الملكة إليزابيث على وشك تجاوز عهد فيكتوريا القياسي
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الملكة إليزابيث على وشك تجاوز عهد فيكتوريا القياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة إليزابيث على وشك تجاوز عهد فيكتوريا القياسي

الملكة اليزابيث الثانية
لندن – العرب اليوم

ستصبح الملكة اليزابيث الثانية مطلع ايلول/سبتمبر العاهل البريطاني الذي تولى العرش لاطول فترة وهو رقم قياسي تنوي الاحتفال به من دون اي ابهة مكتفية بالتزاماتها الرسمية.

ففي التاسع من ايلول/سبتمبر قرابة الساعة 16,30 بتوقيت غرينتش ستتجاوز الملكة اليزابيث الثانية حكم قريبتها الملكة فيكتوريا التي بقيت على العرش 63 عاما و216 يوما بين عامي 1837 و1901.

والتوصل الى تحديد الساعة بشكل دقيق كان صعبا لان الملك جورج والد الملكة اليزابيث توفي في نومه في ساعة مجهولة.

وتنوي الملكة احياء هذا الحدث بعيدا عن المراسم والاحتفالات. وستكون بحلول توقيته في اسكتلندا حيث تمضي عادة فصل الصيف. وستدشن يومها خطا جديدا للسكك الحديد.

ويعكس هذا النشاط صورة حكمها الذي تميز بروح الواجب وهو اسلوب ورثته عن والدها وجدها جورج الخامس.

ويعتبر المؤرخ ديفيد ستاركي ان الملكة "حققت رقما قياسيا في الاستقامة التي لا غبار عليها" وهي "تحظى باحترام كبير جدا".

ويضيف "تؤدي دورها بعزة. وفي حقبة التعبير المفرط عن المشاعر، تحكم البلاد بنهج قديم بعض الشيء".

ويلفت اندرو غيمسن الذي اصدر قبل فترة قصيرة كتابا عن الملوك البريطانيين منذ العام 1066 "من غير المعتاد ان يتوج الملك شابا ويعيش لفترة طويلة جدا".

ويضيف في تصريح لوكالة فرانس برس انه بشكل عام "لا يتوج الملك او الملكة في عمر شاب او انهم يتوجون في عمر شاب لكنهم يموتون ايضا في سن مبكرة".

وهو يرى ان حكم اليزابيث الثانية "سيعتبر انجازا رائعا لانها تمكنت من البقاء راسخة على العرش طوال فترة تميزت بالكثير من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الهائلة".

وفي حين شهد عهد الملكة فيكتوريا وصول الاشعاع البريطاني الى ذروته مع امبراطورية عالمية وتوسع صناعي ظافر، تميز عهد اليزابيث الثانية بتقلص افق البلاد.

وطبع عهدها بعملية اعادة الاعمار التي تلت الحرب العالمية الثانية وتفكك الامبراطورية البريطانية والتقارب مع اوروبا فضلا عن الانهيار الاقتصادي في السبعينات وعودة النمو في الثمانينات و"الاضطرابات" في ايرلندا الشمالية فضلا عن تدفق مهاجرين باعداد كبيرة ما غير وجه البلاد.

وواجهت الملكة في التسعينات ازمة شخصية كبيرة مع طلاق ثلاثة من اولادها الاربعة وعدم فهم كامل من البريطانيين لتأخر ردة فعلها على وفاة الاميرة ديانا في تناقض تام مع موجة التأثر التي عمت الشعب. الا انها عرفت بعد ذلك كيف تستميل تأييده.

ومع استمرارها لهذه الفترة الطويلة، باتت العائلة المالكة تضم الان اربعة اجيال وهو امر غير مسبوق منذ عهد الملكة فيكتوريا.

ويحمل النجل الاكبر للملكة الامير تشارلز (66 عاما) رقما قياسيا وطنيا ايضا وهو وريث العرش الذي ينتظر تولي العرش منذ اطول فترة. فهو ولي العهد منذ كان في سن الثالثة.

ويحتل ابنه البكر الامير وليام المرتبة الثانية في خلافة العرش ويليه ابنه الامير جورج البالغ سنتين.

وتقول جوديث روبوثام الباحثة في جامعة بليموث ان الملكة "حكمت البلاد لفترة طويلة جدا يصعب معها تصور البلاد من دونها".

وفي تمهيد كتاب "اليزابيث : ذي ستيدفاست" وهي سيرة جديدة للمكة وضعها وزير الخارجية السابق دوغلاس هيرد، يقول الامير وليام ان جدته "قدوة حياة في خدمة" الشعب.

وهو حيا ايضا "لطفها وحسها الفكاهي".

والى جانب المملكة المتحدة ، تحكم الملكة على 15 بلدا من بينها كندا واستراليا وجامايكا.

وهي عميدة سن الملوك والملكات في العالم منذ وفاة العاهل  السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في كانون الثاني/يناير الماضي عن 90 عاما، الا انها ليست صاحبة اطول عهد على الصعيد العالمي.

فملك تايلاند بوميبول ادوليادي البالغ 87 عاما، اعتلى العرش في العام 1946.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث على وشك تجاوز عهد فيكتوريا القياسي الملكة إليزابيث على وشك تجاوز عهد فيكتوريا القياسي



GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 13:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 08:55 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خط يد الرئيس الجزائري يسرق الأضواء في سلطنة عمان

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة لجين عمران محط اهتمام الجمهور رغم إخفاء ملامحها

GMT 18:04 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تركي ال شيخ يعبر عن إعجابه بغناء محمد ثروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab