الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

خبير بيئي أوضح أن الحيوانات لا تعرف الحدود بين الدول

الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات

صورة  لمجموعة  من الضباع

صورة  لمجموعة  من الضباع دمشق ـ جورج الشامي قال رئيس مصلحة الأبحاث الزراعية اللبنانية، ميشال أفرام، إنّ الضباع تهرب عادةً من مناطق الحروب والاشتباكات والانفجارات بحثاً عن مناطق آمنة، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال وصول أعداد من الضباع الهاربة من سورية إلى لبنان. ولفت إلى أنّ جغرافية الحدود اللبنانية السورية التي تكثر فيها الوديان والجبال تسمح لهذه الحيوانات بالانتقال بين البلدين، خصوصا وأنّها تجد موطناً لها في الجبال، إضافة إلى أنّ طقس لبنان المعتدل يناسبها تماماً.
وختم أفرام مؤكداً، أنّ الضباع موجودة أساساً في لبنان، لذلك فإنّ قدوم وفد آخر منها هو أمر متوقّع.
وأوضح الخبير البيئي عبد الهادي النجار لموقع محلي سوري أن هناك نوعا من الضباع موجود في سورية ولبنان اسمه الضبع المخطط مهدد بالانقراض. لافتا إلى أن انتشار الضباع في سورية هو في منطقة الجبال الساحلية لاسيما في ريف حمص وريف طرطوس.
وأكد أن الحيوانات لا تعرف الحدود، وتنقلها بين سورية ولبنان أمر وارد جدا خصوصا إذا علمنا وجود تداخل كبير في الحراج بين لبنان وسورية، كما هو الحال في حراج منطقة آكوم في ريف حمص، التي تمتد في اتجاه الأراضي اللبنانية حيث لا يوجد معالم واضحة للحدود بين البلدين.
وأشار إلى أن انتقال الحيوانات من منطقة إلى أخرى، هو سلوك طبيعي خصوصا بوجود الحرائق التي طالت مناطق حراجية واسعة في سورية.
 ولفت إلى أن تقييم مدى تأثير الحروب على سلوك الحيوانات، هو أمر بحاجة إلى دراسة فقد يكون لذلك آثار سلبية، وقد يكون له آثار إيجابية نتيجة انخفاض مطاردتها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab