بلدة وانة العراقية تعيش على ضفاف أخطر سد في العالم يهدِّد سكانها
آخر تحديث GMT01:48:50
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تقارير تتحدث عن احتمال انهياره بشكل مفاجئ ما يؤدي الى غرقها

بلدة "وانة" العراقية تعيش على ضفاف أخطر سد في العالم يهدِّد سكانها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلدة "وانة" العراقية تعيش على ضفاف أخطر سد في العالم يهدِّد سكانها

مخاوف من انهيار أخطر سد في العالم
الموصل -  رياض أحمد

تسود حالة من القلق والتشكيك لدى اهالي بلدة "وانة" العراقية الواقعة على منحدر سد الموصل، ازاء تقارير تتحدث عن احتمال انهياره بشكل مفاجئ ما قد يؤدي حسب الخبراء الى غرق البلدة بالكامل خلال دقائق، وستغمرها المياه بإرتفاع يصل لأكثر من 15 متراً خلال أقل من ساعتين فقط، ولن تكتفي أمواج المياة بمدينة الموصل فقط بل ستصل نحو العاصمة بغداد، وستغمر المياه مساحات كبيرة من أحياء بغداد.

ويعاني سد الموصل الذي شيد في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين من مشكلة بنيوية دفعت المهندسين في الجيش الاميركي الى وصفه بانه "اخطر سد في العالم" وذلك في تقرير نشر في 2007. وحتمت هذه المشكلة انشاء آلية لحشو السد بشكل متواصل على مدى 24 ساعة في اليوم بمواد اسمنتية. لكن اعمال الصيانة توقفت بعد الهجوم الذي شنه تنظيم "الدولة الاسلامية" في المنطقة في حزيران 2014. وعلى الرغم من استعادة القوات الحكومية للمنطقة، لم تستانف اعمال الصيانة بسرعة وبفاعلية.

حتى الان، تتواصل الحياة بشكل طبيعي في وانة التي يعيش فيها حوالى عشرة الاف شخص. ويمكن مشاهدة الاطفال يلهون خارج المنازل، والابقار ترعى في حقول ممتدة على جانب نهر دجلة.

ويثق بعض الاهالي بالسلطات المحلية التي تتابع بقلق تحذيرات مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والقوات الاميركية.
وكانت السفارة الاميركية في بغداد أصدرت تقريرا الاسبوع الماضي اوصت فيه بافراغ سد الموصل من المياه من اجل حماية نحو مليون ونصف مليون شخص. ودعا التقرير الى ضرورة ابتعاد سكان مدينتي الموصل وتكريت بين خمسة الى ستة كلم عن ضفتي نهر دجلة ليكونوا بأمان.

ووقعت الحكومة العراقية بداية الشهر الحالي عقدا من شركة "تريفي" الايطالية بقيمة تناهز 300 مليون دولار للقيام باعمال ترميم على السد بهدف منع وقوع كارثة.
ويتوقع مسؤولون محليون ان تبدأ هذه الاعمال سريعا بسبب تصاعد القلق حول وضع السد مع تزايد ذوبان الثلوج في الايام المقبلة وارتفاع منسوب المياه في خزان السد.
ويؤمن السد المياه والكهرباء الى القسم الاكبر من منطقة الموصل، كما تستخدم المياه التي يخزنها لري مساحات واسعة في محافظة نينوى.

وعلى الرغم من القلق السائد، يقول مدير السد محسن حسن معاون: "بعد تحرير السد من سيطرة داعش، قمنا بفحص الاساسات وتبين عدم تعرضها لاي خطر".
يذكر أن تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" كان سيطر بعد هجوم شرس في حزيران/يونيو 2014 على مناطق واسعة في شمال العراق بينها سد الموصل لفترة محدودة قبل ان تستعيد القوات الحكومية المنطقة. وتتولى قوات البشمركة الكردية حماية السد حاليا.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدة وانة العراقية تعيش على ضفاف أخطر سد في العالم يهدِّد سكانها بلدة وانة العراقية تعيش على ضفاف أخطر سد في العالم يهدِّد سكانها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab