دراسة تكشف لغز الشيخوخة المبكرة لـالشمبانزي رغم مشاركته للبشر في الجينات
آخر تحديث GMT10:08:06
 العرب اليوم -

تتضمن التغيرات الكيميائية على طول الحمض النووي

دراسة تكشف لغز الشيخوخة المبكرة لـ"الشمبانزي" رغم مشاركته للبشر في الجينات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف لغز الشيخوخة المبكرة لـ"الشمبانزي" رغم مشاركته للبشر في الجينات

الشيخوخة المبكرة لـ"الشمبانزي"
لندن ـ العرب اليوم

يعيش عديد من البشر ليروا السبعينات والثمانينات من العمر، حتى أن بعضهم يصل إلى 100 عام؛ لكن الحياة أقصر بكثير بالنسبة للشمبانزي، فنادراً ما يتجاوز سن الخمسين، على الرغم من أنه يتشارك مع البشر فيما يقرب من 99 في المائة من الشفرة الجينية.

وفي حين أن التقدم في الطب والتغذية في القرنين الماضيين أضاف سنوات إلى عمر الإنسان، تشير دراسة جديدة إلى أنه يمكن أن يكون هناك تفسير أكثر قدماً لكون البشر هم الرئيسيات طويلة العمر، بينما الشمبانزي أقصر عمراً.

وخلال الدراسة التي نشرت أمس في دورية «فسيلسوفيكال ترانسكيشن»، توصل باحثون أميركيون إلى أن جزءاً من سر طول عمر الإنسان قد يكمن في التغيرات الكيماوية على طول الحمض النووي داخل خلايانا التي أبطأت معدل الشيخوخة.

وفي العقد الماضي، وجد الباحثون أن العلامات الكيماوية على الجينوم البشري - التعديلات التي يمكن أن تؤثر على نشاط الجين من دون تغيير تسلسل الحمض النووي الأساسي - تتغير في الواقع مع تقدمنا في العمر.

وأظهرت الدراسات أن بعض المواقع على طول حمضنا النووي تكتسب أو تفقد علامات كيماوية تُسمى مجموعات الميثيل بطريقة تحدد الوقت، لدرجة أنه يمكن استخدامها كـ«ساعة شيخوخة» للإخبار بعمر الشخص في أقل من أربع سنوات.

 

وتقول إيلين جيفارا، أستاذة الأبحاث المساعدة في الأنثروبولوجيا التطورية بجامعة «ديوك» في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة أمس، إن الدراسة الجديدة التي قادها باحثون في جامعة «ديوك» وجامعة «جورج واشنطن»، تمثل المرة الأولى التي تُحلل فيها مثل هذه التغييرات المرتبطة بالعمر في الشمبانزي.

وحللت جيفارا وزملاؤها حوالي 850 ألفاً من هذه المواقع في دم 83 شمبانزي تتراوح أعمارها بين 1 و59 سنة، ومن المؤكد أنهم وجدوا أن الشيخوخة تترك بصماتها على جينوم الشمبانزي، تماماً كما يحدث عند البشر؛ حيث تغيرت أكثر من 6 آلاف و500 من مواقع الحمض النووي التي فحصها العلماء بطريقة تشبه الساعة عبر العمر، وأظهرت جينوماتها نمطاً مرتبطاً بالعمر.

وعندما قارن الباحثون معدلات التغيير التي وجدوها في الشمبانزي مع البيانات المنشورة عن البشر، كانت ساعة الشيخوخة الجينية تدق أسرع بالنسبة للشمبانزي.

وتقول جيفارا إنه «من غير المعروف ما إذا كانت هذه التغييرات تتبع فقط عملية الشيخوخة أو تساهم بفاعلية فيها؛ لكننا نأمل أن يقدم هذا العمل في النهاية أدلة على آليات تنظيم الجينات وراء التدهور الجسدي والمعرفي الذي يصاحب الشيخوخة في كثير من الأحيان، ويؤدي إلى طرق جديدة لمكافحة الأمراض المرتبطة بالشيخوخة».

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بحث جديد يُثبت أن البشر يُمكنهم معرفة متى يكون "الشمبانزي" سعيدًا أو حزينًا

حديقة حيوان الجيزة تتمكّن من تدبير شؤونها والاستمرار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف لغز الشيخوخة المبكرة لـالشمبانزي رغم مشاركته للبشر في الجينات دراسة تكشف لغز الشيخوخة المبكرة لـالشمبانزي رغم مشاركته للبشر في الجينات



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:46 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أصالة تكشف سر فخامة صوتها قبل حفلاتها
 العرب اليوم - أصالة تكشف سر فخامة صوتها قبل حفلاتها

GMT 02:33 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

مقتل مسؤول أمني في حكومة غزة بغارة إسرائيلية

GMT 02:14 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

طواقم الدفاع المدني في غزة تواجه صعوبات كبيرة

GMT 07:08 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

سوريا: صراعات الذّاكرة وهويّة الألم

GMT 02:23 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

فولكس تسرح 1600 موظف في وحدة البرمجيات

GMT 02:17 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

حماس تحمل إسرائيل مسؤولية العدوان على غزة

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

مقتل 50 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:30 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

سقوط 131 قتيلاً في قصف إسرائيلي بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab