العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث
آخر تحديث GMT11:16:11
 العرب اليوم -

أرجعوه إلى تراجع الموائل والتلوث وممارسات الصيد المدمرة

العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث

الانقراض يهدد سمكة اليد الملساء
كانبرا - العرب اليوم

اكتشف العلماء أن الكوكب يتعرض لأول انقراض لسمكة بحرية في العصر الحديث، فتم اختفاء نوع سمكة اليد الملساء smooth handfish رسميًا من المياه الجنوبية الشرقية الأسترالية بسبب تراجع الموائل والتلوث وممارسات الصيد المدمرة، وكانت نوعا من 14 نوعًا من أسماك اليد، والتي تستخدم زعانف صدرية معدلة للغاية للمشي على طول قاع البحر.وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم اكتشاف سمكة يد ملساء لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر خلال استكشاف علمي، ولكن الشيء الوحيد المتبقي من الأنواع هو عينة محفوظة تم جمعها أثناء الغوص.وقالت جيسيكا مويويج، الأستاذة في جامعة غرب أستراليا ومديرة مركز المستقبل البحري للجامعة: "يدعي البعض أن المحيط شاسع جدًا لدرجة تمنع الحياة البرية البحرية من الانقراض''.

وأضافت مويويج: " لكن الصناعات المرتبطة بالمحيطات من الصيد والتعدين واستكشاف النفط والغاز والشحن وتطوير البنية التحتية يواكب حجم التصنيع على الأرض ومعه خطر الانقراض للحياة البرية البحرية".لا يزال هناك 13 نوعًا من أسماك اليد تعيش في المياه الأسترالية، وتتراوح جميعها من حيث الحجم والشكل واللون، وجميعهم لديهم زعانف على طول ظهورهم وعيون صغيرة على جانبي رأسهم.ولكن ما يجعل هذه المخلوقات فريدة من نوعها هو افتقارها لمثانة السباحة التي تساعدها على التحكم في طفوها، وبدلاً من ذلك، تكون زعانفها الأمامية مسطحة، مما يسمح لها باستخدامها كأقدام للمشي على قاع البحر.تتميز Handfish أيضًا بسمات تشبه الهوائي تنمو من أعلى رأسها لجذب الفريسة، لأنها غير قادرة على السباحة.اصطاد البشر حيوانات بحرية مختلفة حتى الانقراض، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تختفي فيها أنواع أسماك بحرية من كوكبنا في العصر الحديث.قال باحثون في مجموعة Fauna and Flora International، وهي مجموعة غير حكومية للحفاظ على البيئة: "يجب أن توقفنا قصة سمكة اليد الملساء في مساراتنا وتجعلنا نفكر طويلًا بشأن الثمن الذي نرغب في دفعه مقابل المأكولات البحرية لدينا، حول ما يكمن وراء مفهوم المصايد "المستدامة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين  

  مشاهد تحبس الأنفاس لسمكة قرش بيضاء تستعرض قوة فكيها من خلال قفص حديدي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab