أديس أبابا – العرب اليوم
حلَّقت كارثة مُدمرة في سماء العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، واستهدفت الثروة الزراعية في أكبر الولايات «عفار»، رغم ما تشهده من كوارث الفيضانات والأمراض القاتلة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وكانت ولاية «عفار» المنكوبة بسبب الفيضانات، على موعد جديد من كارثة مدمرة، بعد أن هاجمت أسراب الجراد ٢٩ منطقة في الولاية، ومنذ ٤ أيام تعرضت ولاية وريدا لهجمة شرسة من أسراب الجراد وتم تدمير أكثر من ٣ آلاف فدان «هكتار» من الأراضي الزراعية.
وكشفت وكالة أنباء «ena» الإثيوبية الرسمية، تفاصيل الدمار الذي يحلق بسماء إثيوبيا، من خلال بيان رسمي لمكتب الدولة للزراعة والموارد الطبيعية، وجاء فيه«أن أسراب الجراد اليمني هاجمت أكثر من ٢٩ منطقة بولاية عفار المنكوبة وتوغلت بدرجة كبيرة، وعلى الفور اقتلعت طائرات الهليكوبتر، في مهمة رسمية لمنع أسراب الجراد من تدمير المحاصيل الزراعية».
واستغاث مكتب الزراعة والموارد الطبيعية الإثيوبية، بضرورة المشاركة النشطة من المجتمع المدني في عملية الوقاية، وأنه جاري السيطرة على أسراب الجراد المدمرة وعلى وجه الخصوص بـ٢٢ منطقة بولاية عفار.
وزعم البيان أن الولاية بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية، تقوم بعمليات رش كيماوي بمساعدة طائرات هليكوبتر ومركبات لمنع انتشار الجراد، وتم حماية ٣٠ ألف فدان من الأراضي، وأن ما يساعد على نمو الجراد بإثيوبيا هو المناخ الحالي، وأن جهود الحكومة وحدها لن تكون قادرة على منع الأضرار التي تلحق بالمحاصيل والمراعي.
وادعى محمد نور، رئيس منطقة أبيلا وريدا، أن القيادة على جميع المستويات يجب أن تعمل معًا لمنع سرب الجراد من خلال تحديد موقع قطيع الجراد واستخدام الأساليب التقليدية للحماية، خاصة أن أكثر من ٣ آلاف فدان من أصل ١٥ ألف من الأراضي في ولاية وريدا قد تضررت من القطيع خلال الأيام الأربعة الماضية.
قد يهمك ايضا :
التغيرات المناخية في شرق أفريقيا تساعد على تكاثر وغزو الجراد
العلماء يؤكّدون أن "رائحة لا تقاوم" مسؤولة عن تشكل أسراب الجراد
أرسل تعليقك