العلماء يكشفون لماذا ينبغي التفكير مرتين قبل قتل الذبابة
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

العلماء يكشفون لماذا ينبغي التفكير مرتين قبل قتل الذبابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكشفون لماذا ينبغي التفكير مرتين قبل قتل الذبابة

الذبابة
لندن - العرب اليوم

 بينما يُنظر إلى الذباب غالبا على أنه آفات، قد تجعلك دراسة جديدة تفكر مرتين قبل قتله يدعي باحثون من جامعة كوين ماري بلندن، أن الحشرات تشعر بالألم، "على الأرجح" لأن لديها سيطرة عصبية مركزية على الشعور بالألم (اكتشاف المحفزات المؤلمة)، تماما مثل البشر.

وبناء على النتائج، يقول الباحثون إنه يجب تضمين الحشرات في حماية رفاهية الحيوان. والإحساس بالألم هو الكشف عن المحفزات المؤلمة وعادة ما يكون مصحوبا بالشعور بالألم. ويسمح تعديل الشعور بالألم للحيوانات بتكييف سلوكها في سياقات مختلفة.

وفي الثدييات، يتم تنفيذ هذا من قبل الخلايا العصبية من الدماغ ويشار إليه على أنه التحكم التنازلي في الشعور بالألم.

وأوضح الباحثون: "على سبيل المثال، إذا أصيب حيوان أثناء القتال، فإن ترطيب معالجته المسبب للألم قد يزيد من أداء القتال للحيوان من خلال ضمان عدم إضاعة الوقت أو الطاقة في الاستجابة للإصابة''.

وبالمثل، عندما يعود الحيوان إلى بر الأمان، يمكن أن تسهل أدوات التحكم التنازلية المعالجة المسببة للألم، ما يشجع الحيوان على حماية الموقع المصاب حتى يتم تعزيز الشفاء.

وحتى الآن، بحثت دراسات قليلة فيما إذا كانت الحشرات تمتلك مثل هذه السيطرة.

وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون أدلة علم الأعصاب السلوكية والجزيئية والتشريحية السابقة على الألم في الحشرات.

ويشير تحليلهم إلى أنه مثل الثدييات، من المحتمل أن الحشرات لديها ضوابط تنازلية للإلمام.

وكتب الباحثون: "من الناحية السلوكية، يمكن للتغييرات التي تطرأ على دماغ الحشرة أن تغير سلوكها المزعج، سواء كان هذا التغيير تلاعبا جسديا أو معالجة للمنبهات التحفيزية".

وعلى المستوى الجزيئي، تمتلك الحشرات مسارات جزيئية يمكن أن تمنع السلوك المسبب للألم، على المستوى المحيطي والمركزي. ومن الناحية التشريحية، تمتلك الحشرات إسقاطات عصبية تنازلية من الدماغ إلى الحبل العصبي البطني، حيث يتم تنفيذ السلوك المسبب للألم.

وبناء على النتائج، يدعو الباحثون إلى مزيد من البحث في الألم والحشرات، من أجل "توضيح ما إذا كان ينبغي علينا توفير الحماية الأخلاقية للحشرات في الأماكن التي يحتمل أن تسبب الضرر، مثل الزراعة والبحث".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلدة إسترالية تتعرض لهجوم شرس من حشرة «قمل الخشب»

القرَدة تَستخْدِم الحشرات المطْحونة لِعلاج جُرُوح أقْرانهَا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون لماذا ينبغي التفكير مرتين قبل قتل الذبابة العلماء يكشفون لماذا ينبغي التفكير مرتين قبل قتل الذبابة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab