صيفٌ قاس ٍ ينتظر لبنان بسبب ندرة المياه المتساقطة في موسم الشتاء الحالي
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

وجود 4 ملايين مواطن ومليون ونصف مليون لاجئ سوري يزيد الحاجة اليها

صيفٌ قاس ٍ ينتظر لبنان بسبب ندرة المياه المتساقطة في موسم الشتاء الحالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صيفٌ قاس ٍ ينتظر لبنان بسبب ندرة المياه المتساقطة في موسم الشتاء الحالي

بحيرة "القرعون" اللبنانية
بيروت - رياض شومان

كلُّ التوقعات التي يتداولها المعنيون بالشأن البيئي اللبناني تشير الى أن هذه السنة ستكون قاسية على اللبنانيين بالنسبة الى قلة مياه الشرب والخدمة ، استناداً الى ان متساقطات موسم الشتاء الحالي استقر على ثلاثمئة ملم تقريباً مقابل ثمانمئة ملم للفترة نفسها من العام المنصرم، بحسب مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، لاسيما وان بحيرة القرعون التي يتراوح منسوبها عادة في مثل هذه الأيام بين 200 إلى 220 مليون م3، لا يتعدّى اليوم الـ42 مليون م3.
ولأن كل شخص في لبنان يستهلك 180 ليتراً من المياه يومياً فإن المعادلة الحسابية تخلص الى حتمية حصول أزمة مياه هذا الصيف، فإذا احتسبنا معادلة وجود 4 ملايين مواطن لبناني ونحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، إن لم يكن أكثر، ما يعني تفاقم استهلاك هذا المورد الحيوي، وفق ما صرّح مصدر بيئي، قبل أيام على احياء اليوم العالمي للمياه الموافق في 22 من الجاري.
ويرى المصدر أن "المياه موجودة في لبنان، لكن جزءاً كبيراً منها غير صالح للاستخدام، أو حتى للزراعة التي تستهلك أكثر من 60 في المئة من المياه. فتوفر المياه لا يعني على الاطلاق أن هذه المياه ممكنة الاستخدام. ونحن نتطلع لوجودها، كمية ونوعية".
ويؤكد أن الأمطار تؤثر على المياه السطحية وكذلك الجوفية، والثلوج تساعد في تغذية المياه الجوفية، ولكن لا ثلوج. والينابيع الموجودة التي تغذي الأنهار ستجف حكماً في الصيف، ما يعني وجود خطر لناحية توقف جريان معظم الأنهار اللبنانية، باستثناء العاصي وبعض الأنهار الكبيرة، وبحسب بعض الدراسات، قد نكون قادمين على سنتين إلى 3 سنوات جفاف، حيث إنه كل 85 سنة هناك 3 سنوات جفاف.
وإذ يكشف أن بعض الدراسات تسجّل انخفاضاً بمعدّل متر سنوياً في المياه الجوفية في حوض الليطاني والبقاع عموماً، وهذه كارثة، يأسف لما تتعرّض له الآبار الجوفية في سهل البقاع والداخل اللبناني من استنزاف جائر، ومن كارثة بيئية على الساحل اللبناني جراء حفر الآبار وتداخل مياه البحر المالحة فيها.
ويحذّر المصدر البيئي من أننا إذا استمرّينا على هذه الحال ولم نغيّر في استراتيجيات المياه وطرق ادارتها، فنحن نسير باتجاه تدمير المياه الجوفية والوصول إلى المياه غير المتجددة. وحكماً نحن متجهون إلى طرق بديلة، بينها تحلية مياه البحر.
أما الحلول بنظر المصدر البيئي، فهي تقوم على ضرورة تغيير طرق الري إلى اعتماد الري بالتنقيط، اختيار المزروعات المناسبة التي لا تستهلك الكثير من المياه، ترشيد الاستهلاك المنزلي وحسن استعمال المياه في الصناعة، الحد قدر الامكان من التسرب في الشبكات، بحيث يصل الهدر في الشبكات أحياناً إلى 56 في المئة، ما يعني ضرورة معالجة هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، بالاضافة إلى اقامة حملات توعية حول ترشيد الاستخدام. ومن الممكن أن تصل الأزمة إلى درجة اقفال المسابح والنشاط السياحي الذي يعتمد على المياه العذبة، ولنحوّل السباحة إلى البحر فقط.
ويدعو إلى تغيير استراتيجيات المياه في لبنان، والتوجه نحو ادارة متكاملة تقوم على الترشيد واشراك البلديات واللجان المحلية وعدم حصر ادارة هذا القطاع الحيوي بالوزارة فقط، محذّراً من أن أكبر كارثة بيئية على لبنان وعلى المخزون الاستراتيجي للمياه هي بحفر الآبار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيفٌ قاس ٍ ينتظر لبنان بسبب ندرة المياه المتساقطة في موسم الشتاء الحالي صيفٌ قاس ٍ ينتظر لبنان بسبب ندرة المياه المتساقطة في موسم الشتاء الحالي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab