خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة
آخر تحديث GMT10:02:41
 العرب اليوم -

طالبوا مرسي والحكومة بالمفاوضات سريعًا حتى لا يشكل خطرًا على الأمن القومي

خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة

صورة أرشيفية لسد النهضة

القاهرة ـ أكرم علي آثار قرار الحكومة الأثيوبية بتحويل مجرى مياه نهر النيل، الثلاثاء إلى سد النهضة التي تعمل على اكماله، وذلك للمرة الأولى في التاريخ أن يتم تحويل مسار نهر النيل، نوعا من الجدل والاستنكار بين الخبراء المصريين، في الوقت التي تؤكد فيها الحكومة على حق أثيوبيا في التنمية دون أن تؤثر على حصة مصر من المياه.
وقالت الخبيرة في الشؤون الإفريقية في جامعة القاهرة إجلال رأفت لـ "العرب اليوم" إن الحكومة المصرية سوف تخسر كل شيء فيما يخص حصة مصر من مياه نهر النيل، طالما ترفض التفاوض مثل الرئيس الرحل أنور السادات الذي كان يتعامل مع دول القرن الإفريقي بنوع من الحنكة الدبلوماسية.
أضافت رأفت أن حكومة هشام قنديل التي يفترض أنه متخصص في شأن الري حسبما كان وزير سابق في هذا التخصص، لم تنجح في الوصول إلى نتيجة مرضية مع أثيوبيا فيما يخص سد النهضة وتحويل مسار نهر النيل.
وأشارت الخبيرة في الشأن الإفريقي أن الحل العاجل الآن هو أن تتفاوض مصر بحسب اتفاقية عنتيبي وتتوصل إلى حلول مرضية للطرفين دون التشبث برأيها بعدم التوقيع ورفض المفاوضات والتعامل كما كان يتعامل النظام السابق.
ومن جانبه قال رئيس رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاسترتيجية، هانئ رسلان "إن هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها أثيوبيا مع مصر بهذا الشكل، كذلك لأنها تعبر عن طريقة تعامل إثيوبيا وموقفها من القيادة السياسية"، مشيرا إلى أن سد النهضة مشروع إقليمي لصالح الجميع بما فى ذلك دولتي المصب.
وأكد رسلان لـ "العرب اليوم" أن المفاوضات بين مصر وأثيوبيا يعرقلها أن القيادة السياسية في إثيوبيا لا تشعر بارتياح لوجود رئيس له ميول وتوجهات إسلامية خاصة أن أثيوبيا تحارب في الصومال حركة شباب المجاهدين، وسبق لها أن قامت بإسقاط اتحاد سلطة المحاكم الإسلامية التي كانت تمثل قوى الاعتدال فى ذلك الوقت.
وأبدى رسلان استغرابه الشديد من تصريحات وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور محمد بهاء الدين، التي تشرح وجهات نظر أثيوبيا بأنها لا تنوي إضرار مصر، وأن مشروع سد النهضة يفيد الجميع.
وقال وزير الموارد المائية والري في تصريحات صحافية "إن موقفنا من سد النهضة واضح ولم يتغير ويتركز في حماية حقوق مصر المائية وعدم التفريط فيها بأي حال من الأحوال"، مشيراً إلى أن تصريحاته فى أديس أبابا جاءت كلها لتؤكد هذا المعنى، والذي لا يتعارض مطلقا مع تحقيق التنمية لكل دول الحوض بما فيها إثيوبيا، كما أننا فى انتظار الانتهاء من التقرير الفنى لتقييم سد النهضة، والذى سيصدر خلال أيام وعندها سيتم التعامل مع الموقف بناء على معلومات موثقة.
وقال عضو البرلمان السابق، مصطفى بكري "إن إثيوبيا اتخذت قرارا خطيرا أمس الاثنين بتحويل مجرى نهر النيل الأزرق مما يهدد الأمن القومي المصري ويهدد بخفض حصة مصر من الماء بدرجة كبيرة والرئيس مرسى وجماعته مشغلون بتفكيك المؤسسات وأخونة الدولة وتحدى السلطة القضائية".
وأضاف بكرى على صفحته الشخصية على موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الأخطر أن إثيوبيا اتخذت القرار بعد يوم واحد من مغادرة مرسي لإثيوبيا مما يدل على فشل الرئيس ومجموعة الوزراء الذين رافقوه من محاولة إقناعهم بالعدول عن القرار.
وأكد بكرى أن "سد النهضة الإثيوبي يمثل أكبر خطر يهدد أمن مصر وحياة شعبها فى العصر الحديث وتهكم بأنه يبدو أن سد النهضة الإثيوبى هو أحد أهداف برنامج النهضة الإخوانى لذلك سارع الإثيوبيون باتخاذ القرار وإنها كارثة بمعنى الكلمة والأخطر أن مرسي لا يحرك ساكنا".
وكان  مرسي قد عاد من أثيوبيا الأحد، خلال مشاركته في القمة الإفريقية الاستثنائية، مؤكدا على تنسيق مصر مع أديس البابا فيما يخص ملف المياه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة خبراء مصريون يستنكرون قرار أثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لاكمال سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab