دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

حجم رأسه كبير ولديه قوَّة فك ساحقة للعضّ

دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح "دينوسوكس" قاهر الديناصورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح "دينوسوكس" قاهر الديناصورات

التمساح
لندن ـ العرب اليوم

قدَّمت دراسة جديدة أجريت على التمساح «دينوسوكس» تفسيرا لعلامات العض التي عثرت عليها على بعض عظام أحافير الديناصورات. وتوقع علماء الحفريات منذ فترة طويلة أن سبب هذه العلامات وجود وحوش ضخمة كانت تفترس الديناصورات، وأكدت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعتي أيوا وتينيسي في أميركا، ونشرت في العدد الأخير من دورية «علم الحفريات الفقارية»، أن التمساح «دينوسوكس» كان حجم رأسه كبيرا ولديه قوة فك ساحقة للقيام بذلك.
وحتى الآن لا توجد حفرية كاملة من «دينوسوكس»، وكشفت دراسات أجريت على عينات مكتشفة منه أن طوله كان يصل إلى 33 قدما، وكان أكبر أجناس التماسيح الموجودة على الإطلاق، وأكبر من الديناصورات المفترسة التي تعيش بجانبه منذ ما بين 75 و82 مليون سنة. وكشفت العينات التي تم فحصها خلال الدراسة عن مواصفات أخرى لهذا الحيوان المفترس، وهي أن له أسنانا بحجم الموز، قادرة على قهر حتى أكبر الديناصورات. وتقول ستيفاني درومهيلر - هورتون، عالمة الحفريات في جامعة تينيسي الأميركية والباحثة المشاركة بالدراسة في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لدار نشر «تايلور وفرنسيس» المسؤولة عن إصدار مجلة علم الحفريات الفقارية: «يبدو أن الدينوسوكس كان مفترسا انتهازيا، وبالنظر إلى أنه كان ضخماً جداً، كان كل شيء تقريبا في موطنه يدخل ضمن قائمة الطعام». وتضيف: «لدينا بالفعل أمثلة متعددة لعلامات العض التي صنعها على أصداف السلاحف وعظام الديناصورات». ورغم أن «دينوسوكس» يصنف على أنه تمساح، إلا أن جمجمته كانت ضخمة، وكان أنفه طويلاً وواسعاً ومنتفخا من الأمام، بطريقة لا تُرى في أي تمساح آخر حي أو منقرض، ولا يعرف سبب تضخم الأنف، كما يؤكد الدكتور آدم كوسيت، الباحث المشارك بالدراسة من جامعة أيوا الأميركية.
ويوضح كوسيت أنه كان يملك أيضا فتحتين كبيرتين موجودتين عند طرف الأنف، وهذه الثقوب فريدة من نوعها ولا نعرف الغرض منها، ونأمل أن يساعدنا المزيد من الأبحاث في المستقبل في فك هذا اللغز ومعرفة المزيد عن هذا المخلوق المذهل.
ويضيف «كان حيوانا غريبا... إنه يظهر أن التماسيح ليست (أحافير حية) لم تتغير منذ عصر الديناصورات، لأن الحقيقة أنها تطورت بشكل ديناميكي مثل أي مجموعة أخرى». واختفى الدينوسوكس قبل الانقراض الجماعي الرئيسي في نهاية عصر الديناصورات، ولا يعرف حتى الآن سبب انقراضه، وهذا دافع آخر لإجراء مزيد من الدراسات بشأنه، كما يقول كوسيت.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

تمساح عجوز يُهاجم فتاة إندونيسية ويتسبب في موتها غرقًا

العثور على حيوان من عائلة الديناصورات طوله 10 سنتيمترات يثير الاهتمام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab