الملكة إليزابيث على وشك تجاوز عهد فيكتوريا القياسي
آخر تحديث GMT12:52:44
 العرب اليوم -

الملكة إليزابيث على وشك تجاوز عهد فيكتوريا القياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة إليزابيث على وشك تجاوز عهد فيكتوريا القياسي

الملكة اليزابيث الثانية
لندن – العرب اليوم

ستصبح الملكة اليزابيث الثانية مطلع ايلول/سبتمبر العاهل البريطاني الذي تولى العرش لاطول فترة وهو رقم قياسي تنوي الاحتفال به من دون اي ابهة مكتفية بالتزاماتها الرسمية.

ففي التاسع من ايلول/سبتمبر قرابة الساعة 16,30 بتوقيت غرينتش ستتجاوز الملكة اليزابيث الثانية حكم قريبتها الملكة فيكتوريا التي بقيت على العرش 63 عاما و216 يوما بين عامي 1837 و1901.

والتوصل الى تحديد الساعة بشكل دقيق كان صعبا لان الملك جورج والد الملكة اليزابيث توفي في نومه في ساعة مجهولة.

وتنوي الملكة احياء هذا الحدث بعيدا عن المراسم والاحتفالات. وستكون بحلول توقيته في اسكتلندا حيث تمضي عادة فصل الصيف. وستدشن يومها خطا جديدا للسكك الحديد.

ويعكس هذا النشاط صورة حكمها الذي تميز بروح الواجب وهو اسلوب ورثته عن والدها وجدها جورج الخامس.

ويعتبر المؤرخ ديفيد ستاركي ان الملكة "حققت رقما قياسيا في الاستقامة التي لا غبار عليها" وهي "تحظى باحترام كبير جدا".

ويضيف "تؤدي دورها بعزة. وفي حقبة التعبير المفرط عن المشاعر، تحكم البلاد بنهج قديم بعض الشيء".

ويلفت اندرو غيمسن الذي اصدر قبل فترة قصيرة كتابا عن الملوك البريطانيين منذ العام 1066 "من غير المعتاد ان يتوج الملك شابا ويعيش لفترة طويلة جدا".

ويضيف في تصريح لوكالة فرانس برس انه بشكل عام "لا يتوج الملك او الملكة في عمر شاب او انهم يتوجون في عمر شاب لكنهم يموتون ايضا في سن مبكرة".

وهو يرى ان حكم اليزابيث الثانية "سيعتبر انجازا رائعا لانها تمكنت من البقاء راسخة على العرش طوال فترة تميزت بالكثير من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الهائلة".

وفي حين شهد عهد الملكة فيكتوريا وصول الاشعاع البريطاني الى ذروته مع امبراطورية عالمية وتوسع صناعي ظافر، تميز عهد اليزابيث الثانية بتقلص افق البلاد.

وطبع عهدها بعملية اعادة الاعمار التي تلت الحرب العالمية الثانية وتفكك الامبراطورية البريطانية والتقارب مع اوروبا فضلا عن الانهيار الاقتصادي في السبعينات وعودة النمو في الثمانينات و"الاضطرابات" في ايرلندا الشمالية فضلا عن تدفق مهاجرين باعداد كبيرة ما غير وجه البلاد.

وواجهت الملكة في التسعينات ازمة شخصية كبيرة مع طلاق ثلاثة من اولادها الاربعة وعدم فهم كامل من البريطانيين لتأخر ردة فعلها على وفاة الاميرة ديانا في تناقض تام مع موجة التأثر التي عمت الشعب. الا انها عرفت بعد ذلك كيف تستميل تأييده.

ومع استمرارها لهذه الفترة الطويلة، باتت العائلة المالكة تضم الان اربعة اجيال وهو امر غير مسبوق منذ عهد الملكة فيكتوريا.

ويحمل النجل الاكبر للملكة الامير تشارلز (66 عاما) رقما قياسيا وطنيا ايضا وهو وريث العرش الذي ينتظر تولي العرش منذ اطول فترة. فهو ولي العهد منذ كان في سن الثالثة.

ويحتل ابنه البكر الامير وليام المرتبة الثانية في خلافة العرش ويليه ابنه الامير جورج البالغ سنتين.

وتقول جوديث روبوثام الباحثة في جامعة بليموث ان الملكة "حكمت البلاد لفترة طويلة جدا يصعب معها تصور البلاد من دونها".

وفي تمهيد كتاب "اليزابيث : ذي ستيدفاست" وهي سيرة جديدة للمكة وضعها وزير الخارجية السابق دوغلاس هيرد، يقول الامير وليام ان جدته "قدوة حياة في خدمة" الشعب.

وهو حيا ايضا "لطفها وحسها الفكاهي".

والى جانب المملكة المتحدة ، تحكم الملكة على 15 بلدا من بينها كندا واستراليا وجامايكا.

وهي عميدة سن الملوك والملكات في العالم منذ وفاة العاهل  السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في كانون الثاني/يناير الماضي عن 90 عاما، الا انها ليست صاحبة اطول عهد على الصعيد العالمي.

فملك تايلاند بوميبول ادوليادي البالغ 87 عاما، اعتلى العرش في العام 1946.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث على وشك تجاوز عهد فيكتوريا القياسي الملكة إليزابيث على وشك تجاوز عهد فيكتوريا القياسي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab