غابة الشباب متنفسٌ طبيّعي ساحر ومحميّة لأشجار الزيتون في مراكش
آخر تحديث GMT17:33:54
 العرب اليوم -

تُساهم في حمايّة البيئة و رفع الشأن الزراعي والاقتصادي للمديّنة

"غابة الشباب" متنفسٌ طبيّعي ساحر ومحميّة لأشجار الزيتون في مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غابة الشباب" متنفسٌ طبيّعي ساحر ومحميّة لأشجار الزيتون في مراكش

"غابة الشباب" متنفسٌ طبيّعي ساحر
مراكش_ثورية ايشرم

تمتازُ غابة الشباب بأنها أقدم الغابات في مراكش، كما أنها متنفس طبيعي لسكان المدينة الذين يقصدونها في عطلة نهاية الأسبوع رفقة الأبناء والعائلة لقضاء وقت ممتع بين أشجارها وتحت ظلالها، إضافة إلى ان الغابة عبارة عن محمية طبيعية لم يبق سواها في المدينة، والتي تسعى الكثير من جمعيات ومؤسسات بيئية إلى حمايتها والحفاظ عليها ، إلا أن الزحف العمراني الذي اصبحت مراكش تعيشه بات يهدد كل المناطق البيئية الخضراء التي تميز المدينة وتمنحها ذلك السحر الطبيعي الذي يعشقه الكبير والصغير .
 و تقع  غابة الشباب خارج أسوار المدينة، وتمتد على مسافة كبيرة جدًا تحدها شمالا منطقة اكدال السياحية، وجنوبًا منطقة باب الجديد، وهي عبارة عن مساحات كبيرة من أشجار الزيتون .
و يرجع تاريخ تسمية الغابة باسم غابة الشباب إلى حقبة قديمة حيث  كانت مراكش عبارة عن حدائق خضراء وعراصي كثيرة متكونة من اشجار النخيل والصونبر والزيتون فقد كانت المدينة عاصمة للمغرب آنذاك ، وكانت هذه الغابة محجا للطلبة الشباب الذين يقصدونها لمراجعة دروسهم والاستمتاع بظلال أشجارها، وقضاء النزهات  الجماعية لشباب المدينة وهكذا اطلق على الغابة اسم "غابة الشباب."
كانت غابة الشباب التي ساهم المغفور له الملك الحسن الثاني ،في حمايتها بغرس اشجار الزيتون كل سنة فيها والاعتناء بها اشد عناية ، محمية بيئية تساهم في حماية البيئة بالدرجة الاولى والمساهمة في الرفع من الشأن الزراعي والاقتصادي للمدينة نظرا لما تنتجه هذه الغابة من منتوج في زيت الزيتون الذي كانت مراكش تحتل المراتب المتقدمة فيه . كما ان الغابة تساهم في تنشيط السياحة بالمدينة فهي مكان مفضل يقصده الاجانب لممارسة الرياضة  كالركض وركوب الخيل والاستمتاع بهواء نظيف بعيدا عن ضجيج وصخب المدينة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غابة الشباب متنفسٌ طبيّعي ساحر ومحميّة لأشجار الزيتون في مراكش غابة الشباب متنفسٌ طبيّعي ساحر ومحميّة لأشجار الزيتون في مراكش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab