حرم حاكم عجمان تستضيف أمسية هدي النبي في رمضان
آخر تحديث GMT21:00:29
 العرب اليوم -

حرم حاكم عجمان تستضيف أمسية "هدي النبي في رمضان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرم حاكم عجمان تستضيف أمسية "هدي النبي في رمضان"

رئيسة جمعية فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان
عجمان ـ العرب اليوم

حضرت رئيسة جمعية فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان حرم حاكم عجمان أمسية رمضانية بعنوان "هدي النبي في رمضان" تحدث فيها فضيلة الداعية سعيد بن محمد الكملي.
كما حضرت الأمسية الرمضانية التي أقيمت في استراحة الصفيا في عجمان حرم رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان راشد بن حميد النعيمي خولة بنت خالد آل نهيان وحرم محمد بن خالد القاسمي، حصة بنت زايد بن صقر آل نهيان وجمع كبير من الشيخات ومديرات المؤسسات والجمعيات والمراكز التعليمية والاجتماعية والنفع العام في الدولة وسيدات المجتمع والمدعوات.
وتوجه الداعية الدكتور سعيد بن محمد الكملي في بداية الأمسية بالشكر والتقدير إلى حرم  حاكم عجمان على استضافتها واختيارها موضوع الطرح لهذه الأمسية الرمضانية والتي تدل على الاهتمام الكبير بالسير على نهج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في شهر المغفرة والرحمة والاقتداء بكل سلوكياته وتتبع خطاه في رمضان.
قال إن حال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان لم يكن كحاله في غيره من الشهور فقد كان يومه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر مليئا بالطاعات والقربات وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام والنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان قد غفر له ما تقدم من ذنبه إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه.
وأكد على  ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، فكان يحث على الحفاظ على الصيام من كل ما يخدشه حيث يقول "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وذكر أنه صلى الله عليه وسلم كان يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان وكان عليه الصلاة والسلام إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف.
وأضاف أن من هديه عليه الصلاة والسلام أنه كان يحث على السحور وصح عنه أنه قال "تسحروا فإن في السحور بركة" وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب وكان يقول "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" كما في الصحيح وكان يفطر على رطبات فإن لم يجد فتمرات فإن لم يجد حسا حسوات من ماء وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرم حاكم عجمان تستضيف أمسية هدي النبي في رمضان حرم حاكم عجمان تستضيف أمسية هدي النبي في رمضان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab