حاكم الشارقة يطلق مجموعة من غزلان الريم في محمية القرم بكلباء
آخر تحديث GMT06:21:05
 العرب اليوم -

تعتبر من أهم المحميات الطبيعية في الإمارة

حاكم الشارقة يطلق مجموعة من غزلان الريم في محمية القرم بكلباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاكم الشارقة يطلق مجموعة من غزلان الريم في محمية القرم بكلباء

المحميات الطبيعية في الإمارة
الشارقة - العرب اليوم

دشن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة قبل ظهر اليوم في محمية اشجار القرم بمدينة كلباء المرحلة الثانية لغزلان الريم حيث تم اطلاق 8 منها في وسط المحمية . كما شهد الشيخ اطلاق عشين اصطناعيين لطائر عقاب نساري " عقاب السمك ـ الدمي " الذي يوضع اول مرة في دولة الامارات . وقام الشيخ بجولة في ارجاء المحمية متفقدا ما تحتويه من حياة فطرية ومطلعا على المشاريع المستقبلية المزمع اقامتها في المحمية خلال المراحل التطويرية القادمة لتكون مهيأة لاستقبال الزوار والمرتادين في اقرب وقت ممكن.
وتعد تلك المبادرتين من قبل حاكم الشارقة من اولويات اهتمامه في القضايا البيئية وخاصةً صون التنوع الحيوي والحفاظ على نظم البيئات الطبيعية التي تعتبر من استراتيجية إمارة الشارقة للبيئة .
وأكدت هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية انه ليس بالجديد على حاكم الشارقة مثل تلك المبادرات البيئية فلقد قام في عام 2012 خلال المرحلة الاولى بإطلاق 38 غزالا على مرحلتين من غزلان فصيلة الأدمي المهددة بالانقراض في محمية "الحفية" في مدينة كلباء وتاتي تلك الاحداث البيئية الهامة استكمالا للانجازات البيئية لإمارة الشارقة حسب ما ذكرت وام.
وقالت " اليوم لاول مرة في دولة الامارات سيتم إطلاق عشين اصطناعيين لطائر "الدمي" وكذلك إطلاق 8 من غزلان الريم خلال المرحلة الثانية في محمية اشجار القرم ".
جدير بالذكر أن عملية إطلاق هذه الأنواع من الحيوانات والطيور تساعد في تأهيل المحمية وإعادة طبيعتها البيئية السابقة والحفاظ على الموارد الطبيعية والمقومات البيئية التي تمتلكها المحمية وذلك من خلال العناية بغابات السمر وأشجار القرم والعمل على استيطان أنواع أخرى من الطيور والحيوانات النادرة والمهددة بالإنقراض فيها.
وتعتبر محمية اشجار القرم من اهم المحميات الطبيعية في امارة الشارقة بما تتميز به من تنوع حيوي كبير حيث ساعدت عملية اغلاق المحمية منذ شهر مارس 2012 على تأهيل المنطقة وعودة الكثير من الطيور التى كانت لا تتواجد في المحمية مثل طائر الدمي وغيرها من الطيور النادرة المهددة بالانقراض .
كما تتميز المحمية بوجود انواع عديدة من الكائنات البرية والبحرية والنباتات النادرة بالإضافة الى طبيعتها الممتدة من قمة جبال الحجر نزولاً الى غابات السمر والأحراش في السهول الفيضية وصولا إلى السهول المالحة وتشمل أشجار المانغروف والشاطئ وتمتد أخيرا ميلان عبر البحر كل ذلك ضمن مساحة تقدر بـ 12 كيلو مترا ولا توجد منطقة أخرى في الشرق الأوسط تقدم كل هذا التنوع من المواطن الطبيعية والتنوع التضاريسي على مساحة صغيرة كهذه.
وفي الحديث عن العقاب النساري " الدمي " أوضحت هنا السويدي أنه طائر يستوطن محليا في الجزر البحرية لإمارة أبوظبي يبني عشا كبيرا من الأعواد النباتية بالقرب من الشاطئ ويكون ذلك العش دوما على الأرض ويزداد عدد هذه الطيور في الشتاء حيث يسهل العثور عليها في المناطق الساحلية على امتداد دولة الإمارات وقد تضل أعداد قليلة منها الطريق في المناطق الداخلية فتتجه إلى البرك المائية حول العين على سبيل المثال.
ويعتبر عقاب السمك من طيور الصيد التي يسهل التعرف عليها والألوان الرئيسية في حلته الريشية هي اللون البني من أعلى والأبيض من الأسفل ..
أما الرأس فيكون بلون باهت مع خط أسود عريض عبر العين .
ويعتمد هذا العقاب بصورة كلية تقريبا على السمك في الغذاء وينزل الطائر بقدميه أولا في البحر ويمسك بالسمكة بين مخالبه المصممة بصفة خاصة للتشبث بالفريسة المنزلقة وحملها إلى وكر مناسب لالتهامها ..
وللعقاب النساري نطاق انشار واسع يغطي معظم أنحاء العالم خارج القطب الشمالي و المناطق القطبية الجنوبية.
وحول غزال الرمل أو الريم أشارت رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية إلى أنه يعتبر من الحيوانات النادرة جدا إلى درجة يمكن فيها عده مهددا بالانقراض في معظم أنحاء شبه الجزيرة العربية وهذا النوع من الغزلان غير موجود في الجبال حيث يفضل المناطق الرملية المفتوحة والسهول الحصوية.
وتعيش هذه الغزلان على هيئة قطعان يصل عددها إلى 100 حيوان تطوف مساحات شاسعة بحثا عن الطعام ويحتمل أن تؤثر ندرة الأمطار على هجراتها ولا يعرف سوى القليل عن سلوك هذا الحيوان الذي كان يُرى بكثرة في السابق .. وغزلان الريم حيوانات مجترة أصلا فهي تأكل الأغصان الصغيرة وأجزاء الأعشاب كما تأكل العشب "الكلأ" ولونها يتناسب تماما مع الصحراء الرملية مما يجعل رؤيته و تتبعه صعبا خاصة من مسافات بعيدة.
وتتكاثر غزلان الريم في فصلي الربيع والخريف وكثيرا ما تنتج الولادة توأما يقضي المولود الأيام الأولى من ولادته في حفر ضحلة تحت الشجيرات إلى أن يقوى على مرافقة الحيوانات البالغة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم الشارقة يطلق مجموعة من غزلان الريم في محمية القرم بكلباء حاكم الشارقة يطلق مجموعة من غزلان الريم في محمية القرم بكلباء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab