بشار الأسد يخسر مرة أخرى في ميدان السياسة الدولية
آخر تحديث GMT16:13:57
 العرب اليوم -

بشار الأسد يخسر مرة أخرى في ميدان السياسة الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار الأسد يخسر مرة أخرى في ميدان السياسة الدولية

بشار الأسد
الرياض - العرب اليوم

كشف مصدر سعودي عن اجتماع في مدينة جدة السعودية قبل عدة أيام، ضم مدير جهاز الأمن القومي للنظام السوري اللواء علي مملوك، بمسؤولين سعوديين، وحضور مسؤولين روس ووصف بأنه محاولة لتعرية النظام السوري أمام حليفه الروسي.
زسعى النظام السوري كعادته إلى نسج الأكاذيب بشأن فحوى اللقاء، ومرر معلومات تلقفتها صحف قريبة منه، زاعما أنه هدف إلى تشكيل تحالف رباعي لمحاربة تنظيم داعش، يضم المملكة وسورية وتركيا والأردن.

وتشير مصادر قريبة الصلة من اللقاء إلى أنه جاء بمبادرة سعودية للتأكيد لروسيا أنها مع السعي إلى إيجاد حل سياسي عادل للأزمة السورية، لذلك جاءت الفكرة بهدف إحلال السلام الذي يرضى به الشعب السوري، أو تعرية الأسد أمام حلفائه الروس.

وفند المصدر كثيرا من المغالطات التي نشرتها وسائل الإعلام القريبة من نظام الأسد، مؤكدة أن اللقاء عقد في جدة وليس في الرياض. كما أن المندوبين الروسي والسوري حضرا في طائرتين منفصلتين، وليس في طائرة واحدة، حيث كانت موسكو حريصة على عدم الظهور بمظهر الضامن لنظام الأسد، وفضلت حضور اللقاء كـ"شاهد".

و فشلت محاولات نظام الأسد للإيقاع بين المملكة وحلفائها الخليجيين، فبينما حاولت دمشق الترويج إلى أن اللقاء عقد بسرية مطلقة، وأن الرياض تجاوزت حلفاءها، فوجئت بأن المعلومة كانت  ملَّكتها المملكة للحلفاء كافة ، قبيل عقد اللقاء بوقت كاف.
وفيما قدمت المملكة مبادرتها الواضحة الداعية إلى خروج الأطراف الخارجية كافة عن التدخل في الأزمة السورية، وعلى رأسهم إيران وحزب الله، حتى يكون الصراع سورية خالصا، ومن ثم يتفاكر السوريون بشأن سبل الكفيلة بإيجاد حل داخلي ينهي أزمة

بلادهم، فوجئ المبعوث السوري بذلك، وأوضح بالنص الصريح "كيف نتصرّف مع حزب الله؟ نريد فرصة للتفكير!". فيما عاد نظام الأسد مرة أخرى لنسج الأكاذيب بادعاء أن المملكة طلبت منه الابتعاد عن إيران ثمنا للتقارب، وهو ما نفته المملكة بصورة قاطعة، مستدلة بالمندوب الروسي.

وأشار المصدر إلى أن القلق العميق الذي يشعر به نظام الأسد، جراء توالي ضربات المقاومة له، والتطورات الدولية المتمثلة في الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع المجتمع الدولي، والتقارب الكبير بين المملكة وروسيا، دفعه إلى المسارعة بإرسال وفده إلى جدة، إلا أن الحصيلة النهائية للقاء لم تكن في صالحه على الإطلاق، حيث ظهر أمام حليفه الروسي بأنه السبب الرئيس في استمرار الأزمة، بسبب تعنته المستمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يخسر مرة أخرى في ميدان السياسة الدولية بشار الأسد يخسر مرة أخرى في ميدان السياسة الدولية



GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 17:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 07:42 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:15 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 09:39 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري اخترع نظارة للمكفوفين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab