال عدنان أمين في بداية الجلسة ان أفريقيا تشهد نموا مضطردا تصل نسبته ما بين 5 في المائة الى 6 في المائة سنويا كما تواجه العديد من التحديات المتمثلة بالزحف نحو المدن وتزايد الطلب على الموارد .. وفي المقابل كان العقد الأخير للقارة الأفريقية حافلاً بالأحداث حيث شهدت ارتفاعا في الطلب على التعليم وتغيرات سياسية واقتصادية مكنتها من خلق بيئة استثمارية خصبة لا سيما في قطاع الطاقة التي تشكل حجر الزاوية لعملية التنمية المستدامة.
وأضاف ان سيراليون والسنغال واثيوبيا وغيرها من الدول الأفريقية تتمتع ببيئات مميزة لإقامة مشاريع الطاقة المتجددة ونتوقع أن تشكل قمة طاقة المستقبل منصة مثالية للتعرف على الفرص المتوفرة في أفريقيا ومجالات التعاون المحتملة مع بلدانها.
من جانبه قال ماكي سال رئيس جمهورية السنغال إن أفريقيا تقف على منعطف طرق وهي قارة المستقبل التي تشهد تغيرات وتطورات بشكل دائم وتتمتع بسكان يمكن وصفهم بالديناميكيين وبموارد متنوعة من طاقة ومعادن وزراعة وفي المقابل تواجه افريقيا تحديات كالنمو المطرد في أعداد السكان ولذلك يشكل الطلب على الطاقة لتلبية الاحتياجات المتزايدة أحد أهم أولوياتنا ونأمل من خلال مشاركتنا في هذا الحدث أن نشجع الشركات الخاصة لتعمل على وضع السنغال وغيرها من الدول الأفريقية ضمن قائمة الدول التي يمكن تطوير مشاريع مجدية فيها والاستفادة من الموارد المتعددة التي تزخر بها.
من ناحيته قال هايلي مريم ديسيلين رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا إن بلاده تتمتع بأحد الاقتصادات الأكثر نموا في أفريقيا وهذا عائد إلى التحسن الكبير في السياسات المطبقة وتغير السلوكيات التنموية وفتح أبواب التواصل مع مختلف دول العالم كما تفخر أثيوبيا بامتلاكها أكبر الطاقات في أفريقيا وتعمل على تطوير الكثير من مشاريع الطاقة النظيفة من مصادر متعددة كطاقة الرياح والمياه وطاقة الكتلة الحيوية .
وأعرب عن أمله في أن نستطيع من خلال مشاركتنا استقطاب الشركات المتخصصة في الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة حيث أن نظام الحوكمة والتشريعات الاستثمارية المعمول بها ستؤمن لهم بيئة استثمارية آمنة ومناسبة ".
من ناحيته قال ارنست باي كوروما رئيس جمهورية سيراليون " لقد عملت سيراليون على وضع تشريعات وقوانين ملائمة لشركات القطاع الخاص وذلك بهدف استقطاب الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة حيث تتمتع بلادنا بموارد طبيعية كالطاقة الشمسية وطاقة الكتلة الحيوية وطاقة الرياح ويرتكز اهتمام حكومتنا على العمل مع شركاء من مختلف أرجاء العالم وبما أن صناعة التعدين تعد ضمن الصناعات الرئيسية في البلاد وهي بحاجة إلى توفر موارد الطاقة فإننا نتجه حاليا لتوفير مصادر بديلة وعدم الاعتماد على الشبكة المحلية فقط وذلك باستقطاب شركات للاستثمار في هذا القطاع الحيوي ".
ويتماشى التركيز على تحديات الطاقة ومعوقات التنمية الاقتصادية التي تواجهها أفريقيا مع الأجندة العالمية لعام 2014 حيث بدأ هذا العام العمل على تطبيق مبادرة الأمم المتحدة تحت عنوان "عقد الطاقة المستدامة للجميع" والتي تدعو الدول الأعضاء إلى ضمان تحسين الوصول العالمي إلى مصادر الطاقة المستدامة باعتبار ذلك من أبرز أولويات سياساتها الوطنية.
وتدعو المبادرة أيضا كلا من الحكومات والشركات والمجتمع المدني إلى العمل معا في سبيل تيسير حصول الجميع على الطاقة ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي ومضاعفة معدل تحسين كفاءة استخدام الطاقة وهو ما ينسجم مع الأهداف الرئيسية التي تركز عليها "القمة العالمية لطاقة المستقبل" سنوياً.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا "ستحتاج منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى 250 جيجاواط إضافية من الكهرباء بحلول عام 2030 لكي تتمكن من تلبية متطلبات النمو السكاني والاقتصادي الذي ستشهده في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن انقطاعات الكهرباء المتكررة والاعتماد على وقود الديزل المكلِف لتوليد الكهرباء يستنزف من العديد من الدول الأفريقية ما بين واحد إلى خمسة بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي.
وفي المقابل تتمتع الطاقة الشمسية بإمكانات واعدة كمصدر متجدد لتوليد الطاقة في مختلف أنحاء القارة الأفريقية كما أن طاقة الرياح غير مستغلة فعليا في تلك المنطقة وبالتالي فإن عدم توفر بنية تحتية تقليدية للطاقة يتيح للدول الأفريقية إمكانية الاستثمار في مصادر طاقة آمنة ومتجددة من أجل تزويد القارة بكهرباء نظيفة وغير مكلفة مع الحد في الوقت نفسه من الانبعاثات الكربونية.
وتعد "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي انطلقت قبل سبع سنوات أبرز المؤتمرات السنوية العالمية الهادفة إلى تعزيز التقدم في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وتحسين الكفاءة في توليد واستهلاك الطاقة وذلك من خلال إشراك القادة السياسيين والأكاديميين وقادة قطاعات المال والأعمال والصناعة في حوار بناء لتعزيز الابتكار وتقديم فرص الاستثمار والأعمال في قطاع الطاقة المستدامة من أجل التصدي للطلب المتنامي على موارد الطاقة وتنويع مزيج الطاقة العالمي .. وقد شاركت أكثر من 650 شركة لعرض منتجاتها وحلولها وخدماتها خلال المعرض المصاحب للقمة.
وتناقش الدورة الثانية من "القمة العالمية للمياه" مجموعة متنوعة من المواضيع الهامة بما في ذلك ندرة المياه واستراتيجيات النمو المستدام وتقنيات المياه الجديدة في المناطق القاحلة فضلاً عن التحديات المستقبلية لتوفير المياه .. كما تهدف القمة لتعزيز أواصر التعاون الدولي في مجال إدارة المياه بين مختلف الأطراف المعنية من أجل تحقيق أمن المياه والطاقة في المستقبل.
ويعقد معرض "إيكو ويست" خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة" لأول مرة بالشراكة مع "مركز أبوظبي لإدارة النفايات" ويسلط الضوء على التقدم المحرز في تكنولوجيا تحويل النفايات إلى الطاقة .. كما يناقش اعتماد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع باعتبارها مساهما عمليا وطويل الأجل في الجهود الرامية لبناء مزيج متوازن من مصادر الطاقة.
أرسل تعليقك