محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

محمد فتحي يصدر كتابه "مرسي ودموعي وابتساماتي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد فتحي يصدر كتابه "مرسي ودموعي وابتساماتي"

القاهرة ـ وكالات

أصدر الكاتب الصحافي محمد فتحي كتابه الجديد ''مرسي ودموعي وابتساماتي'' عن دار أكتب للنشر والتوزيع، والذي يحوي على مقالاته في صحيفة الوطن ، والتي ترصد رأيه في فترة الستة أشهر الأولى من حكم الرئيس مرسي، ليكون أول كتاب يحمل اسم ''مرسي'' يصدر في مصر. وقال فتحي الذي يعمل مدرساً مساعداً بقسم الإعلام جامعة حلوان، إن عنوان الكتاب يحمل محاكاة ساخرة لاسم قصة احسان عبد القدوس الشهيرة (دمي ودموعي وابتساماتي) لكنه استبدل مرسي بكلمة دمي، حيث يرى أن مرسي لم يكن ليصل لمنصبه هذا دون دماء الشهداء التي كان يتمنى ألا تراق ثانية، إلا أن الدماء ظلت تراق، وظل الشهداء يتساقطون بعد أحداث الاتحادية التي يعتبر فتحي مرسي مسئولاً عنها، ولا يختلف في ذلك عن مسئولية مبارك عن موقعة الجمل. ويؤكد فتحي في كتابه انتماؤه لما أسماه لحزب (المنبوذين الأحرار) والذين يسميهم البعض (الناس اللي في النص) ، لكنه يرى أن موقفه ومن مثله واضحاً على عكس ما يردده البعض من إمساكهم العصا من المنتصف، لأن السلطة والنظام لهما أخائهما الكبيرة، لكن في نفس الوقت ليست المعارضة بهذا الطهر والنقاء والشرف- على حد تعبيره. ويحتوي الكتاب على أكثر من 50 مقالاً يلفت النظر فيهم مقالاً بعنوان (ولادك ماتوا يا مرسي)، جيث تخيل فتحي أن أولاد مرسي بالكامل ماتوا بسبب القضايا التي قصر في حلها أو التدخل فيها ، ويقول فتحي أن هذا المقال كان قاسياً عليه شخصياً، لكنه لا شئ إلى جانب قسوة الإهمال، ورد فعل مرسي الفاتر - من وجهة نظره - تجاه مأساة (دهس) القطار لأطفال أسيوط، والذي وجد نفسه يسأل بعده مع كثير من الناس :''هل لو كان أولاد الرئيس هم من ماتوا في الحادثة كان سيرد بهذا الفتور؟'' وعلق فتحي على امكانية غضب البعض من الكتاب وتهديد الموتورين له، بأنه ليس على هذا القدر من الخطر على أحد، إضافة إلى أنه لازال يصدق أن مرسي ليس ديكتاتوراً والدليل أن الناس تحاصر قصره ليل نهار، فلماذا يركز البعض مع كتاب يحتوي مقالات بعضها يشيد به والآخر ينتقده. المعروف أن فتحي صدرت له العديد من الكتب التي هاجم فيها نظام مبارك مثل (مصر من البلكونة) و (دمار يا مصر)، وأصدر قبل الثورة كتابه (مصر وخلاص) الذي اعتبر فيه أن مصر تحتاج للخلاص من هذا النظام بأسرع ما يمكن، قبل أن تقوم الثورة، وحاز فتحي على جائزة ساويرس الأدبية في القصة القصيرة عام 2009 عن مجموعته (بجوار رجل أعرفه) ، كما أصدر بعد الثورة كتابه (كان فيه مرة ثورة) والذي يحكي فيه قصة الثورة لأطفاله، وهو الكتاب الذي حقق نجاحاً كبيراً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab