الرياض – العرب اليوم
أعلنت السفارة البريطانية عن موافقة الملكة إليزابيث الثانية على منح لقب فارس بأعلى درجة من الامتياز للإمبراطورية البريطانية وذلك للمهندس محمد عبداللطيف جميل، تقديراً لمبادراته الاجتماعية ودعمه لتطوير الفن والثقافة في المملكة المتحدة.
وهنأ السفير البريطاني في المملكة العربية السعودية السير جون جنكيز، المهندس محمد عبداللطيف جميل، بحصوله على لقب فارس، وقال معلقاً: "بدأ نشاط المهندس محمد عبداللطيف جميل في المملكة المتحدة منذ سنوات طويلة، وقد حقق نجاحات مذهلة على الصعيد العملي، وكذلك على صعيد المبادرات الاجتماعية. ويأتي هذا اللقب الشرفي تقديراً لإسهاماته الرامية إلى تعزيز دور الفن والثقافة في المجتمع، حيث يعد تعاونه مع متحف فيكتوريا وألبرت مثالاً على إسهامه المؤثر في هذا المجال. ويسعدني أن أهنئ المهندس محمد عبداللطيف جميل لحصوله على هذا اللقب المستحق".
ومن جهته، قال المهندس محمد عبداللطيف جميل: "أشعر بالامتنان لقيام صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية بمنحي هذا الشرف الكبير، ومن المؤكد أن هذا الوسام هو شرف لي ولعائلتي، كما أنه يعبر عن العمل الجاد والدعم الكبير الذي قدمه المئات من أعضاء فريق مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الذين يتولون إدارة المبادرات المتعددة والتي تساعد على إحداث فرق في حياة الناس".
وعرف عن رجل الأعمال المهندس محمد عبداللطيف جميل اهتمامه بالمبادرات الإجتماعية بشكل عام ومبادرات توفير فرص العمل بشكل خاص، إضافة إلى مبادراته الأخرى في مجال مكافحة الفقر على مستوى الشرق الأوسط والعالم. والمهندس محمد عبداللطيف جميل هو رئيس مجلس إدارة مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية والتي تقوم بدعم العديد من البرامج الموجهة لقضايا مكافحة البطالة ودعم الأبحاث التطبيقية للمساهمة في محاربة الفقر والمساهمة في توفير فرص العمل وبرامج التدريب في العالم العربي.
ويعرف عن المهندس جميل اهتمامه بدعم الفن والثقافة، فقد لعب دوراً مهماً في تجديد الصالة الإسلامية بمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن والتي أطلق عليها لاحقاً صالة جميل للفن الإسلامي، كما قامت مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية عبر شراكة مع متحف فيكتوريا وألبرت، بتأسيس جائزة جميل للفن الإسلامي، التي تقدم كل عامين للفنانين والمصممين الصاعدين الذين يستلهمون أعمالهم من الفن والحرف والتصاميم التقليدية الإسلامية.
ويمنح لقب فارس شرفي من قبل الملكة استناداً إلى مقترح من وزارة الخارجية إلى الأشخاص الذين يقدمون إسهاماً مهماً للمجتمع البريطاني.
أرسل تعليقك