المغرب ماض ٍ في تنفيذ 5 محطات للطاقة الشمسيَّة والرياح  بكلفة 11 مليار دولار
آخر تحديث GMT10:21:03
 العرب اليوم -

ستمكن الرباط من التحول من مستورد الى مصدِّر للطاقات البديلة بحلول عام2020

المغرب ماض ٍ في تنفيذ 5 محطات للطاقة الشمسيَّة والرياح بكلفة 11 مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب ماض ٍ في تنفيذ 5 محطات للطاقة الشمسيَّة والرياح  بكلفة 11 مليار دولار

مشاريع الطاقة الشمسية والرياح
الرباط ـ العرب اليوم

أعلنت مصادر مغربية ان مشاريع الطاقة الشمسية والرياح (انتاج الكهرباء) والتي ينفذها المغرب في مناطق عدة شرق البلاد وجنوبها باستثمارات تقدر ب 90 بليون درهم ( 11 بليون دولار) ٬ ستمكن الرباط من التحول من  مستورد الى مصدر للطاقات البديلة بحلول عام ٬2020 من خلال بناء خمس محطات للطاقة الشمسية. وكلفت واردات النفط ومشتقاته الرباط 13 بليون دولار عام ٬2013 ويكلف دعم الأسعار نحو 35 بليون درهم في السوق المحلية في العام الجاري ٬ قياساً الى 54 بليوناً عام ٬2012 وهي تضر بميزان التجارة الخارجية وحساب التوازانات المالية الكلية وعجز الموازنة المقدر ب 6 في المئة من الناتح الاجمالي. وأفادت المصادر بأن الطاقات الجديدة المتوقع انتاجها ستبلغ 9 جيغاوات ٬ بزيادة 20 في المئة على الانتاج الحالي ٬ ما سيكون لنا فائض في الكهرباء والطاقة يمكن بيعه الى دول اخرى  قريبة بخاصة في أوروبا وافريقيا ٬ كما يحصل حالياً داخل الشبكة الحرارية بين الجزائر وإسبانيا وستساهم صادرات الطاقة في تحسين الميزان التجاري وزيادة موارد الرباط من العملات الصعبة ٬ ما يزيد وتيرة التنمية.
وتعتقد المصادر ان البحث العلمي في مجال الطاقات المستقبلية يشكل احد الخيارات ضمن المشروع ٬ على غرار صناعات حديثة في مجال السيارات والطائرات والهواتف الذكية يحقق فيها المغرب ريادة اقليمية.
وتبني مجموعة « باور انرجي انترناشيونال » السعودية اول محطة للطاقة الشمسية في المغرب بكلفة تزيد على 900 مليون دولار ٬ وستدخل الخدمة العام المقبل. ويجري الاعداد لإطلاق عروض بناء محطة ثانية في ضواحي المدينة بانتاج اجمالي يبلغ 500 مليون ميغاوات. وباكتمال المشروع سيصبح المغرب مطلع العقد المقبل اكثر الدول العربية والمتوسيطة استعمالاً للطاقات النظيفة.
واعتبرت المصادر المغربية ان الرباط قادرة على ضمان تمويل بناء كل وحدات الطاقة الشمسية والريحية لأنها خطة استراتيجة ذات اولوية ٬ ويتعرض بعض الجهات الداعمة للمشروع المغربي لضغوط جزائرية في شأن تمويل بعض المحطات الحرارية في الصحراء بسبب ما وصفته بـ « خلافات سياسية اقليمية».
وقال وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار ان الرباط حصلت على الدعم المالي والسياسي والتقني المطلوب لمثل  هذه المشاريع الاستراتيجية ٬ ولا مشاكل في التمويل لأن دول ومجموعات مالية دولية واقليمية تدعم مشروع الطاقة الشمسية في المغرب.
وكتبت مجلة « فوربس » الأميركية أن شركات عملاقة عاملة في مجال الطاقة في شمال افريقيا ٬ ابدت اهتماماً بمشروع الطاقة الشمسية في المغرب ٬ وهي متحمسة لتوسيع نشاطها وربما تنقل جزءاً من نشاطها من الجزائر وليبيا ومصر  وأضافت  ان المغرب لن يتخلى عن مشروعه الطموح الذي تدعمه دول اوروبية وخليجية وأميركية ٬ اضافة الى الصين واليابان اللتين تشجعان الطاقات الشمسية.
 وكانت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلنتون شاركت الى جانب الملك محمد السادس في مراسيم إطلاق مشروع الطاقة الشمسية في تشرين الثاني/ نوفمبر ٬2009 وجرى تجديد الدعم الأميركي لتلك المشاريع في القمة التي جمعت الرئيس باراك اوباما بملك المغرب نهاية العام الماضي في البيت الأبيض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ماض ٍ في تنفيذ 5 محطات للطاقة الشمسيَّة والرياح  بكلفة 11 مليار دولار المغرب ماض ٍ في تنفيذ 5 محطات للطاقة الشمسيَّة والرياح  بكلفة 11 مليار دولار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab