لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

في لقطة نادرة لطبيعة الحياة البرية

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

لبؤة جائعة تسعى إلى افتراس ظبي

واشنطن ـ عادل سلامة كانت لحظة نادرة ورائعة عندما حاول ظبي ترهيب لبؤة جائعة كانت تسعى إلى افتراسه. وأصبح الظبي هو العشاء المستهدف من جانب اللبؤة، إذ اتجهت إلى فريستها مزهوةً بقوتها، وبدأت في مهاجمتها في محمية مالامالا في جنوب أفريقيا. وبالفعل أمسكت اللبؤة بمؤخرة الظبي، إلا أنه كان يبدو صعب المراس، وليس صيدًا سهلًا على الإطلاق، إذ حاول عدة مرات طرحها أرضًا.

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

وعلى الرغم من نجاح ظبي الكودو، أحد فصائل الظباء، في طرح أنثى الأسد أرضًا والإفلات منها أكثر من مرة، إلا أنه فوجىء بعدد كبير من الأسود الجائعة الغاضبة التي أحاطت به، ليتحول في النهاية إلى وليمة عشاء للأسرة الملكية في الغابة. ولقد التقط هذه الصور، مصور الحياة البرية جراي هيل، والذي يروي كيف شاهد 19 أسدًا يأخذون قسطًا من الراحة على ضفتي بحيرة ساند ريفر في محمية مالامالا الطبيعية في جنوب إفريقيا. بعدها غادرت اثنتان من اللبؤات المشهد لتنزل إلى جرف البحيرة المنحدر بشدة، مما أثار الفزع بين الأبقار الوحشية والظباء التي وجدت على الضفة المقابلة، وبدأت في التخبط بحثًا عن مفر من المصير المحتوم على يد اللبؤات.

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

وكان هناك مئات الأمتار بين أنثى الأسد التي انطلقت أولًا نحو القطيع، قد أمهلت هيل بضع دقائق ليجهز عدساته لالتقاط تلك اللحظة النادرة التي لا تتكرر كثيرًا. وبدا الشك هو المسيطر على الموقف بالنسبة لجميع الأطراف. وعندما اقترب الأسود من الظبي، اتجه الحيوان المستهدف إلى المياه في محاولة للهرب. ولكن إحدى اللبؤات تمكنت من القبض على مؤخرة الظبي. وبعد معركة طويلة استمرت لدقائق عدة، هوى الظبي على الأرض منهارًا بعد إظهار قدر كبير من الشجاعة، إلا أنه سقط صريعًا بين يدي عائلة الأسود.

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

وبعد أقل من نصف ساعة كان الظبي جاهزًا لإطعام ملوك الغابة بالتزامن مع مرور قطيع من الفيلة التي كانت تسير بشكل طبيعي على الرغم من مشاهدة المنظر الوحشي مكتفيين بمشاهدة الموقف. ومع مرور الفيلة بهدوء، لكن الأسود انتشرت في المكان وأثارت الرعب فيما بينها، ففرت هاربة عبر مياه البحيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab