400 شخص يحاولون استعادة الهدوء بعد أن شاهدوا منازلهم مغمورة بالمياه
آخر تحديث GMT14:41:10
 العرب اليوم -

في قاعة احتفالات في سريناغار كبرى مدن كشمير

400 شخص يحاولون استعادة الهدوء بعد أن شاهدوا منازلهم مغمورة بالمياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 400 شخص يحاولون استعادة الهدوء بعد أن شاهدوا منازلهم مغمورة بالمياه

مياه الفيضانات في "سريناغار " كبرى مدن كشمير الهندية
سريناغار ـ العرب اليوم

حاولت فرق الإنقاذ ، أمس الثلاثاء، الوصول إلى مئات آلاف السكان في شمال الهند وباكستان المعزولين عن العالم بسبب الفيضانات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص.

وأعلن الجيش الهندي عن نقل الزوارق جوًا لإجلاء السكان من المناطق الأكثر تضررًا في كشمير حيث غرقت مئات القرى تحت مياه الفيضانات في نهاية الأسبوع الماضي بعد أمطار موسمية غزيرة .

وقتل حوالي 200 شخص في الشطر الهندي، بحسب المسؤول الكبير في شرطة الأقليم، راجيش كومار.

من جهتها سجلت السلطات الباكستانية مقتل 206 أشخاص أكثرهم في البنجاب.

وصرح كومار لوكالة فرانس برس أن "الوضع في وادي كشمير ما زال غامضًا وحرجًا".

وأضاف كومار أن عددًا من الناس "عالقون في المياه حتى الرقاب ويجب إنقاذهم بسرعة".

في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية ، روى الكثير من السكان كيف اضطروا إلى تدبر أمورهم بأنفسهم لتعذر وصول عمال الإنقاذ إليهم.

وتحدث رجل عن اجتيازه تدفق السيول الهائجة متعلقًا بحبل كان وسيلته الوحيدة للنجاة.

وصرح البروفسور المتقاعد عبداللطيف راثر كيف انتظر برفقة زوجته ساعات فيما كان منسوب المياه يرتفع داخل منزله.

وتمكن بعض شباب الحي من انقاذهما ونقلهما على طوف مرتجل.

وأضاف راثر وهو جالس في الشارع "جازفوا بحياتهم من أجلنا... لقد فشلت إدارة (الولاية المحلية) بالكامل. إنها كارثة".

في قاعة احتفالات في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية، حاول قرابة 400 شخص استعادة الهدوء بعد أن شاهدوا منازلهم مغمورة بالمياه.

وصرحت رقصات بانو "كل شيء جرى بسرعة. تدفقت المياه فجأة ولم نملك الوقت الكافي لسحب أي شيء"، فيما حاولت تهدئة حمويها المسنين.

وأضافت أن المسعفين "كانت لديهم أولويات، فقد نقلوا أولًا النساء والأطفال وتركوا الرجال"، حيث اضطرت إلى المغادرة بلا زوجها.

وتمكن المسعفون مع تحسن أحوال الطقس من تكثيف جهودهم حيث أمكن إجلاء حوالي 32 ألف شخص.

وأفاد مفوض الشرطة في كشمير روهيت كنسال وكالة برس تراست أوف انديا "تنقصنا الكثير من الزوارق لإنقاذ الناس في المناطق الغارقة"، مشيرًا إلى تلقي حوالى مائة منها قريبًا.

وأعيد تشغيل شبكتي المياه والكهرباء في بعض المناطق الأقل تضررًا، لكن "الطريق الرئيسية ما زالت مقطوعة. لحسن الحظ تمت إعادة فتح طرقات أخرى" بحسب المسؤول في الشرطة.

قرب وسط سريناغار وبعد صف من المنازل الغارقة تجمعت عائلة عبدالرشيد، زوجته وابنتاه، مع آخرين على جسر بانتظار المساعدة.

وسبق أن اجلتهم مروحية للجيش من سطح منزل جيرانهم حيث لجأوا ليل الأحد الاثنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

400 شخص يحاولون استعادة الهدوء بعد أن شاهدوا منازلهم مغمورة بالمياه 400 شخص يحاولون استعادة الهدوء بعد أن شاهدوا منازلهم مغمورة بالمياه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab