يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل نيسان الدولي 2015 م
غدًا حفل انطلاق منافسات الرالي والفعاليات المصاحبة له , وذلك في مركز المغواة بحائل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية
الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة وصاحب
السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للرالي وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد العربي
السعودي للسيارات والدراجات النارية , وعددٍ من أصحاب السمو الأمراء والشيوخ من دول مجلس التعاون الخليجي ومسؤولي الاتحاد الدولي للسيارات وممثلي رعاة الرالي وعدد من
المسؤولين من داخل المنطقة وخارجها.
وسيعلن سمو أمير منطقة حائل بدء إنطلاقة الرالي من خلال المرحلة الاستعراضية التي تبلغ مسافتها نحو ستة كيلو مترات من أمام ساحة مركز المغواة التي تحدد ترتيب المتسابقين الـ53
المنطلقين أولاً خلال المرحلة الأولى من الرالي .
كما سيدشن سموه الـفعاليات المصاحبة للرالي في عدد من المواقع المختلفة بالمنطقة وتستمر على مدى تسعة أيام , حيث تشمل معرض يقيمه مركز الملك سلمان للمعاقين بحائل يحتوي على
صور تاريخية ومميزة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مع عدد من أبناءه المعاقين وتدشينه - أيده الله - لعدد من المشاريع التي تهتم بهذه الفئة
الغالية وتجسد رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين لمسيرة رعاية المعاقين بالمملكة.
من جهته عبر سمو الأمير عبدالله بن خالد بهذه المناسبة عن اعتزازه بالنجاحات المتوالية التي حققها تنظيم الرالي وصولا إلى النسخة العاشرة , مشيراً إلى أن هذا الحدث يشهد تطوراً كبيراً
عاماً بعد عام حتى أصبح بطولة عالمية مستقلة في أجندة الاتحاد الدولي للسيارات.
وأشار سموه إلى أن رالي حائل يحظى بدعم واهتمام سمو أمير المنطقة خاصة فيما يتعلق بالجهود التنظيمية التي تستهدف تعزيز الحراك الاقتصادي الذي يحقق العديد من العوائد والمنافع
لأبناء المنطقة من الأسر المنتجة والحرفيين وأصحاب المنشآت الصغيرة والتسويق وتحفيز فرص الاستثمار في قطاعات الخدمات ومرافق السياحة والضيافة , إلى جانب تطوير صناعة
الأنشطة والبرامج السياحية والرياضية والثقافية والاجتماعية.
أرسل تعليقك