تنزانيا تُنفّذ خطة مُثيرة للجدل لإنقاذ الحياة البريّة
آخر تحديث GMT22:42:15
 العرب اليوم -

كمصدر مياه بديل لأزمة عطش الحيوانات

تنزانيا تُنفّذ خطة مُثيرة للجدل لإنقاذ الحياة البريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنزانيا تُنفّذ خطة مُثيرة للجدل لإنقاذ الحياة البريّة

بحيرة فيكتوريا
فيكتوريا ـ مادلين سعادة

بعد أنّ حاولت السلطات التنزانية على مدى عقود مساعدة الحيوانات البرية في متنزه سيرنجيتي الوطني على التكيّف مع الجفاف الشديد الذي ضرب البلاد، تنفذ الحكومة خطة مثيرة للجدل لاستخدام مياه بحيرة فيكتوريا كمصدر مياه بديل للحيوانات التي تعاني من العطش.

ويسعى المشروع لإنقاذ ملايين الحيوانات التي تشارك في الهجرة الكبرى كل عام ويشمل أيضًا إحياء ممرّ للحياة البرية مساحته 36 كيلومتر مربع وتوسيع المتنزه ليمتد إلى خليج سبيكي على بحيرة فيكتوريا.

وأكد مسؤولون في الحكومة إنّ اجلاء نحو ثمانية ألف شخص من المنطقة المتاخمة للخليج ضروري لحماية النظام البيئي في سيرنجيتي مع تفاقم حدة الجفاف.

وذكر مسؤول من لجنة مارا الاستشارية الإقليمية الحكومية التي أعدت التقرير الخاص بالمشروع لمؤسسة تومسون رويترز أنّ ميزانيته تقدر بنحو 33 مليون دولار.

وفكرة حماية الممر بين الحديقة وبحيرة فيكتوريا ليست جديدة ويطالب أنصار الحفاظ على البيئة منذ فترة طويلة بتغيير سياسة استغلال أراضي المنطقة.

وأشارت تقارير حكومية إلى أنّ عمليات الصيد الجائر في المتنزه ترجع بصفة أساسية لزيادة الطلب على لحوم الحيوانات البرية في المنطقة المُكتظة بالسُكان المحيطة به.

وتقول الحكومة التنزانية إنّ الخطة ستفيد السكان والحيوانات على السواء.

وأكد مسؤولون أنّ السكان الذين سيتم إجلاؤهم من القري المحيطة بالمتنزه وعدوا بإراضٍ في أماكن أخرى كما سيستفيد السكان في منطقة الخليج من تنامي السياحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنزانيا تُنفّذ خطة مُثيرة للجدل لإنقاذ الحياة البريّة تنزانيا تُنفّذ خطة مُثيرة للجدل لإنقاذ الحياة البريّة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab