العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

أرجعوه إلى تراجع الموائل والتلوث وممارسات الصيد المدمرة

العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث

الانقراض يهدد سمكة اليد الملساء
كانبرا - العرب اليوم

اكتشف العلماء أن الكوكب يتعرض لأول انقراض لسمكة بحرية في العصر الحديث، فتم اختفاء نوع سمكة اليد الملساء smooth handfish رسميًا من المياه الجنوبية الشرقية الأسترالية بسبب تراجع الموائل والتلوث وممارسات الصيد المدمرة، وكانت نوعا من 14 نوعًا من أسماك اليد، والتي تستخدم زعانف صدرية معدلة للغاية للمشي على طول قاع البحر.وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم اكتشاف سمكة يد ملساء لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر خلال استكشاف علمي، ولكن الشيء الوحيد المتبقي من الأنواع هو عينة محفوظة تم جمعها أثناء الغوص.وقالت جيسيكا مويويج، الأستاذة في جامعة غرب أستراليا ومديرة مركز المستقبل البحري للجامعة: "يدعي البعض أن المحيط شاسع جدًا لدرجة تمنع الحياة البرية البحرية من الانقراض''.

وأضافت مويويج: " لكن الصناعات المرتبطة بالمحيطات من الصيد والتعدين واستكشاف النفط والغاز والشحن وتطوير البنية التحتية يواكب حجم التصنيع على الأرض ومعه خطر الانقراض للحياة البرية البحرية".لا يزال هناك 13 نوعًا من أسماك اليد تعيش في المياه الأسترالية، وتتراوح جميعها من حيث الحجم والشكل واللون، وجميعهم لديهم زعانف على طول ظهورهم وعيون صغيرة على جانبي رأسهم.ولكن ما يجعل هذه المخلوقات فريدة من نوعها هو افتقارها لمثانة السباحة التي تساعدها على التحكم في طفوها، وبدلاً من ذلك، تكون زعانفها الأمامية مسطحة، مما يسمح لها باستخدامها كأقدام للمشي على قاع البحر.تتميز Handfish أيضًا بسمات تشبه الهوائي تنمو من أعلى رأسها لجذب الفريسة، لأنها غير قادرة على السباحة.اصطاد البشر حيوانات بحرية مختلفة حتى الانقراض، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تختفي فيها أنواع أسماك بحرية من كوكبنا في العصر الحديث.قال باحثون في مجموعة Fauna and Flora International، وهي مجموعة غير حكومية للحفاظ على البيئة: "يجب أن توقفنا قصة سمكة اليد الملساء في مساراتنا وتجعلنا نفكر طويلًا بشأن الثمن الذي نرغب في دفعه مقابل المأكولات البحرية لدينا، حول ما يكمن وراء مفهوم المصايد "المستدامة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين  

  مشاهد تحبس الأنفاس لسمكة قرش بيضاء تستعرض قوة فكيها من خلال قفص حديدي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab