تحذير من أزمة مياه تُحدق في مدن يمنية بعد قرار جهات غربية مانحة وقف تمديد دعم الوقود
آخر تحديث GMT09:36:55
 العرب اليوم -

تحذير من أزمة مياه تُحدق في مدن يمنية بعد قرار جهات غربية مانحة وقف تمديد دعم الوقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير من أزمة مياه تُحدق في مدن يمنية بعد قرار جهات غربية مانحة وقف تمديد دعم الوقود

أزمة مياه قادمة في عدد من المدن اليمنية
عدن - العرب اليوم

حذر مسؤول يمني رفيع في الحكومة اليمنية الشرعية من أزمة مياه قادمة في غضون شهر ونصف على أبعد تقدير، في عدد من المدن الرئيسية بسبب انقطاع دعم الوقود الذي كانت تقدمه جهات مانحة غربية لمؤسسات المياه والصرف الصحي المحلية.وكشف المسؤول بوزارة المياه والبيئة اليمنية في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الوزارت تلقت إخطاراً رسمياً من المؤسسات المانحة بعدم تمديد منحة دعم الوقود بحلول نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل 2022.
وبحسب المسؤول الذي رفض الإفصاح عن هويته، فإن هنالك احتمالية كبيرة لانقطاع إمدادات المياه عن المواطنين في عدد من المدن الرئيسية بسبب انتهاء دعم الوقود الذي كانت تقدمه الجهات المانحة للمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي.
ولفت المسؤول اليمني إلى أن الوزارة كانت قد «توصلت خلال العام الحالي 2021 لاتفاق مع المانحين لدعم الوقود اللازم لتشغيل حقول آبار المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، بالإضافة إلى توفير قطع الغيار في المدن الرئيسية وعدد من المدن الثانوية في جميع المحافظات، وذلك بسبب العجز في الإمداد بالطاقة الكهربائية للمؤسسات».
وتابع «إلا أنه تم إبلاغنا مؤخراً بعدم تمديد منحة دعم الوقود للمؤسسات في نهاية يناير (كانون الثاني) القادم 2022، وبناء عليه فإن وزارة المياه والبيئة توجه هذا التنبيه المبكر لاحتمال توقف ضخ المياه ومعالجة المجاري على أمل تدخل الحكومة والشركاء من الجهات المانحة لسد العجز في الوقود اللازم لضخ المياه ومعالجة المياه العادمة لكون هذه الخدمات تؤثر بشكل مباشر على المواطنين وتأمين قدرتهم على الحياة وتنعكس على الصحة العامة والحفاظ على البيئة والاستقرار».
وأشار المسؤول في وزارة المياه اليمنية إلى أن «الوزارة تعمل حالياً على إعداد تصورات عملية لإيجاد مخارج ممكنة لأزمة الوقود اللازم لتشغيل حقول المياه ومحطات الصرف الصحي». مبيناً أن «معظم المحافظات ستتضرر حتى المحافظات الشمالية لكون الاتفاق يشمل البلاد بأكملها».
وكان المهندس توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة اليمني، تحدث في تصريحات سابقة عن شح الموارد المائية في اليمن، وعملية استهلاك مياه المصادر الجوفية في الزراعة، والحفر العشوائي للآبار، وعدم القدرة على التحكم بإدارة المصادر المائية. وأوضح الشرجبي أن هناك 7 أحواض من ضمن 14 حوضاً مائياً هي أحواض حرجة، لافتاً إلى أن الدعم الدولي لقطاع المياه تراجع بشكل كبير منذ عام 2015 وتراجع أكثر بعد جائحة كورونا، ما أضعف الطاقة الإنتاجية للمياه الجوفية ذات التكاليف المالية الكبيرة.
وبحسب الوزير فإن الدراسات حول التغيير المناخي في اليمن غير كافية بسبب الوضع الحالي وهناك شواهد للتغير المناخي مثل الأمطار التي تسقط في غير مواسمها، وكذلك الفيضانات والسيول والأعاصير التي تحدث كل عام.

قد يهمك ايضا 

رئيس وزراء اليمن يوجه بمضاعفة الجهود لتقديم المساعدات للنازحين جراء التصعيد الحوثي

الحكومة اليمنية تدعو المجلس الانتقالي إلى العودة لتنفيذ إتفاق الرياض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من أزمة مياه تُحدق في مدن يمنية بعد قرار جهات غربية مانحة وقف تمديد دعم الوقود تحذير من أزمة مياه تُحدق في مدن يمنية بعد قرار جهات غربية مانحة وقف تمديد دعم الوقود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab