السلاحف الخضراء على سواحل المكسيك  وفلوريدا أصبحت خارج دائرة الخطر
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

المخلفات البلاسنيكية على الشواطىء تهددها بالموت والانقراض

السلاحف الخضراء على سواحل المكسيك وفلوريدا أصبحت خارج دائرة الخطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلاحف الخضراء على سواحل المكسيك  وفلوريدا أصبحت خارج دائرة الخطر

كشفت منظمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية عن ارتفاع عدد السلاحف الخضراء التي تعيش في فوريدا الى 2250 انثى
مكسيكو ـ جاد منصور

ارتفعت أعداد السلاحف الخضراء الموجودة على شواطئ فلوريدا وسواحل المحيط الهادئ في المكسيك الموجودة على قائمة الحيوانات المهددة بالخطر، بعد أن شهدت العقود الأخيرة أعمال حفظ تفضي لرفع عدد الاناث الى 2250 منذ عام 1987 التي تعيش في فلوريدا لوحدها.

وما تزال هذه الانواع مهددة مما يشير الى أنه بالرغم من ابتعاد خطر الانقراض الوشيك الا أنها ما تزال في قائمة الخطر، وأعلنت منظمة الأسماك والحياة البرية الأميركية عن الأرقام رسميا، وتنقسم السلاحف البحرية الخضراء على مستوى العالم الى 11 شريحة سكانية متميزة.

وبقي منها ثلاث تجمعات سلاحف خضراء في جميع أنحاء العالم، والتي تعتبر من أكثر الكائنات المعرضة لخطر الانقراض عن هذا الكوكب، منها تلك التي تعيش في البحر المتوسط واخرى تعيش في وسط وجنوب المحيط الهادئ، وأخرى وسط وغرب المحيط الهادئ، وكلها من الأنواع المهددة.

وما تزال هناك الكثير من الجهود لرفع أعدادها أكثر، واقترحت بعض التغيرات في العام الماضي بعد أن فتح المسؤولون باب النقاش مع الجمهور وتلقوا أكثر من 900 تعليق، وأشارت مديرة الادارة الوطنية للبيئة ايلين سوبيك " الى أن جهود المحافظة والإدارة الناجحة المتقدمة في ولاية فلرويدا وعلى طول ساحل المحيط الهادئ في المكسيك تصبّ في  انعاش تجمعات السلاحف الخضراء في جميع أنحاء العالم."

وأضافت " ولا يزال هناك الكثير من التحديات بما فيها التغير المناخي وارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل الشاطئ ورفع درجة حرارة الرمال مما يؤدي الى وجود خلل بين الجنسين وشروط الحضانة."

وأثار بعض العلماء القلق من فيروس أف بي الذي يعتبر نوع من أنواع الهربس وهو أمر شائع بين السلاحف البحرية الخضراء في المياه الدافئة ويمكن أن يسبب أورام قاتل، وأضافت ايلين " نحن نعرف عن انتشار فيروس أف بي في فلوريدا وننظر اليه على أنه تهديد محتمل جنبا الى جنب مع تلوث الشواطئ على يد الانسان."

وتابعت " وفي بعض أنحاء العالم تتعرض السلاحف لخطر الصيد غير المشروع وتعتبر القمامة البلاستيكية احدى التهديدات، فبعض السلاحف تبتلعها بدون ان تدرك هذا الى جانب بيئة المحيطات المتغيرة بسبب التغير المناخي."

السلاحف الخضراء على سواحل المكسيك  وفلوريدا أصبحت خارج دائرة الخطر

السلاحف الخضراء على سواحل المكسيك  وفلوريدا أصبحت خارج دائرة الخطر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاحف الخضراء على سواحل المكسيك  وفلوريدا أصبحت خارج دائرة الخطر السلاحف الخضراء على سواحل المكسيك  وفلوريدا أصبحت خارج دائرة الخطر



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab