العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

أرجعوه إلى تراجع الموائل والتلوث وممارسات الصيد المدمرة

العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث

الانقراض يهدد سمكة اليد الملساء
كانبرا - العرب اليوم

اكتشف العلماء أن الكوكب يتعرض لأول انقراض لسمكة بحرية في العصر الحديث، فتم اختفاء نوع سمكة اليد الملساء smooth handfish رسميًا من المياه الجنوبية الشرقية الأسترالية بسبب تراجع الموائل والتلوث وممارسات الصيد المدمرة، وكانت نوعا من 14 نوعًا من أسماك اليد، والتي تستخدم زعانف صدرية معدلة للغاية للمشي على طول قاع البحر.وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم اكتشاف سمكة يد ملساء لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر خلال استكشاف علمي، ولكن الشيء الوحيد المتبقي من الأنواع هو عينة محفوظة تم جمعها أثناء الغوص.وقالت جيسيكا مويويج، الأستاذة في جامعة غرب أستراليا ومديرة مركز المستقبل البحري للجامعة: "يدعي البعض أن المحيط شاسع جدًا لدرجة تمنع الحياة البرية البحرية من الانقراض''.

وأضافت مويويج: " لكن الصناعات المرتبطة بالمحيطات من الصيد والتعدين واستكشاف النفط والغاز والشحن وتطوير البنية التحتية يواكب حجم التصنيع على الأرض ومعه خطر الانقراض للحياة البرية البحرية".لا يزال هناك 13 نوعًا من أسماك اليد تعيش في المياه الأسترالية، وتتراوح جميعها من حيث الحجم والشكل واللون، وجميعهم لديهم زعانف على طول ظهورهم وعيون صغيرة على جانبي رأسهم.ولكن ما يجعل هذه المخلوقات فريدة من نوعها هو افتقارها لمثانة السباحة التي تساعدها على التحكم في طفوها، وبدلاً من ذلك، تكون زعانفها الأمامية مسطحة، مما يسمح لها باستخدامها كأقدام للمشي على قاع البحر.تتميز Handfish أيضًا بسمات تشبه الهوائي تنمو من أعلى رأسها لجذب الفريسة، لأنها غير قادرة على السباحة.اصطاد البشر حيوانات بحرية مختلفة حتى الانقراض، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تختفي فيها أنواع أسماك بحرية من كوكبنا في العصر الحديث.قال باحثون في مجموعة Fauna and Flora International، وهي مجموعة غير حكومية للحفاظ على البيئة: "يجب أن توقفنا قصة سمكة اليد الملساء في مساراتنا وتجعلنا نفكر طويلًا بشأن الثمن الذي نرغب في دفعه مقابل المأكولات البحرية لدينا، حول ما يكمن وراء مفهوم المصايد "المستدامة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين  

  مشاهد تحبس الأنفاس لسمكة قرش بيضاء تستعرض قوة فكيها من خلال قفص حديدي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث العلماء يٌسجّلون أول انقراض للأسماك البحرية فى العصر الحديث



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:19 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مخزون السعادة عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab