اكتشاف أنواع نادرة من الكائنات الحية الدقيقة
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

اكتشاف أنواع نادرة من الكائنات الحية الدقيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف أنواع نادرة من الكائنات الحية الدقيقة

الكائنات الحية
لندن -العرب اليوم

اكتشف فريق من العلماء عدة أنواع نادرة جداً من الكائنات الحية الدقيقة، بعضها لم يسبق له مثيل من قبل، والبعض الآخر تم اكتشافه منذ زمن بعيد، لكنه هرب من أعين العلماء الفضوليين لأكثر من مائة عام.

وتم اكتشاف هذه الأنواع، التي نُشرت تفاصلها الأحد في المجلة العلمية «بروتيست»، بواسطة فريق بحثي يضم جينوفيفا استيبان، من جامعة بورنموث البريطانية، وجيمس فايس، وهو عالم مستقل يعمل في مختبره الخاص في وارسو ببولندا.

وسيساعد اكتشاف هذه الكائنات الجديدة والنادرة، العلماء والجمهور على معرفة المزيد عن الحياة على المستوى المجهري، كما يأمل العلماء في أن تلهم آلاف الشباب في العلوم، وتثبت أهمية الحياة المجهرية لكل شخص على هذا الكوكب.

وتتكون الكائنات الدقيقة من خلية واحدة فقط وتقع في أسفل السلسلة الغذائية، وهم يعيشون في كل مكان حولنا ويمكن العثور عليهم في أي موطن، من البرك الصغيرة إلى المحيطات الشاسعة، ولا يزال هناك الكثير لاكتشافه عنهم.

ويقول البروفسور استيبان في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة بورنموث، بالتزامن مع نشر الدراسة، إن «التنوع البيولوجي على المستوى المجهري ليس مفهوماً على نطاق واسع مثل مناطق الطبيعة الأخرى، رغم حقيقة أن النظم البيئية بأكملها تعتمد عليه».

وتابع: «بعض الأنواع المكتشفة جديدة تماماً، والبعض الآخر لم يتم رؤيته منذ أكثر من قرن، ولقد وثقنا العديد من السلوكيات الغريبة عنها، وقمنا بتحليل حمضها النووي للمرة الأولى». ويضيف: «هذا يعني أنه يمكننا فهم المزيد عن علاقاتهم بالميكروبات الأخرى، وإيجاد فروع جديدة لهم على شجرة الحياة».

وتشمل الكائنات الدقيقة النادرة جداً والجديدة التي تم وصفها في الدراسة بـ«ليجندريا لويزا»، ولا يتضمن الوصف الفرنسي الذي يزيد عمره عن 100 عام لهذا الكائن، أصل الاسم، ولكننا نشك في أنه كان على اسم شخص، حيث كان «ليجندريا» لقباً فرنسياً شائعاً.واكتشف الباحثون أيضاً كائناً حياً دقيقاً من عائلة «لاكيروس»، بمعنى أن «له حوافاً غير منتظمة» بسبب المظهر المسنن لحواف الخلية، بالإضافة إلى نوع آخر من عائلة «أبيتروسبتيولا»، الذي يعني «فتح الفم البطني».

ولم يتم تعيين أسماء لهذه الأنواع الجديدة بعد، ولكن يأمل الباحث المشارك بالدراسة جيمس فايس، في تسميتها بأسماء معاصرة تجذب انتباه الناس من جميع الأعمار.

ويقول فايس، «معظم الكائنات الحية على شجرة الحياة أصلها مجهرية، وكانت الكائنات الدقيقة هي أول الحيوانات المفترسة على الأرض، وكانت شهيتها الجشعة أحد العوامل الرئيسية لتطور الحياة الأكثر تعقيداً في وقت مبكر من تاريخ الأرض».

ويضيف: «نظراً لأن الفريسة طورت دفاعات أفضل، احتاجت الحيوانات المفترسة إلى تطوير طرق أفضل للقبض عليها، وبعد تطور الحياة المعقدة متعددة الخلايا، أصبحت الكائنات الدقيقة مصدر الغذاء الرئيسي للآخرين مثل الكريل والعوالق، التي بدورها غذاء للأنواع الأكبر، وإذا تمت إزالة هذه الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في القاع، ستنهار أيضاً جميع الأجزاء الأخرى من السلسلة الغذائية الموجودة فوقها».

وعمل الثنائي جينوفيفا استيبان وجيمس فايس معاً لمدة ثمانية عشر شهراً، وفحصا آلاف العينات من المسطحات المائية، من جميع أنحاء العالم، خصوصاً من بولندا.

وكما هو الحال مع جميع أشكال اكتشافات الحياة البرية، كلما نظرت أكثر، وجدت أكثر، فمن خلال أخذ العديد من العينات، كل يوم تقريباً، تمكنوا من العثور على الأنواع الجديدة، وبعد عزلها، تمكنوا من دراسة الحمض النووي الخاص بها وتحديد تلك التي كانت جديدة على العلم وتلك كانت نادرة للغاية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف قانون خفي وراء الأجزاء المدببة على جميع الكائنات الحية

 

"ورق ترشيح" للكشف عن الكائنات الحية تحت سطح البحر

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أنواع نادرة من الكائنات الحية الدقيقة اكتشاف أنواع نادرة من الكائنات الحية الدقيقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab