الرباط/العرب اليوم
تحول رئيس الحكومة المغربيَّة عبد الإله بنكيران، إلى شاعر يقرض الشعر الجاهلي، بعد وجبة الفطور، حينما حل ضيفًا على عبد الرحمن بن محمد الجديع، السفير الجديد للمملكة العربية السعودية المعتمد في الرباط.
وحسب ما ورد في صحيفة "الصباح" المغربية، كان بنكيران برفقة العديد من الوزراء والسفراء العرب. ولأول مرة يكتشف زعماء الأغلبية الحكومية المغربية الذين حضروا مائدة إفطار نظمتها سفارة المملكة العربية السعودية على شرف أعضاء الحكومة المغربية، أن زعيم أغلبيتهم يملك ملكات شعرية رائعة، وشوهد صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار في المغرب يصفق بحرارة فور انتهاء رئيس الحكومة المغربية من قراءة الأبيات الشعرية، بعد أن كان الوحيد الذي عجل بإشعال سيجارة في الطاولة التي كان يجلس فيها إلى جانب بنكيران والسفير السعودي وعبد الله باها والشرقي اضريس ومحمد صالح التامك ورشيد طالبي العلمي ونبيل بنعبد الله ولحسن حداد.
ووفقا للصحيفة، فإن أحد أعضاء الحكومة المغربية الذين حضروا إفطار سفارة السعودية، كان قد طلب مازحًا من رئيس الحكومة المغربية أن يهجو حميد شباط، بيد أن بنكيران لم يهتم بالطلب. وكان رئيس الحكومة المغربية الذي وصل إلى مقر السفارة السعودية في طريق زعير رفقة رشيد طالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، تلقى سيلا من التهاني من صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير الإسكان في المغرب.
أرسل تعليقك