ذئب يتجول في باريس الكبرى لأول مرة منذ 30 عاماً
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

ذئب يتجول في باريس الكبرى لأول مرة منذ 30 عاماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذئب يتجول في باريس الكبرى لأول مرة منذ 30 عاماً

العاصمة الفرنسية باريس
باريس - العرب اليوم

فى واقعة غريبة من نوعها شوهد ذئب في منطقة باريس الكبرى للمرة الأولى منذ حوالي 30 عاما وأكدت الهيئة الوطنية للتنوع البيولوجي رسميا أن الحيوان المرصود هو ذئب، حسبما ذكرت صحيفة "لو باريزيان" واكتشف صياد الحيوان في بلارو حوالي 50 كيلومترا من العاصمة والتقط صورة له ويقدر عدد الذئاب التي تعيش حاليا في البرية في فرنسا بنحو 600 ومع ذلك، عادة ما تتجنب الحيوانات منطقة إيل دو فرانس، التي تتوسطها باريس وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن السلطات دعت السكان إلى التزام الهدوء. وأوضحت السلطات أنه لا داعي للخوف من الذئب عند المشي في الأماكن الطبيعة، حيث يزيد خطر التعرض لعضة من كلب الجيران على خطر التعرض لعضة الذئب.

وبالنسبة لمالكي الكلاب، قالوا إن من المرجح أن ينظر الذئب إلى الكلب المتجول على أنه زميل لعب أكثر من كونه منافسا. ورغم ذلك لا يمكن استبعاد الصراعات ويذكر أن قررت بريطانيا منح عدد من الكائنات البحرية وصفا دقيقا بسبب حساسيتها، ولما تتمتع به من مشاعر مرهفة وقامت حكومة المملكة المتحدة في بيان رسمي لها، بإدراج كل من الأخطبوط وسرطان البحر والكركند في قائمة «الكائنات الواعية»، بموجب قوانين الرفق بالحيوان في بريطانيا وجاء القرار البريطاني الرسمي بعد أن خلصت مراجعة مستقلة بتكليف من الحكومة، والتي أجرتها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إلى وجود دليل قوي على أن تلك الكائنات البحرية قادرة على الشعور.

وذكرت الحكومة البريطانية، في بيانها أن "عشاري الأرجل، وهو نوع من القشريات، ورأسيات الأرجل، وهي فئة من الرخويات، ستندرج الآن ضمن مشروع قانون رعاية الحيوان (الإحساس)" وتشمل عشاري الأرجل حيوانات مثل سرطان البحر والكركند والروبيان والقريدس وجراد البحر، بينما تشمل رأسيات الأرجل الأخطبوط والحبار وجاء في إعلان الحكومة البريطانية أن مشروع قانونها الجديد "يعترف بالفعل بجميع الحيوانات ذات العمود الفقري (الفقاريات) ككائنات واعية، ومع ذلك، على عكس بعض اللافقاريات الأخرى (الحيوانات التي ليس لها عمود فقري)، فإن القشريات عشاري الأرجل ورأسيات الأرجل لها أنظمة عصبية مركزية معقدة، وهي إحدى السمات المميزة للوعي".

ووجدت المراجعة التي نُشرت الشهر الجاري، أن هناك "دليلا قويا" على أن مثل هذه الحيوانات حساسة، والتي تشير إليها بأنها "تمتلك القدرة على الشعور بالألم والسرور والجوع والعطش ، والدفء والفرح والراحة والإثارة" من ناحيته، أعرب جوناثان بيرش، الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والذي يعمل في مشروع أسس وعي الحيوان عن سعادته بأن يرى الحكومة وهي تنفذ توصية مركزية لتقرير فريقي"، لافتا إلى أنه وفريقه راجعوا أكثر من 300 دراسة علمية للتوصل لهذا الاستنتاج بشأن تلك الكائنات البحرية وقال موضحا إن "الأخطبوطات ورأسيات الأرجل الأخرى محمية في العلم لسنوات، لكنها لم تتلق أي حماية خارج نطاق العلم حتى الآن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يبحثون إعادة إنتاج حيوانات نادرة على وشك الانقراض منها الذئاب الحمراء

العلماء يكتشفون مدينة أوكتلانتيس التي دشّنتها الأخطبوطات بالكامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذئب يتجول في باريس الكبرى لأول مرة منذ 30 عاماً ذئب يتجول في باريس الكبرى لأول مرة منذ 30 عاماً



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab