الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تخفق في وقف إجراءات إقالتها
آخر تحديث GMT02:43:02
 العرب اليوم -

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تخفق في وقف إجراءات إقالتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تخفق في وقف إجراءات إقالتها

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف
برازيليا - العرب اليوم

اخفقت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الجمعة في دفع القضاء الى وقف اجراءات اقالتها التي ستكون موضوع تصويت حاسم للنواب الاحد.

فبعد ثماني ساعات من المناقشات، رفض غالبية قضاة المحكمة البرازيلية العليا طعنا قدمته الحكومة لالغاء اجراءات اقالة الرئيسة اليسارية.

لذلك، سيبدأ النواب صباح الجمعة اجتماعا عاما ماراتونيا يستمر ثلاثة ايام للبت في مصير الزعيمة اليسارية التي تتهمها المعارضة باخفاء نفقات في الحسابات العامة.

ولمواصلة اجراءات الاقالة يتعين على المعارضة الاحد ان تحشد تاييد ثلثي النواب (342 من اصل 513) والا فان هذه الاجراءات تلغى نهائيا وتظل روسيف في منصبها.

وفي حال صوت النواب لصالح اقالة روسيف فان وضعها سيصبح دقيقا للغاية اذ يكفي ان تصوت غالبية بسيطة في مجلس الشيوخ خلال شهر ايار/مايو لتتم احالتها امام القضاء.

- امل يتضاءل -

وفي هذه الحالة سيتم استبعادها من السلطة خلال مهلة لا تتجاوز 180 يوما بانتظار تصويت نهائي على اقالتها يتطلب تأييد ثلثي اعضاء مجلس الشيوخ.

وعندها، يتولى نائبها ميشال تامر الرئاسة بالنيابة عنها حتى انتهاء ولايتها في العام 2018 وسيكون لديه الصلاحية الكاملة لتشكيل حكومة انتقالية.

وتواجه روسيف التي تعد "بالنضال حتى اللحظة الاخيرة"، منذ الثلاثاء سلسلة من الانشقاقات في تحالفها.

ويزداد وضعها صعوبة يوما بعد يوم مع الدعوات التي تطلقها احزاب الوسط في تحالفها المفكك، الى نوابها من اجل التصويت باقالتها.

وما زالت روسيف تأمل في ان يصوت ثلث النواب (172 نائبا) الاحد لمصلحتها، وهذا سيكون كافيا لافشال اجراءات الاقالة وانقاذ ولايتها الرئاسية.

والى جانب دعم 57  نائبا من كتلة حزبها حزب العمال واحزاب صغيرة يسارية متطرفة، تعول روسيف على ولاء بعض نواب يمين الوسط الذين يعارضون توجه احزابهم الى اجراءات الاقالة.

لكن المعارضة تؤكد انها باتت تستطيع الاعتماد على 342 نائبا لنقل الاجراءات الى مجلس الشيوخ.

- جدار برلين -

واقامت السلطات حاجزا ارتفاعه مترين وطوله كيلومتر واحد للفصل بين المتظاهرين المؤيدين لاقالتها و"المعارضين للانقلاب" لتجنب مواجهات في نهاية الاسبوع التاريخية هذه.

وكتب على لافتة الصقت على الحاجز في جانب المعارضين للرئاسة "هنا جدار برلين، الشطر الغربي".

وعند حلول الليل الخميس، كان حوالى مئتي متظاهر يطالب "باقالة فورية" لروسيف في ساحة الوزارات.

وعلى بعد بضعة كيلومترات من الساحة، تجمع حوالى 500 متظاهر من مؤيدي الرئيسة تحت خيام في الباحة الرياضية لستاد ماني غارينشا.

وقال النقابي باولو جواو ايستوسيا الذي قدم من ساو باولو "بلغ عددنا 500 لكن حتى نهاية الاسبوع سنصبح مئة الف لمنع حدوث هذا الانقلاب".

وتتهم المعارضة روسيف (68 عاما) المناضلة السابقة التي تعرضت للتعذيب في عهد الحكم العسكري، بالتلاعب بالنفقات العامة في 2014 السنة التي اعيد انتخابها خلالها، وفي 2015 لتقليل حجم العجز العام في هذه الدولة العملاقة التي تشهد انكماشا في اميركا اللاتينية.

وتؤكد الرئيسة البرازيلية انها لم ترتكب "اي جريمة مسؤولية" ادارية تبرر اقالتها وتدين ما تصفه بـ"انقلاب مؤسساتي" من قبل معارضة رفضت الاقرار بهزيمتها الانتخابية في 2014.

وتقدم مدعي الحكومة جوزيه ادواردو كاردوزو المدافع عن روسيف، من المحكمة العليا الخميس من المحكمة العليا ان "تلعب دورها كحارسة للدستور وبالتاللي ممارسة رقابة على التجاوزات التي ترتكبها السلطة التشريعية".

وقد شكك خصوصا بحياد رئيس مجلس النواب ادواردو كونا الخصم الشرس لروسيف والعضو في حزب الحركة الديموقراطية للبرازيل الذي يقوده نائب الرئيسة ميشال تامر.

لكن غالبية القضاة في المحكمة العليا رأوا ان هذه الحجج لا يمكن الدفاع عنها الا امام مجلس الشيوخ في حال فتح قضية ضد الرئيسة رسميا.

لكن الوقت سيكون بالتأكيد قد تأخر بالنسبة للرئيسة.

 ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تخفق في وقف إجراءات إقالتها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تخفق في وقف إجراءات إقالتها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab