وزير الفلاحة المغربي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة من الفيضانات
آخر تحديث GMT18:27:34
 العرب اليوم -

وزير الفلاحة المغربي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة من الفيضانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الفلاحة المغربي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة من الفيضانات

محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري في المغرب
الرباط - العرب اليوم

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية لإقليم ورزازات للوقوف على آثار التساقطات الأخيرة القوية على النشاط الفلاحي والبنيات الفلاحية.

وشكلت هذه الزيارة فرصة للإعلان عن برنامج عمل استعجالي يروم التخفيف من الأضرار وإصلاح البنيات التحتية المتضررة.

واطلع الوزير، الذي كان مرفوقاً بالخصوص بعامل إقليم ورزازات، عبد الله جهيد، ورئيس جهة درعة-تافيلالت، هرو أبرو، ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، على طبيعة ومدى حجم الأضرار المسجلة على مستوى موقع أم الرمان التابعة للجماعة الترابية لغسات جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة.

فعلى مستوى هذا الموقع، فقد شملت الأضرار بشكل أساسي البنيات الهيدروفلاحية (السواقي، الجدران الواقية، المجاري…) وكذا الأشجار المثمرة كالزيتون والتين والنخيل والمزروعات الموسمية.

وقال الوزير، في تصريح للصحافة، إنه “بناء على تشخيص أولي للوضع في الميدان، تمت تعبئة مبلغ 40 مليون درهم في مرحلة أولى لاتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الأضرار على مستوى الجهة”.

وأضاف أن هذا البرنامج، الذي سيتم تنفيذه بالتنسيق مع السلطات المحلية والمنتخبين والغرف المهنية، يهدف إلى إعادة تأهيل البنيات التحتية المائية وإنعاش الأنشطة الفلاحية وفك العزلة عن الساكنة المتضررة.

وأشار الى أن الأقاليم المتضررة ستستفيد من ميزانيات مهمة في إطار البرامج التنموية لاستراتيجية “الجيل الأخضر”، والتي تهم على وجه الخصوص النهوض بالقطاعات الفلاحية وتعزيز البنية التحتية.

وتابع أن “الأمطار والفيضانات ألحقت أضرارا بالزراعات والبنية التحتية الهيدروفلاحية في الاستغلاليات الواقعة على أطراف الأودية، غير أن هذه التساقطات كان لها وقع جد إيجابي على تحسين حقينة السدود والفرشة المائية”.

وأكد الوزير أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص بصغار المزارعين، على وجه الخصوص من حيث الدعم والإشراف والمساندة بهدف إطلاق موسم فلاحي جيد.

وقال السيد صديقي إن الأمطار الأخيرة سيكون لها تأثير إيجابي على الموارد المائية ومن المنتظر أن تلبي الاحتياجات للماء الشروب للسنوات الأربع المقبلة، بالإضافة إلى إنعاش الواحات وتعزيز التنمية السوسيو اقتصادية وخلق فرص العمل في هذه المناطق.

وبحسب وزارة الفلاحة، فقد ألحقت الفيضانات الأخيرة أضرارا بالمحاصيل والبنية التحتية الهيدروفلاحية في الاراضي الواقعة على أطراف الأودية، وكذا بالأشجار المثمرة (النخيل والتفاح والزيتون والتين ….) وزراعات الذرة والخضروات والأعلاف.

وقد شملت الأضرار التي لحقت بالبنيات التحتية الهيدروفلاحية على مستوى الجهة، تدهور 29.7 كلم من السواقي، و6 كلم من المسالك القروية والفلاحية، والتجهيزات الهيدروميكانيكية، ومعدات الطاقة الشمسية ومحطات الضخ.

وبغض النظر عن الأضرار، تضيف الوزارة ، كان للفيضانات أثر جد إيجابي على تحسين حقينة السدود (المنصور الذهبي، ومولاي علي الشريف، وأكدز، وقدوسة، والحسن الداخل) ومدارات الري الصغير والمتوسط، والفرشة المائية وعلى الغطاء النباتي.

ومن جهة اخرى ، شددت الوزارة أن مصالحها تظل معبأة على مستوى المناطق المعنية لتقييم الأضرار التي تسببت فيها الزخات المطرية على القطاع الفلاحي، وتنفيذ الإجراءات الاستعجالية وبرنامج العمل الذي تم وضعه لإصلاح الأضرار.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

مٌباحثات بين المغرب ونيجيريا في إطار تعزيز التعاون في مجال الصيد البحري

حقينة سد المسيرة وعدد من السدود الكبرى بالمغرب تتراجع بشكل شبه كلي تقريباً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الفلاحة المغربي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة من الفيضانات وزير الفلاحة المغربي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة من الفيضانات



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab